أسباب الصداع بعد التبرع بالدم

أسباب الصداع بعد التبرع بالدم

تعتبر عملية التبرع بالدم من أهم الإجراءات التي يتم فِيْها نقل الدم من شخص إلَّى آخر يحتاج إليه، والتبرع بالدم له آثار عديدة يمكن أن يشعر بها الشخص بعد ذلك، وخاصة الصداع، وأسباب الصداع بعد التبرع بالدم هِيْ كَمْا يلي يتبع

  • استمرار النزيف بعد التبرع دون توقف.
  • يعاني من فقر الدم قبل التبرع وبعد ذلك يتفاقم فقر الدم مما يسبب الصداع.
  • إذا كان المتبرع يعاني من التهاب الجيوب الأنفِيْة، يزداد الشعور بالصداع بعد الجمع.
  • إذا كان المتبرع مصابًا بنزلة برد.
  • فِيْ حالة التعب.
  • المتبرع يعاني من صداع التوتر.

فوائد التبرع بالدم

بعد التعرف على أسباب الصداع بعد التبرع بالدم لا بد من الاطلاع على الفوائد التي تأتي منه، مع العلم أن هذه الفوائد تشمل جانب المتبرع والمتبرع، وهِيْ

  • تعويضات لمن فقدوا دمائهم فِيْ الحروب والاضطرابات الأهلية.
  • تخلص من الحديد الزائد فِيْ الجسم والذي يساهم فِيْ الإصابة بالأمراض.
  • التبرع هُو المصدر الوحيد لدم الإنسان.
  • يساهم فِيْ تجديد خلايا الدم عبر الطحال كل 4 أشهر.
  • الحد من الإجهاد التأكسدي والالتهابات.
  • التخلص من المواد السامة التي تنشأ من التفاعل بين خلايا الدم والأنسجة.
  • التبرع يحمي القلب من النوبات المفاجئة بنسبة تصل إلَّى 88٪.
  • يقلل من حدوث الأورام السرطانية.
  • يقي الإنسان من الموت المبكر بسبب الجلطات أو السكتات الدماغية.
  • يعمل على التخلص من الدهُون المتراكَمْة فِيْ الجسم ويساعد فِيْ إنقاص الوزن نتيجة خسارة كَمْية كبيرة من السعرات الحرارية.
  • يتخلص الكبد من مخازن الحديد الزائدة التي تضر بهم.
  • يعمل على التخلص من الطاقة السلبية.
  • يخفف الاضطرابات النفسية والقلق.
  • يحسن الحالة النفسية نتيجة الشعور بالمشاركة فِيْ العمل التطوعي.

شروط التبرع بالدم

بعد التعرف على أسباب الصداع بعد التبرع بالدم لا بد من ة الشروط التي يجب أن يتوافر فِيْ الشخص الذي يتبرع بالدم للمراكز الصحية أو يتبرع به لمريض حفاظا على صحته، فهذه الشروط هِيْ على النحو التالي

  • يجب أن يكون المتبرع بصحة عامة جيدة.
  • عدم ارتفاع درجة حرارة المتبرع لمدة شهر على الأقل قبل التبرع.
  • أن لا يقل عمر المتبرع عَنّْ 17 سنة ولا يزيد عَنّْ 65 سنة.
  • يجب أن يكون مستوى الهِيْموجلوبين فِيْ الدم أعلى من 13 جم / ديسيلتر للرجال و 12.5 جم / ديسيلتر للنساء.
  • لا يعاني المتبرع من أمراض معدية.
  • يجب عدم تناول أي مكَمْلات غذائية أو أعشاب لمدة 3 أيام على الأقل قبل التبرع.
  • إذا كان المتبرع يستخدم أيًا من المضادات الحيوية، فمن الضروري الانتظار لمدة أسبوع حتى يختفِيْ تأثيره من الدم.
  • يشترط عدم إصابة الشخص بالعدوى لمدة أسبوع على الأقل، بما فِيْ ذلك الإسهال والتهاب الحلق والسعال وسيلان الأنف.
  • يجب أن يزيد وزن المتبرع عَنّْ 50 كجم ويختلف هذا الوزن حسب عمر المتبرع وطوله وصحته.

الحالات التي لا يمكن فِيْها التبرع بالدم

جدير بالذكر أن التبرع بالدم من العمليات الدقيقة التي تساعد فِيْ علاج الناس من الأمراض، لذلك هناك أشخاص غير مناسبين للتبرع للآخرين، وهم على النحو التالي

  • السيدات الحوامل.
  • حالات نقص الحديد فِيْ الدم.
  • مرضى السكري.
  • مرض الفشل الكلوي.
  • أصحاب الأمراض الوراثية.
  • فِيْ حالات اضطراب الغدة الدرقية.
  • النساء المرضعات.
  • الأشخاص الذين يحصلون على وشم قبل التبرع.
  • المصابين بأمراض الكبد.
  • الأشخاص المصابون بفِيْروس نقص المناعة البشرية.
  • الأفراد الذين تبرعوا سابقًا فِيْ فترة زمنية قصيرة (أقل من ثلاثة أشهر).
  • حالات المرض العقلي.
  • التشنجات والصرع.
  • أولئك الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
  • الشهِيْة غير المتوازنة.

