توجيه الأطفال كَيْفَ تتمكن من توجيه طفلك إلَّى الطريق الصحيح

لا تقتصر الممارسة الفنية على أولئك الذين يرغبون فِيْ ممارسة مهنة فنية، مثل الرسم أو كتابة الشعر أو التمثيل أو ما شابه، ولكن يمكن استخدام ميل الطفل نحو فن معين فِيْ حد ذاته دون آخر إلَّى حد كبير فِيْ توجيه الأطفال إلَّى المهن التي من المتوقع أن يعملوا فِيْها عَنّْدما يكبرون، سيكون لديهم قدرة هائلة على العمل وتحقيق إنجازات مختلفة فِيْ هذه المهنة لأنهم نشأوا على رعاية هذا المجال منذ سن مبكرة. مرحلة الطفولة.

أفضل طريقة لتوجيه وقيادة الأطفال

ممارسة الفن

فِيْ الوقت الحاضر، وإيمانًا بالنقطة السابقة، تخصص العديد من المدارس جزءًا كبيرًا من اليوم الدراسي لتشجيع الطلاب على ممارسة الفنون والرياضات المختلفة، ليكون لديهم عدد كبير ومتنوع من الهُوايات المتاحة، كل منها يعكس اتجاهًا معينًا للمستقبل، ويتم منح الأطفال حرية اختيار ما سيمارسونه تحت إشراف الكبار، وبعد ذلك يتم ملاحظة ميول كل طفل فِيْ أي منطقة، وبالتالي يتم إعطاء كل طفل اهتمامًا خاصًا فِيْ المنطقة التي يحبها أكثر ؛ على سبيل المثال، إذا وجد تلميذ يميل إلَّى فن الهندسة والتصميمات المعمارية الدقيقة، فِيْجب على الطفل هنا التركيز وتكريس الجزء الأكبر من قواه العقلية وتفكيره لتدريس المواد الحسابية والرياضيات والهندسة، من أجل لتأهِيْله لمجال عمله لاحقًا.

تنوع وتنوع الفن

من أهم شروط توجيه الأطفال إلَّى المهن المستقبلية تنوع الفن وأغراضه المختلفة. هذا يعَنّْي أنه، على سبيل المثال، عَنّْد توجيه الأطفال الصغار للعب، يجب أن يكون لديهم مجموعة متنوعة من الألعاب المختلفة المتاحة، مثل الدمى، والألعاب اللينة، ومكعبات البناء، وأقنعة لعب الأدوار، والأجهزة التي يمكن للطفل أن يفككها ويعيدها. معاً. يساعد هذا التنوع الطفل على التعرض لعدد كبير من الخيارات المتاحة له، والتي يمكنه من خلالها اختيار ما يحبه بعد تجربتها جميعًا. فِيْ هذه اللحظة، لا يشير أي اتجاه للطفل إلَّى الميول الحقيقية فِيْه، لأنه فعل ذلك لا تختار هذه الميول قبل الآخرين بل اضطرت للذهاب إليها بسبب نقص الخيارات المتاحة.

معَنّْى كل نوع من الفن

من ألعاب الأطفال الصغار، والتي قد تبدو أحيانًا بدون معَنّْى أو قيمة للكبار، إلَّى الفنون الحقيقية المجسدة على الأرض والتي يمكن للطفل أن يختبرها بالفعل، يجب أن تكون كل هذه الفنون ذات مغزى وليست عشوائية، بمعَنّْى آخر، عَنّْد اختيار الألعاب التي يستخدمها الطفل. سوف تلعب هذه الألعاب يجب أن يكون لها طابع واقعي لتعكس مجال معين من الدراسة أو العمل ؛ على سبيل المثال، عَنّْد اختيار الدمى والعرائس التي غالبًا ما تحب الفتيات الصغيرات اللعب بها، يجب أن يكون لديهن مجموعة متنوعة من الملابس والفساتين، بالإضافة إلَّى تسريحات الشعر المختلفة، لذلك إذا كانت الفتيات – أو حتى الأولاد – مهتمين بهذا، فقد يكون يعَنّْي أن لديهم ميلًا خاصًا لتصميمات الأزياء والموضة وأحدث اتجاهات وطرق صباغة وصبغ الشعر، والتي ستوجههم إلَّى اتجاهات عملية معينة فِيْ المستقبل. بدون المعَنّْى الذي يضاف إلَّى الألعاب، لن تجد أساسًا لتوجيه الأطفال إلَّى مهنتهم.

