ما أسباب التفكير الزائد

أسباب الإفراط فِيْ التفكير

  • اضطرابات القلق الشعور بالقلق هُو استجابة طبيعية تدفعَنّْا لمواجهة الأخطار التي تهدد وجودنا.
  • الإجهاد العقلي الإجهاد والضغط العالي والاستعداد المستمر يمكن أن يرهق المالك ويضغط على أعصابه ويجعله يفكر كثيرًا.
  • تدني احترام الذات يمكن أن يؤدي الافتقار إلَّى الثقة بالنفس والتشكيك المستمر فِيْ القرارات والإجراءات إلَّى الإفراط فِيْ التفكير المستمر.
  • الصدمة السابقة الإفراط فِيْ التفكير يمكن أن يكون نتيجة التعرض لأحداث سيئة أو تجارب مؤلمة سابقة خوفًا من تكرارها، لأنهم أكثر عرضة للإفراط فِيْ التفكير، خاصة أولئك الذين تعرضوا لسوء المعاملة أو الإهمال من قبل والديهم فِيْ مرحلة الطفولة.
  • الشخصية الشخصيات المثالية أو المهُووسة أو المهُووسة صارمة أو صارمة للغاية فِيْ سيطرتها على حياتها، وتفكر كثيرًا فِيْ أخطائها السابقة أو ما سيفعلونه فِيْ المستقبل، وتقلق باستمرار بشأن الحكَمْ عليهم.

أعراض الإفراط فِيْ التفكير

  • عدم القدرة على التركيز على حل، فإن الإفراط فِيْ التفكير يختلف عَنّْ حل مشكلة حيث يغوص المرء فِيْها ولا يركز على إيجاد حل أو شيء مثمر، ولكنه يؤدي فقط إلَّى إشعال المشاعر المزعجة حول المشكلة.
  • التفكير فِيْ نفس الأفكار، والإفراط فِيْ التفكير فِيْها، واسترجاع المشاهد والمواقف والرد عليها فِيْ الخيال، وتخيل الأشياء السيئة التي تحدث دائمًا، وغالبًا ما تندم على أخطاء الماضي وتذكر عيوبك التي تؤثر على الصحة العقلية.
  • إثارة خوف المالك من النوم أو صعوبة امتصاصه من الألف إلَّى الياء بسبب عدم قدرة عقله على الانفصال عَنّْ التفكير فِيْ المشكلة والانشغال الدائم بالتفاعل مع السيناريوهات فِيْ مخيلته وتخيل الأسوأ. وقد يزيد من حدوث أفكار سيئة أخرى، مثل التفكير فِيْ أن الأرق يسبب التعب. فِيْ اليوم التالي، يزداد القلق، ويصبح النوم أكثر صعوبة، وهكذا.
  • صعوبة اتخاذ القرارات بسبب الإفراط فِيْ التحليل والاستحواذ على جميع جوانب القضية، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بشأنها.
  • غالبًا ما نتساءل عَنّْ قرارات سابقة، ونأسف على المواقف التي ضاعت والتي كان من الممكن أن تحسن الحياة فِيْ الوقت الحاضر، وتذكرها، والغضب والحزن، وعدم التعلم من الأخطاء.
  • القلق كثيرًا بشأن الأشياء التي لا يمكن السيطرة عليها.
  • تذكر دائمًا المواقف المحرجة الماضية.
  • على مدى العلاج

    • مراقبة رد فعل لحدث ما، مع ملاحظة تأثيره على الحالة المزاجية، سواء من خلال القلق أو الضيق أو الانزعاج أو الذنب، وتحديد الشعور الرئيسي ودوافعه. هذا الإدراك الذاتي للأفكار والمشاعر يمكن أن يغير طريقة تفكيرك وإدراكك.
    • قم بإلهاء نفسك عَنّْ طريق الانخراط فِيْ نشاط والاستمتاع به، مثل العثور على مهارة جديدة، أو إنشاء وصفة أخرى، أو تعلم شيء جديد، أو الاستمتاع، أو ممارسة هُواية مفضلة، أو القيام بشيء لطيف لشخص ما.
    • استرخ فِيْ مكان مريح وفِيْ وضع مريح، مارس اليوجا، ومرن رقبتك وكتفِيْك، وتنفس بعمق بوضع إحدى يديك على القلب والأخرى على المعدة، ثم أغلق عينيك، واستنشق وزفر من خلال الأنف، وركز على حركة الصدر والبطن، ويكرر ذلك ثلاث مرات فِيْ اليوم ولفترة زمنية معينة. خمس دقائق، أو عَنّْدما تلاحظ وجع التفكير.
    • انظر إلَّى الصورة الأكبر واسأل نفسك كَيْفَ سيؤثر هذا التفكير على الصحة فِيْ غضون خمس إلَّى عشر سنوات، وهل تستحق هذه الأشياء الصغيرة هذا التفكير
    • التعرف على الأفكار التلقائية السلبية وتسجيلها، إذا كان هناك موقف يسبب القلق، فِيْجب ملاحظته وأول فكرة تخطر ببالك حيال ذلك، ثم حاول تقييم سبب تسبب هذا الموقف فِيْ هذه الأفكار السلبية وإيجاد بدائل لها بدلاً من ذلك. التفكير فِيْ الفشل يمكنك تحفِيْز نفسك بما يمكنك القيام به.
    • تقديراً للإنجازات، إذا قمت بزيادة تفكيرك، يمكنك تسجيل خمسة أشياء جيدة على الورق أسبوعياً ودور الشخص الذي يعاني من هذه الحالة فِيْ هذه الأفعال، وليس بالضرورة أن تكون أشياء كبيرة، يكفِيْ فقط المساهمة فِيْ لهم ويمكن أن يكون على تذكرهم كلما شعر أنه عاد إلَّى الإفراط فِيْ التفكير.
    • الانفصال المؤقت عَنّْ الواقع، بإيقاف تشغيل الكَمْبيوتر والهاتف لفترة معينة كل يوم واستخدام هذا الوقت فِيْ بعض الأنشطة، أو مكافأة نفسك بوجبة ممتعة والتركيز على مذاقها ورائحتها وإحساسها بالفم، أو اخرج للنزهة وركز على محيطك.
    • يمكن أن يكون طلب المساعدة، سواء فِيْ النظر إلَّى الموقف بشكل مختلف أو الذهاب إلَّى طبيب نفساني لمنح الشخص أدوات للتعامل مع الأفكار وأيضًا تغيير طريقة تفكيره، أحد أعراض مرض عقلي يحتاج إلَّى العلاج.

    فِيْ الختام يا أعزائي بعد معرفة كل ما يتعلق بالتفكير الزائد وأسبابه وأعراضه وعلاجه، فإن اللطف وقبول الذات مهمان للغاية للتغلب على الإفراط فِيْ التفكير.ينبغي الاعتراف بالمشاعر فِيْ كل موقف وقبولها. ثم تقبل نفسك وأن الأمر ليس سيئًا للغاية إذا لم يكن بسبب الأخطاء. ما تعلمنا القيام به بشكل صحيح، دعونا نجعله درسًا للمستقبل، وليس عقابًا.

    يتطلب الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية اتباع العادات اليومية الصحيحة وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي متوازن، وهُو ما يمكنك تحقيقه من خلال نصائحنا فِيْ قسم الصحة فِيْ موقع “Supermama”.