تجربتي مع الدعاء يوم الأربعاء

تجربتي مع الدعاء يوم الأربعاء

الدعاء من أهم العبادات التي نصحنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم لأنها من أنبل العبادات. قد لا يتجاهل الكثيرون أهمية يوم الأربعاء، لأن الوقت الذي يقع بين الظهر والساعة الأخيرة من ذلك اليوم من أفضل أوقات الدعاء.

ودليل ذلك قول جابر بن عبد الله وهُو (أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ثلاث مرات بمسجد الفتح يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء، وأجاب عليه يوم الاثنين). يوم الأربعاء بين الصلاتين وتعرف الناس على وجهه، فإذا لم أتوقع تلك الساعة وأصلي فِيْها ولم أعرف الجواب) اتفق العلماء على هذا الحديث، فأقدم لكَمْ يوم الأربعاء تجربتي فِيْ الدعاء لمعرفة هل الأمر بالدعاء فِيْ هذا الوقت حقيقي أم لا.

تجربتي مع المرض والدعاء يوم الأربعاء

اسمي تالا عمري 26 سنة. أنا فتاة تفضل الحياة العملية كثيرًا. بل هُو صديق وعشيق لي وكل ما أملكه فِيْ الحياة. لهذا السبب كنت أرغب دائمًا فِيْ الاهتمام بالعمل وبذل كل جهدي فِيْه، وفِيْ هذا الصدد، لم أكن أهتم كثيرًا بالنظام الغذائي والنوم وما إلَّى ذلك، لأنها أثرت علي كثيرًا. وجبتي الدينية، حتى يوم واحد كنت فِيْ العمل كالمعتاد وشعرت بالتعب الشديد لدرجة أنني لم أستطع التحكَمْ فِيْ توازن جسدي.

لكنني تناولت المهدئات وبعض الأدوية وانتهِيْت من العمل لكن الرياح قد تأتي التي لم تعجبني السفن، كنت متعبة جدًا لدرجة أن أصدقائي أحضروا لي طبيبًا بسرعة وأخبرهم أنني أعاني من الإرهاق الشديد وأن جسدي كان ضعيف بسبب انخفاض مستوى الهرمونات والمعادن واضطررت للجلوس فِيْ المنزل لفترة الراحة.

بما أنني كنت أتحمل كل أعباء العمل، فقد أثر هذا الأمر على العمل كثيرًا، وكان يحدث شيء كبير لشركتي خلال هذه الفترة. سيكون الأمر كَمْا يقولون فعمل الحياة سيغير مجرى العمل للأفضل وبسبب تعبي لم أستطع الإشراف على العمل، لذلك بدأت أتقرب من الله وأستغفر الله، ثم يوم الأربعاء أنا تعلمت أهمية الدعاء فبدأت أصلي كثيرا بين الظهر والعصر مع هذا الطلب

(يا إلهِيْ أزل الشر يا رب الرجال أشفِيْ وأنت المعالج، لا شفاء إلا شفاءك دواء لا يترك مرضا يزيل الضرر يا رب الرجال بيدك الشافِيْة لا كاشف لكنك يا رب العالمين، انظر بالصحة والعافِيْة لا ملاذ منك سواك، فأنت فوق الجميع.

ظللت أكررها حتى انتهى اليوم وانتهى اليوم وفِيْ اليوم التالي استيقظت ولم أكن أعاني من أي مرض حقيقي وكانت مفاجأة بالنسبة لي لذلك قررت مشاركة تجربتي مع دعاء الأربعاء معك حتى يكون مفِيْدًا لك.

تجربتي بالنجاح وصلاة الجمعة

أنا بنت اسمي ياسمين فِيْ الثانوية الثالثة، وبالتأكيد أول ما أشرت إليه فِيْ الثانوية الثالثة، تعلمت موضوع هذه التجربة، هذا العام مررت بكل أنواع الإرهاق العقلي والجسدي، لأنه كان أحد الفصول الصيفِيْة التي حددت فِيْما بعد مسار دراستي، ولأنني كنت أحلم دائمًا بدخول كلية هندسة، كنت مجتهدًا جدًا، لكن لا تزال الامتحانات لا تناسبني، وكان الاختبار على مستوى عالٍ من الصعوبة، وهذا جعلني أفقد الأمل فِيْ الالتحاق بكلية الهندسة، وهُو حلمي الأبدي.

حتى انتهاء الامتحانات ومر حوالي 10 أيام منذ اليوم الأخير، وإذا جاء يوم النتيجة، ولا أستطيع أن أصف لكَمْ مدى الخوف الذي شعرت به فِيْ تلك اللحظة، وكوني قريبًا جدًا من الله تعالى، فقد حاولت تخلصي من القلق الذي صليت به ودعوت الله أن يوفقني أمنيتي. إنه يوم الأربعاء وبدأت الصلاة بطلب نصحتني به والدتي وهُو

(اللهم إني أسألك الهداية والتقوى والعفة والمال، اللهم أسألك أفضل سؤال وأفضل دعاء وأفضل إنجاز وأفضل عمل وأفضل أجر وخير حياة وخير موت. وأسألك أعلى درجات الجنة.)

