كَيْفَ تساعد على تقوية العلاقة بأهل الزوجة للتمتع بزواج صحي

من المعروف أن الكثير من الزيجات تفشل لأسباب عديدة، ولكن هناك سبب واحد خطير للغاية، بل يعتبر من أهم الأسباب، وهُو سوء العلاقة مع أهل الزوجة، إما لسوء شخصية الزوجة. أولاً أو بسبب سوء أخلاق أهل الزوج وسلوكهم السيئ مع زوجة الابن، ورغم وجود مشاكل كثيرة بين الطرفِيْن، حسب رأي الكثير فِيْ المجتمع، لكن هناك ممتاز وجيد جدًا. العلاقات فِيْ كثير من الزيجات والعائلات، ولكن المجتمع بطبيعته يلقي الضوء فقط على السلبيات، وهذا ما ساعد على انتشار المعتقدات الباطلة بين الناس.

عوامل تحسين العلاقة مع أهل الزوجة

من العوامل التي ستساعدك على عيش حياة زوجية جيدة وسعيدة وتقوية علاقتك بأسرة زوجتك هُو استخدام عقلك من البداية – بداية الخطوبة – لذلك يجب عليك فهم طبيعة عائلة زوجك ودراستها صفاتهم وشخصيتهم، لأن كل شخص لديه مفتاح الصلاة إلَّى قلبك، فتصبح العلاقة ودية ومتصلة كَمْا ينبغي، وكل هذا من الأيام والأشهر الأولى للوعظ، لأنها فترة تجريبية تم إنشاؤها خصيصًا للاعتراف المتبادل والفهم لطبيعة كلا الطرفِيْن ودرجة قبولهما وتجانسهما.

وأول شيء فِيْ تلك الفترة هُو دراسة أسرة زوجك جيدًا، لأن حياتك معهم ستكون بنسبة كبيرة جدًا أكثر من زوجك، إذا كنت تعيش معهم فِيْ RD، أو فِيْ منزل قريب منهم بسبب كثرة الزيارات بينكَمْا حتى لا تكوني بعد الزواج متفاجئة بعادات وعادات جديدة تظهر عليك ولم تكن على علم بها قبل الزواج.

وعليك أن تدرك جيدًا أن من المعتقدات السائدة فِيْ المجتمعات العربية أن الزوجة تأتي دائمًا لاختطاف الابن المدلل من الأسرة، وإدراكك للواقع الاجتماعي فِيْ مثل هذه الأمور سيقطع شوطًا طويلاً فِيْ منعك من الدخول. مشكلة مع عائلة زوجك .. وكذلك تمكنك من التفكير جيدا ما هِيْ الطريقة الأنسب للتعامل معها مع كل طرف.

العادات والمفاهِيْم الخاطئة فِيْما يتعلق بوالدي الزوجة

هناك عادات كثيرة فِيْ التعامل تنبع من الأفكار والمعتقدات الخاطئة التي يعيشها كثير من الناس، وبتصحيحها يتم تصحيح الأمور وتصحيح الحياة الزوجية، خاصة العلاقة بين الزوجة وأهل زوجها، نذكر. وبعضها يلقي الضوء عليها حتى يتجنبها قدر المستطاع

تجنبي زيارة عائلة زوجك بعد الزواج إلا برفقة زوجك

تتجنب العديد من الزوجات زيارة أسر أزواجهن بمفردهن، معتقدين أنهن لن يرتاحوا، وستنشأ مشاجرات بينهم، أو أنهن يتعرضن للسخرية والاستهزاء، على سبيل المثال حماتهن، ولا يذهبن إلا برفقة زوجاتهن. أزواجهن. مما يؤثر على العلاقة بين الطرفِيْن، ويفقد أهل الزوج الشعور بقبول الابنة لهم، أو أنه يكرههم فِيْ كثير من الأحيان، لذلك يجب على الزوجة زيارة الوالدين كلما سنحت لها الفرصة بمفردها أو مع الأبناء بدون زوج، لذلك أنهم يشعرون أنها تذهب إليهم بالحب وليس مجرد رفِيْقة لابنهم.

سوء الفهم وسوء الفهم

تنشأ العديد من المشاعر السلبية نتيجة عدم الثقة والتفاهم بين الزوجة وأهل زوجها – حماتها وأخوات زوجها – لتحفِيْز كل طرف على الآخر دون إدراك العقل والتفكير فِيْما يقصده. لذلك هناك ردود أفعال عديدة على سوء تفاهم فِيْ أمر بسيط، وتتبعه أخطاء تدريجياً.

