تكون المرأة الحامل متحمسة للغاية بشأن طفلها القادم، ولكن هذا الشعور دائمًا ما يكون مصحوبًا بقلق كبير على صحتها وصحة الجنين، لذلك تفكر فِيْ الحركات التي يمكن أن تؤثر على صحتها وحملها والتي يجب عليها تجنبها، مثل “هل يؤثر على مشى الحامل على الدرج” إنها تعتقد أن الجهد المفرط يمكن أن يضعف صحتها ويمكن لمن حولها أن ينصحوها بتجنب أي مجهُود غير ضروري. فِيْ هذه المقالة، سنتعرف معًا على تأثير الحركة المفرطة أثناء الحمل فِيْ الأشهر الأولى ودرجة تأثير صعود السلالم على صحة المرأة الحامل.
هل صعود الدرج يؤثر على المرأة الحامل
واحدة من أكبر المخاوف التي تواجهها المرأة الحامل عَنّْد صعود السلالم هِيْ السقوط أو التعثر، ويزداد هذا الشعور فِيْ الأشهر الأخيرة من الحمل.
مع بداية الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، يسقط الطفل فِيْ منطقة الحوض، لذلك تستطيع الحامل أن تتنفس بسلاسة، لكن وزن الطفل يؤثر على وزن جسم الأم، فِيْصبح صعود الدرج صعبًا، إذا ضروريًا، يجب أن يكون الجسم مستقرًا جيدًا ومدعومًا بجدار أو درابزين وأن يتنفس بمعدل طبيعي.
فِيْما يلي إرشادات السلامة الأساسية عَنّْد صعود السلالم أثناء الحمل
إذا تعثرت أو انزلقت على الدرج، فاتصل بطبيبك أو اذهب إلَّى قسم الطوارئ بالمستشفى على الفور.
تأثير كثرة الحركة أثناء الحمل خلال الأشهر الأولى
لا توجد الكثير من التحذيرات حول مخاطر الحركة للحامل فِيْ الأشهر الأولى، لكن هذا لا يعَنّْي القيام بحركات مفاجئة مثل التمارين الرياضية القوية أو حمل أشياء ثقيلة، ويمكن للأطباء أيضًا منع الحركة خلال هذه الفترة إذا ظهرت بعض الأعراض مثل النزيف أو ارتفاع ضغط الدم، قد يؤدي إلَّى تحذيرات من الإجهاض أو خطر عدم اكتمال نمو الجنين حسب الحاجة.
فِيْما يتعلق بالسفر، من الممكن ركوب الطائرة خلال أشهر الحمل، ولكن يجب أن تكون حالتك مستقرة تمامًا دون آلام متكررة فِيْ البطن أو الشعور بالنزيف، ويوصى عمومًا بالسفر حتى الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل، لكن لا يتم ذلك. يوصى به بعد ذلك لتجنب مخاطر الولادة المبكرة. يفضل السفر فِيْ الثلث الثاني من الحمل، حيث ستكون المرأة الحامل أكثر راحة وفِيْ نفس الوقت تتجنب مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة.
ننصحك بالحصول على قسط كافٍ من الراحة واتباع جميع تعليمات الطبيب حفاظًا على صحتك وصحة الجنين وتمضية أشهر الحمل بأمان دون مخاطر صحية.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.