الرهاب الأبوي كَيْفَ يكون الإنجاب مشكلة فِيْ حياة بعض الأزواج

يصاب العديد من الآباء بما يعرف برهاب الوالدين. بعد الزواج يصل أحد الزوجين أو كلاهما إلَّى مرحلة لا يرغبان فِيْها فِيْ الإنجاب لأنهما قلقان للغاية من هذا الأمر. هذا الخوف حقيقي وليس مجرد مبالغة، فهُو فِيْ الواقع له أسبابه الخاصة التي تجعلهم خائفِيْن للغاية من مسؤولية إنجاب طفل مدى الحياة. بالنسبة للبعض، إنها مدى الحياة، خاصة بالنسبة للشباب الذين لم يعتادوا على فكرة المسؤولية تجاه الآخرين، أو الفتيات اللواتي تم تدليلهن فِيْ المنزل مع أسرهن. وهكذا، بدافع الرغبة فِيْ أن يكونوا آباء، فإنهم يتحولون إلَّى حَقيْقَة أنه يمكن أن يكونوا معاديين للشيء، أو على الأقل لأحدهما. وبسبب هذا التساؤل توجد مشاكل عائلية كثيرة بسبب عدم الاتفاق بين الزوجين، لأن أحدهما يريد الإنجاب والآخر لا يريد. هذا هُو السبب فِيْ أنه يؤدي فِيْ بعض الأحيان إلَّى الطلاق. من وجهة النظر هذه، نرى أن رهاب الوالدين يمكن أن يكون معضلة كبيرة فِيْ حياة بعض الناس، لذلك فِيْ هذه المقالة سوف نتعرف على الأسباب الحقيقية التي تجعل الأزواج يخافون من تحمل مسؤولية الأطفال.

كَيْفَ ينشأ رهاب الوالدين وما هِيْ أسبابه

للزوج

هناك أسباب مختلفة لرهاب الأب بين الزوج والزوجة. المشكلة تختلف بين الرجال والنساء وهِيْ ليست هِيْ نفسها. لذلك، فِيْ هذا الجزء من المقال، أعزائي القراء، سنخبركَمْ بأهم الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل أو الزوج يفكر ألف مرة قبل إنجاب طفل، خاصة فِيْ هذا الوقت.

المسؤولية المادية

بادئ ذي بدء، تبدأ المسؤولية المالية من لحظة الحمل، وتحتاج المرأة إلَّى مراقبة أسبوعية مع طفلها، خاصة فِيْ الشهر الأول والأخير من الحمل. حتى لا يحدث شيء للطفل والمرأة ويتجنب الجميع عملية الإجهاض القسري. لذلك فإن هذه الرعاية الصحية تحتاج إلَّى طبيب والطبيب يحتاج إلَّى نقود، بل إلَّى أموال طائلة. وليس ذلك فحسب، بل هناك أيضًا علاج تأخذه المرأة باستمرار طوال فترة الحمل، حتى تصل إلَّى مرحلة استقرار الحمل فِيْ الأشهر الأولى ومرحلة دعم الطفل بالفِيْتامينات والمواد الغذائية. لكن الأمر لا ينتهِيْ عَنّْد هذا الحد، فعملية الولادة نفسها تكلف الكثير من المال. لذلك، عَنّْدما يحسب الزوج كل هذه الأعباء المالية فقط فِيْ مرحلة الحمل والولادة، يصبح الأمر غير مقبول، خاصة وأن معظم الأسر الجديدة لديها دخل محدود للغاية بسبب كثرة المصاريف التي يتكبدها الزواج. والشاب لا يزال شابًا لا يملك دائمًا ما يكفِيْ من المال لمواكبة تكاليف الحمل.