حتى جاءت النتيجة وكانت مفاجأة وعرفت أنني حصلت على 98٪، كان الأمر فِيْ الواقع أمرًا غير متوقع وفِيْ هذه اللحظة علمت أن طلب الأربعاء وقربي من الله كان لهما ميزة أكثر من جهُودي. كانت تجربة الدعاء يوم الأربعاء هِيْ السبب فِيْ تحقيق حلمي بكلية الهندسة واليوم أنا فِيْ صفِيْ الرابع، سأنهِيْ بقية حلمي وأحققه.

تجربتي مع مرض ابني وأدعو يوم الأربعاء

اسمي منى، أنا متزوج ولدي طفلان، الأول عمره 5 سنوات والثاني عمره 3 سنوات. فِيْ إحدى المرات كنت آخذ ابني إلَّى المدرسة كَمْا تعرضنا لحادث سيارة ولأنني كنت أدفع ابني الصغير لكنني لم أستطع دفع المبلغ الكبير لذلك تعرضنا لحادث سيارة مروع مع ابني الصغير.

لكن كل المشاكل الجسدية التي كان ابني يعاني منها، أصبت ببعض الكدمات وكسرت يدي، لكن ابني كان على قيد الحياة وشعر بنا، لكن صحته لم تكن جيدة على الإطلاق، مما جعل الأطباء يخبروننا أننا بحاجة للصلاة بالنسبة له، خاصة عَنّْدما تسببت الحادثة فِيْ العديد من العواقب السلبية للدماغ.

فِيْ الواقع، جاء الوقت الحرج لعملية جراحية لابني يوم الخميس وأخبرنا الطبيب يوم الثلاثاء أنه سيجري الجراحة يوم الخميس ويجب أن تكون ناجحة لأنه إذا فشلت هذه الجراحة، فلن يتم ضمان بقائه على قيد الحياة.

هذا جعلني خائفا جدا. حاولت التمسك بأي أمل وصليت طوال النهار والليل. نصحتني أختي يوم الأربعاء بالصلاة فِيْ الفجر وبين الظهِيْرة والظهِيْرة. نصحني بإعادة هذه الصلاة

(يا إلهِيْ أزل الشر يا رب الرجال أشفِيْ وأنت المعالج، لا شفاء إلا شفاءك دواء لا يترك مرضا يزيل الضرر يا رب الرجال بيدك الشافِيْة لا كاشف لكنك يا رب العالمين، انظر بالصحة والعافِيْة لا ملاذ منك سواك، فأنت فوق الجميع.

جاء يوم الجراحة وقد نجحت بالفعل. لا أستطيع أن أخبرك كَمْ أنا سعيد بهذا الأمر. فذهبت وعبدت الله. شكرا لك على نجاح العملية. وبالفعل بعد أسبوع أكَمْلنا علاج طفلي فِيْ المنزل، فِيْ الواقع كانت تجربة الدعاء لي يوم الأربعاء ميزة كبيرة بالنسبة لي.

تجربتي مع دعاء الأربعاء والسفر

أنا فريدة، فتاة درست بالخارج وكلنا نعلم جيدًا مستوى المعاناة التي يعانيها المرء فِيْ المنفى لأنك بعيد عَنّْ عائلتك التي هِيْ دعمك الأول والأساسي، لكنني كنت أعود إلَّى المنزل خلال الإجازات.

لكن قبل حلول الأعياد تعرضت الدولة التي أنتمي إليها لاعتداء شديد وهذا الأمر أصاب قلوبنا بالرعب. كان آباؤنا قلقين للغاية علينا واضطررنا للبقاء فِيْ الجامعة لأن العديد من الأماكن دمرها هذا الهجوم.

بما أن الأمر يعتبر دوليًا، لم تسمح لنا الدولة بالسفر لأنه سيكون خطرًا على حياتنا، وهنا كنا خائفِيْن لأننا كنا نتوقع هجومًا على الجامعة فِيْ أي وقت، وخلال هذه الفترة تواصلت والدتي مع طمأنتني ودائما تصلي من أجلي.

نصحتني أن أدعو الله كثيرًا ليعيدنا إلَّى بلادنا بصحة جيدة، خاصة يوم الأربعاء، فبدأت أصلي كثيرًا وأكرر جميع الصلوات التي نصحتني بها أمي، وهِيْ من أهمها.

(لا إله إلا الله وحده لا شريك له ملكوت وله الحمد وهُو قدير على الكل الذين تابوا عبادون يسجدون لربنا الحمدون. كرر هذه الصلاة وغيرها الكثير فِيْ المنتصف، وإذا تدخلت سفارة البلد الذي أعيش فِيْه الليلة.

يطلب من الدولة التي ندرس فِيْها أن تتصل بنا، وبالفعل قامت سفارة الدولة فِيْ يوم من الأيام بكافة الإجراءات التي تسمح لنا بالسفر، لكن الخوف بقي فِيْنا لأن الطائرة يمكن أن تتعرض للهجوم فِيْ أي وقت.

صليت كثيرًا إلَّى الله ومرت عدة ساعات قبل وصولي إلَّى المنزل وهنا شعرت بالراحة والدفء وكل خوف استقر فِيْ داخلي.