من أهم وأشهر المواقف التي يساء أهل الزوج تفسيرها هُو رفض زوجة الابن تناول الطعام مع أهل زوجها، وكأنه يدعوها إلَّى مائدتهم كثيرًا ولا ترد برفض أي شيء. جدال. فِيْظنون أنه يقاومهم ولا يريد الاختلاط بهم فِيْ شيء، ولا حتى فِيْ الطعام، وهذا التفسير سيظهر الجاني فِيْ تعاملاتهم مع الزوجة، وقد تلاحظه الزوجة فِيْ تعاملهم معك. لاحقًا، إذا غيروا سلوكك، وصححوا هذا المفهُوم الخاطئ الذي وصل إليهم من خلال عدم التعجرف بهم أبدًا، مهما حدث، بدعوتهم إلَّى مائدتك ومشاركتهم طاولتهم. بمجرد أن يكون ذلك ممكنًا، يمكنهم التسوق معهم قدر الإمكان، بحيث يشعرون بالقرب منك كَمْا لو كنت واحدًا منهم وأنت ببساطة تتعامل معهم دون أي تكلفة.

ومن الأمور التي تسبب سوء الفهم أن الزوجة لا تفهم غيرة والدة زوجك، لأنه من الطبيعي أن تغار منك أنت أيضًا، وهذا أمر طبيعي ومتوقع، لأن الأم هِيْ الحَقيْقَة. من عاش كل هذه السنوات الطويلة مهتمًا بالأكل والشرب، وكان ملاذًا له عَنّْدما كان يعتني به ويحتفظ بأسراره، كل ذلك تغير فجأة بمجرد أن يتزوج. من الطبيعي أن تشعر وكأنك خلعته عَنّْ يديها، لذلك يجب أن تمنحها دائمًا الفرصة لتشعر أن ابنها لا يزال قريبًا منها، كَمْا كان الحال قبل الزواج، ويجب أن تمنحهم هذه المساحة عَنّْ طيب خاطر و توافق دون أن تشعر بالغيرة أو محدودة.

يظهر سوء الفهم واضحًا أيضًا عَنّْدما تعرب عائلة زوجك عَنّْ رأيها فِيْ شيء يتعلق بحياتك مع زوجك. فِيْ هذه الحالة عليك أن تستمع جيداً لما يقوله وحتى تشاركه برأيك وتعبر عَنّْ إعجابك برأيهم إن كانوا على حق، بل إن رأيهم هُو الأفضل دون تحيز أو مشاعر قلق.

وطالما أن آرائهم وتدخلاتهم لا تدخل فِيْ خصوصيتك القصوى، وفِيْ هذه الحالة عليك أن تنبه زوجك بهدوء لتخبره أن يحذره دون الوقوع فِيْ مشاكل تسبب تباعدًا بينكَمْا.

نصائح مهمة

من أجل كسب قلب زوجك وتقوية العلاقة مع عائلة الزوجة، عليك العمل ببعض النصائح، فربما تكون عاملاً من شأنه تحسين حياتك وجعل حياتك سعيدة

  • لا تقللي من قيمة زوجك أمام عائلته، بل امنحيه حقه أمامهم.
  • عزز مظهرك وأظهر جمالك أمامهم دون مبالغة واعتني بنظافة منزلك وأطفالك.
  • اسألهم دائمًا، إما عَنّْ طريق الزيارة أو عبر الهاتف.
  • فِيْ حديث مع زوجك، لا تذكر أشياء سيئة فِيْ أهل زوجك أمامه وكن مؤدبًا حتى لو كانوا مخطئين فِيْ حقك، لأن الذنب معهم ويذكرهم بالشر والفظاظة، ويزداد البغض عليك. فِيْ قلب زوجك بمرور الأيام.
  • ادعي دائمًا عائلة زوجك لمشاركة الطعام والضيافة معك، مما يهدئ قلبك ويحافظ على علاقات جيدة.
  • تجاهل معظم ما تسمعه منهم، بشكل مباشر أو غير مباشر، واعلم أن معظمه مجرد استفزاز، بقصد أو بدون قصد، ولا تتبادله بنفس الطريقة مهما حدث.

أخيراً

مهما كانت قسوة والدة زوجك، فإنها ستلين عَنّْدما ترى كَيْفَ تعاملين حسنًا مع زوجك من جهة وإليها من جهة أخرى، لذا عاملهما كأفراد أسرتك لكسب حبهم ورضاهم وفعل الخير. للجميع، مهما كانوا سيئين، لأن الإحسان فِيْ استمراريته يمكن أن يتحول إلَّى خير حتى بعد فترة.