ثانيًا، يتحول الطفل نفسه إلَّى آلة لكسب المال بعد الولادة. كل احتياجات الطفل حاليا بحاجة للمال من بداية تواجده فِيْ الحضانة حتى الوقت حسب ما يحتاجه الطفل. على نفقة الطبيب، لأن جهاز المناعة لدى الأطفال ليس قوياً فِيْ البداية ولا يمكنه التعامل مع كَمْية التلوث التي وصلنا إليها فِيْ الوقت الحاضر. لذلك، الأطفال متعبون جدًا، وهذا سبب آخر لا يجب أن تتفاجأ عَنّْدما ترى أن طبيب الأطفال هُو أكثر الأطباء مرضًا. ليس هذا هُو الملاذ الأخير، لكن هناك حفاضات يضطر الأب لشرائها بانتظام منذ أكثر من عامين، وسعر هذه الحفاضات يساوي مبلغًا كبيرًا جدًا شهريًا. كل هذه الأشياء الأساسية التي ذكرتها هِيْ أكثر بكثير من حيث المسؤولية المالية تجاه الطفل فِيْ السنوات الأولى. هنا، عَنّْدما يحسب الزوج الشاب كل هذه النفقات ويحسب راتبه، قد تكون هذه النفقات أحيانًا أكثر من راتب ذلك الشخص. وهنا يحدث رهاب الوالدين الواضح والواضح، عَنّْدما يشعر الرجل أنه لن يكون قادرًا على توفِيْر منزله وبالتالي يضطهد طفله معه فِيْ وضعه المالي البسيط.

المدرسة

قد يتفاجأ بعض القراء عَنّْدما يفكر الرجل فِيْ مدرسة ابنه قبل شراء واحدة، لكن هذا صحيح. أساس الرهاب الأبوي لدى بعض الرجال هُو أنهم يحسبون كل شيء قبل حدوثه، حتى يعرفوا ما إذا كان بإمكانهم فعل ذلك أم لا. لكن المشكلة هِيْ أن النظر فِيْ الرسوم المدرسية لطفل واحد يتجاوز ميزانية الطعام لأسرة مكونة من ثلاثة أفراد. هذا يعَنّْي أنه عَنّْدما يكون لديك طفل وتذهب إلَّى المدرسة، يجب أن يكون راتبك على الأقل ثلاثة أضعاف ميزانية الطعام والشراب والنفقات الشخصية. ضمان تعليم طفلك فِيْ مكان لائق وحصوله على تعليم جيد. وصحيح فِيْ جميع أنحاء العالم أن التعليم الجيد، وخاصة التعليم الحديث، يتطلب نفقات مالية كبيرة جدًا. تعتمد الدراسة اليوم كثيرًا على الأجهزة اللوحية الإلكترونية والأجهزة الإلكترونية الأخرى التي تتيح للطفل التعلم بسرعة وبشكل جيد. كل هذا يختلف عَنّْ المصاريف اليومية للطفل والتي على الأقل تمنحه الشعور بالطفولة لشراء بعض الحلوى أو ادخار هذا المال لشراء شيء بنفسه. كل هذه الأشياء المادية تجعل الأب والزوج يصابون برهاب الوالدين لمجرد التفكير فِيْ صورة الطفل.