يجب إجراء الاختبارات قبل التبرع بالدم

فِيْ حالة استيفاء المتبرع بالدم الشروط المطلوبة، يجب أن يخضع لعدة فحوصات للمساعدة فِيْ التحقق من صحته، وهِيْ

  • فحص الهِيْموغلوبين.
  • قياس معدل تخثر الدم.
  • اخضع لفحص التهاب الكبد بي.
  • تحليل فِيْروس سي.
  • فحص مرض الزهري.
  • المثقبية الكروزية.
  • تحليل فِيْروس نقص المناعة البشرية.
  • فِيْروس غرب النيل.

يتبرع المستلمون بالدم

عَنّْدما يبدأ الإنسان فِيْ التبرع بدمه، فعليه أن يعلم أن هناك الكثير من الناس ينتظرون هذا الدم، وأكثرهم شيوعًا واحتياجًا هم ما يلي

  • الأطفال الخدج (الأطفال الخدج).
  • الناس الذين يعانون من فقر الدم.
  • مرضى الفشل الكلوي.
  • أولئك الذين يجرون العمليات.
  • الأطفال حديثو الولادة المصابون باليرقان.
  • من يعانين من نزيف قبل الولادة وبعدها.
  • الأشخاص المصابون بالأورام.
  • مرضى القيء الدموي.
  • أصحاب الأمراض المتوطنة.
  • مرضى الحروق.

مساوئ التبرع بالدم

عَنّْد تحديد أسباب الصداع بعد التبرع بالدم، هناك أمر مهم للغاية يجب الانتباه إليه، وهُو جانب الأضرار المصاحبة للتبرع، وعلى الرغم من أهمية المشاركة فِيْ هذا العمل التطوعي، إلا أن هناك بعض الأضرار التي يمكن أن تحدث. سببها لشخص ما وتحتاج إلَّى الاهتمام به.وهِيْ كالتالي

1- ظهُور كدمات فِيْ مكان الحقن

من المعروف أن التبرع يتم عَنّْ طريق إدخال حقنة فِيْ الوريد لسحب الدم، مما قد يسبب بعض الكدمات فِيْ مكان الحقن لأصحاب البشرة الحساسة، والتي تكون مؤلمة أحيانًا، وفِيْ حالة حدوث مثل هذه الكدمات يكون يفضل وضع الكَمْادات الباردة لإراحتهم.

2- الإحساس بالألم

من الطبيعي أن يعاني المتبرع من آلام الوخز بسبب دخول الشق المعدني إلَّى الوريد من خلال الجلد، ويمكن علاج هذه المشكلة باستخدام المسكنات مثل الباراسيتامول.

3- الشعور بالدوار والغثيان

وتجدر الإشارة إلَّى أن سحب الدم من الجسم يمكن أن يؤثر على توازن الشخص بسبب فقدان كَمْية الدم المسؤولة عَنّْ تنشيط الدورة الدموية والسوائل، لذلك عليك الاسترخاء وشرب الكثير من الماء بعد تناوله.

4- حدوث نزيف

قد يعاني بعض الأشخاص من نزيف مستمر بعد التجميع، وهُو أمر طبيعي، ولكن يجب أن تظل اليد مرتفعة حتى يتوقف النزيف عَنّْ طريق التجلط على سطح الجرح الصغير.

نصائح بعد التبرع بالدم

بعد تحديد أسباب الصداع بعد التبرع بالدم، هناك نصائح يجب الانتباه لها لتجنب الآثار الجانبية والاضطرابات المحتملة، وهذه النصائح كلها كالتالي

  • اشرب سوائل كافِيْة لتعويض ما فقده جسمك وكذلك ترطيب جسمك، مما يساعد على منع انخفاض ضغط الدم.
  • من الضروري مراقبة درجة حرارة الجسم حتى لا ترتفع.
  • استرح فِيْ السرير لمنع الدوار.
  • تعويض الجسم عما فقده من خلال تناول الأطعمة الصحيحة التي تحتوي على العَنّْاصر الغذائية مثل الفِيْتامينات والمعادن والألياف والبروتينات.
  • تأكد من تناول المكسرات.
  • يجب وضع ضمادة معقمة على مكان الحقن لمنع تلوث الجرح الناتج.
  • تناول الفاكهة التي تمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها.
  • تناول حمض الفوليك الذي يساهم فِيْ تجديد خلايا الدم الحمراء.
  • تأكد من تناول الأطعمة التي تحتوي على الحديد لأنه يحمل الأكسجين إلَّى جميع الخلايا والأنسجة.
  • بعد الحقن، انتبه لموقع الكدمة بالضغط عليها بقوة