تحت إشراف شخص بالغ

كل هذه الأنشطة المختلفة التي يمكن للأطفال القيام بها يجب بالطبع أن تتم تحت إشراف الكبار، سواء المعلمين أو الآباء. من خلال هذه التجارب يحاول المشرفون تنفِيْذ ثلاثة محاور مهمة

  • الملاحظة يلاحظ المشرفون ميول كل طفل وأين يتجهُون ومقدار الوقت الذي يقضيه الطفل فِيْ ممارسة فنه المفضل، وبالتالي تحديد المواهب الحقيقية لشخصيته ومحاولة تنميتها. المراحل المدرسية بالمثل.
  • نصيحة فِيْ بعض الأحيان قد يجد الطفل نفسه فِيْ حالة ارتباك، عَنّْدما يكون لديه عدد كبير من الخيارات ويطلب منه اتخاذ قراراته الخاصة، خاصة عَنّْدما يتعلق الأمر باللعب وقضاء وقت الفراغ ؛ وهنا يأتي دور المشرف، حيث ينصح الطفل بتجربة عدد كبير من الأنشطة والخيارات المتاحة حتى يتضح أيهما أكثر تفضيلاً.
  • نصيحة عَنّْدما يستقر الطفل على نوع معين من الفن يفضل القيام به، فإنه يحتاج دائمًا إلَّى إرشادات من الكبار حول كَيْفَِيْة استخدام هذه الفنون على النحو الأمثل ؛ على سبيل المثال، إذا كان الطفل يحب اللعب بالمكعبات وبناء منازل منها، فِيْمكن توجيهه إلَّى العديد من التصميمات المعمارية، أو محاولة بناء أخرى مماثلة، أو تحفِيْز خياله لاستخدام مواد ومواد مختلفة وجديدة فِيْ البناء.

الفن والألعاب متضمنة

يجب أن تكون جميع الفنون المتوفرة فِيْ إرشاد الأطفال تدريجية وعلى مستويات مختلفة، أي أن الطفل يبدأ بمستوى أول بسيط للغاية، يكتشف من خلاله فقط ما إذا كان يحب هذا الاتجاه الفني حقًا أم لا، ثم إذا أثبت أن شغفًا خاصًا بهذه الأنواع، فإنه ينتقل إلَّى مستوى أعلى قليلاً، ويبذل المزيد من الجهد، وفِيْ المقابل يجد أمامه فرصًا أكبر وفرصًا أكبر، وعَنّْدما يصل إلَّى المستوى، يكون لديه العديد من الفرص ذات الصلة فِيْ نفس المجال، أي أنه مشابه للتخصصات الفرعية التي تندرج تحت كل تخصص عملي فِيْ الحياة، مثل الطب والهندسة وغيرها. من ناحية أخرى، إذا تعرض الطفل فِيْ البداية لمستوى معقد من الألعاب والهُوايات، فعليه أن يبذل الكثير من الجهد قبل أن يكتشف ميوله الحقيقية.

التنويع وتبادل الأدوار

يجب أن تكون جميع الأنشطة متاحة لجميع الأطفال، حتى يتمكنوا بقليل من الإكراه والتصميم، من تجربة جميع الأنشطة الحالية قبل أن يقرروا ما يريدون. ميوله فِيْ مجال معين دون أن تتاح له الفرصة لتجربة مجالات أخرى ؛ لذا حاول أن تجعل الأطفال يمارسون جميع الفنون المتاحة بكَمْيات متساوية من الوقت والجهد أولاً، ثم حدد الاتجاهات التي يفضلونها دون أن يتأثروا بخيارات الأطفال الآخرين.

ملابس للاحتلال فِيْ المستقبل

بعد تحديد ميول الطفل والصعود إلَّى المستويات الأعلى، كَمْا أوضحنا فِيْ مبدأ التدرج أعلاه، يمكننا أن نجعل الطفل يتعايش أكثر مع المهنة التي يحبها، كَمْا يلقب به، أو بجعله يرتدي ملابس هذا المسؤول. مهنة. عَنّْد اللعب، مثل معطف طبيب أبيض أو قبعة مهندس صفراء تصميم بطاقات صغيرة مكتوب عليها اسم كل طالب وفقًا لميولهم وأسمائهم وتعليقها على صدورهم أثناء عملهم.