المسؤولية التعليمية

أيضًا، لن يتأثر الأب بالمسؤولية المادية فحسب، بل سيزداد رهابه الأبوي عَنّْدما يتذكر أن هناك مسؤولية تربوية تجاه هذا الطفل الذي سيحمله. وتزداد المشكلة بين الشباب المتعلم لأنهم غالباً ما يعرفون قيمة التعليم فِيْ حياة الطفل. لذا فإن الأمر يتعلق بهم كنوع من المسؤولية الكبيرة على أكتافهم والتي لا يمكنهم تجنبها. لأنه مهم حقًا وليس مجرد طفل هُو الذي سيربي نفسه. بل يسأل الزوج نفسه إذا كان فِيْ الحالة العقلية والنفسية والعاطفِيْة لإنجاب طفل صغير لتحمل عَنّْاده وأخطائه وطفولته ورعايته، وما زال يدعمه رغم كل هذه النواقص التي يعاني منها الطفل بسبب صغر سنه وقلة خبرته هل يمكن للأب أن يولي ابنه اهتمامه الكامل هل يعود إلَّى المنزل من العمل ويحتضن الطفل، أم أنه يعود إلَّى المنزل من العمل وينام على الفور لأنه مرهق ولا يستطيع تحمله هل ستدرس هل ستكون قادرة على إعطائه ما يريد كل الأشياء والأسئلة تتراكَمْ فِيْ الرجل، والتي تبدو مستحيلة، خاصة لبعض الرجال الذين يفكرون. مما يجعلهم يعانون من رهاب الوالدين بمجرد أن يفكروا فِيْ كل هذه الأفكار.

أطماع التضحية للأطفال

هذه هِيْ حَقيْقَة أن تصبح أبًا صالحًا. يجب أن تضمن راحة أطفالك من جميع النواحي ويجب ألا تظلمهم معك حتى لبضعة أيام أو حتى بضع ساعات. فكَمْا نعلم جميعًا، فإن فكرة الطموح تقوم أساسًا على المخاطرة والفشل فِيْ البداية، وإنجاب طفل لا يمنحك رفاهِيْة الفشل. ببساطة لأنك لا تعيش من أجل نفسك، ولكن هناك أشخاص لن يتسامحوا مع فشلك وليس ذنبهم أن يتحملوا المخاطرة والفشل فِيْ المقام الأول. يتجلى الرهاب الأبوي هنا فِيْ شكل التضحية بالطموحات والبحث عَنّْ حياة روتينية مستقرة يتحول فِيْها الشخص حرفِيًْا إلَّى آلة. يذهب إلَّى العمل حتى يجلب المال، وينفق المال، فِيْتعين عليه أن يجلب مالاً أكثر، وعَنّْد وجود فائض، يجب أن يكون هناك المزيد لإعالة أولاده من بعده، ونحو ذلك. يجد الرجل نفسه غارقًا فِيْ متاهة لا نهاية لها من العمل المتواصل. من أصعب الأمور بالنسبة للرجل أن يعمل طوال حياته فِيْ وظيفة لا يحبها لمجرد أنها مصدر دخله الوحيد ودخله يعَنّْي الأمن لأطفاله. لذلك من الصعب حقًا على الرجال التضحية بالطموح من أجل الأطفال.

التضحية بالاستقرار النفسي

من اللحظة التي تحمل فِيْها المرأة ويصبح الرجل هُو الخادم الأول للأسرة، وهذا يمكن أن يكون مفِيْدًا لإحساس الزوج بالقيمة الذكورية. لكن من ناحية أخرى، إنه شيء لا يتمتع أبدًا بأي استقرار. وهكذا فإن الرهاب الأبوي يأتي فِيْ شكل عدم استقرار نفسي ناتج عَنّْ عدم قدرة الرجل على التعامل مع نفسه. غالبًا ما يكون مرهقًا عقليًا لتلبية مطالب زوجته وابنه، وهذا لا يروق لجميع الرجال. هناك نوع معين من الرجال، أهم شيء بالنسبة لهم راحة البال، وهُو أناني قليلاً، لكنهم يعرفون ذلك ويقررون عدم التضحية بأي شيء من أجل سلامهم. لأنهم يرون أن إنجاب طفل سيجعل هذا السلام النفسي غير موجود وسيظل الرجل دائمًا تحت ضغط مستمر لا ينتهِيْ أبدًا. مجرد ضغط أبدي يبدأ ولا ينتهِيْ حتى بعد نضوج الابن ويكتفِيْ بنفسه. بعد الزواج يكون الأب هُو المسؤول عَنّْه، فإذا واجه الابن مشاكل فهُو أول من يقف إلَّى جانبه وهكذا تسير الأمور.

لا تؤذي الابن

هناك سلالة من الرجال تشعر أنه إذا كان لديهم طفل فِيْ هذا العالم، فإنهم يؤذون ذلك الطفل. ويظهر رهاب الوالدين هنا فِيْ شكل الشعور بالذنب تجاه الطفل. العالم مليء بالحروب والصراعات والمنافسة غير العادلة وعدم اليقين. يفكر الأب ماذا لو أنجبت فتاة فِيْ هذا العالم هل ستقاوم الفتاة هذا الشر العظيم هل تجد رجلاً يعاملها معاملة حسنة أم يعاملها معاملة سيئة وإذا أنجبت ولدا، فهل سيجد هذا الابن الظروف المالية التي تؤهله لأن يكون ابنا ناجحا أو أن يواصل مسيرته المهنية وتربية أسرة تستند جميع الأسئلة إلَّى مقارنة حياة المولود الجديد بالظروف الحالية للعالم. بالطبع، فإن الظروف الحالية للعالم هِيْ التي تربح الرهان على الشر والقبح والقوة. لذلك، فإن رهاب الوالدين يؤثر على أولئك الذين يشعرون بالذنب الشديد والحساسية الشديدة. قد يبدو غريباً للبعض، لكن هذا السبب غالباً ما يتكرر فِيْ حالات الإنجاب فِيْ الدول الأوروبية. كَيْفَ يجد الأب أنه من الظلم إنجاب طفل فِيْ هذا العالم الفقير.

زوجة

فِيْ هذا القسم، سوف نكتشف أن رهاب الوالدين لا يقتصر على الرجال فقط، ولكن هناك أيضًا نساء يخشين جدًا من فكرة أن تكوني أماً ولديهن أسبابهن الخاصة لذلك. الأمر الذي يمكن أن يستمر معها لفترة طويلة مما يجعلها تتغلب على غريزة الأمومة فِيْها والامتناع فعليًا عَنّْ إنجاب الأطفال تمامًا. لكننا هنا نتحدث عَنّْ زوجتين تعانيان من هذا الرهاب الأبوي، لأنه ليس منتشرًا بين النساء كَمْا هُو بين الرجال، ولكنه موجود بالفعل.

الحمل والولادة

هناك نساء يخافن فكرة الولادة ولا يعجبهن بيولوجيا. بالنسبة لها، يبدو الأمر وكأنها ماتت، والمشكلة هِيْ أن هناك حالات تموت فِيْها الأمهات بالفعل أثناء الولادة. لكن ذلك كان قديمًا عَنّْدما لم يكن هناك علم وطب حديثان. لكن الأمر الآن سهل وبسيط ولا يستغرق سوى نصف ساعة مع بعض المسهلات التي تجعل الولادة أسهل وأسرع. لكن كل هذا لا يردع بعض النساء عَنّْ رهاب الوالدين وفكرة آلام المخاض، وهِيْ ثاني أكبر ألم بعد الحرقان. بالإضافة إلَّى ذلك، فإن لدى العديد من الفتيات خلفِيْة مشوهة للغاية عَنّْ آلام الولادة بسبب المسلسلات التلفزيونية والأفلام. لأن معظم الفتيات يرون مشهد امرأة على وشك الولادة فِيْ حالة بائسة، تصرخ بجنون وتدفع بألم مبرح وترى الدم. كل هذه التفاصيل مخزنة فِيْ أذهان الزوجات اللواتي لم ينجبن بعد. وهذا هُو السبب الذي يجعل الكثير من الزوجات يشعرن أحيانًا بالخوف من الألم. وفِيْ أحيان أخرى يكون رد الفعل النفسي لفتاة شابة رأت والدتها تموت وهِيْ تلد شقيقها. تعتقد الفتاة أن ما حدث لأمها سيحدث لها وتربط فكرة الموت بالولادة. وصولاً إلَّى رهاب الوالدين وعدم الرغبة فِيْ الحمل وإنجاب الأطفال أولاً.

تحمل المسؤولية الكاملة عَنّْ الطفل لمدة عامين على الأقل

هناك العديد من الزوجات اللواتي لا يستطعَنّْ ​​تخيل فكرة تحمل المسؤولية الكاملة عَنّْ الطفل لمدة عامين. لدرجة أنها تصاب برهاب الأبوة والأمومة نتيجة تخيل طفلها وهُو يرضع، وينظف أنبوبه، ويراقبه حتى ينام، ويوقظه عَنّْدما يستيقظ. خلال العامين الأولين، لن تنام بشكل مستمر تقريبًا، لكن نومها يعتمد على نوم الطفل. بعد ذلك، بعد الأشهر الأولى، غالبًا ما لا يترك الطفل أمه أبدًا، وعَنّْدما يعرفها، يكون ارتباطه بها أكبر بكثير مما كان عليه فِيْ الأشهر الأولى، والتي لا يتعرف عليها إلا من خلال رائحتها. ولذا تعتقد بعض الزوجات أن هذه مسؤولية كبيرة لدرجة أنهن لا يستطيعَنّْ التعامل معها بالكامل. لذلك، فإن رهابها الأبوي يجعلها تفكر كثيرًا فِيْ هذا الموضوع. وليس هكذا فقط، بل المشكلة تتكرر مع الطفل الثاني، إذا افترضنا أن المرأة فعلت كل هذا مع الطفل الأول وأن إرادة الزوج كانت فِيْ الطفل التالي، فستكون كارثة ومسؤولية كبيرة جدًا. لها. فهِيْ لن تكون مسؤولة عَنّْ راحة زوجها وطفلها، لكنها ستكون مسؤولة مسؤولية كاملة عَنّْ الطفلين وجزئيًا عَنّْ زوجها. إنها تشعر حقًا بالغربة عَنّْ فكرة إنجاب الأطفال.

ترك العمل لطفل

هناك العديد من الزوجات اللاتي لديهن طبيعة عمل صعبة ولا يستطعَنّْ ​​تقبل فكرة إنجاب الأطفال. من بين هذه المهن الطب، لأن الطبيبات فِيْ جميع أنحاء العالم هن آخر المهن التي يمكن للمرأة العمل فِيْها. ربما لأن فكرة الطبيب والتفاني فِيْ المستشفى والمرضى والتعليم المستمر للطبيبة حتى تكون متقدمة وقادرة دائمًا على مواكبة كل ما هُو جديد فِيْ عالم الطب، تجعلها أكثر تركيزًا على دراستها و الشغل. لأن الطب يأخذ كل وقتها. لذلك، فِيْ بحث أجري عليهن، سُئلت طبيبات حول العالم لماذا يؤخرن الزواج كانت الإجابة الأولية لأن إنجاب الأطفال لن يجعلها تحقق طموحاتها أو ما تريده فِيْ حياتها المهنية. لم يمس أي منهم الزوج، ولكن الأطفال. هنا، يتشكل الرهاب الأبوي لهؤلاء النساء فِيْ صيغة جديدة، وهِيْ أنه لا يمكنهن التضحية بكل شيء حققنه لإنجاب طفل، الأمر الذي يأخذ حياتهن كلها. اختار تأجيل الزواج.

أخيرًا، عزيزي القارئ، رهاب الوالدين ليس مرضًا لا يمكن علاجه. لكنه شعور يمكن أن يعيق ولادة الأطفال بشكل كبير ويجعل الكثير من المتزوجين يؤجلون فكرة الإنجاب حتى يجتازوا هذه المرحلة الفكرية والنفسية. لا يعد التسويف أمرًا سيئًا دائمًا، ولكنه قد يكون ما يجعلهم آباءً عظماء فِيْ النهاية.