فرط نشاط الغدة الدرقية، أو مرض جريفز، هُو حالة تفرز فِيْها الغدة الدرقية الكثير من الهرمون الخاص بها، وتؤدي زيادة هرمون الغدة الدرقية إلَّى تسريع طريقة استخدام الجسم للطاقة والتحكَمْ فِيْ النمو. أعراض هذا المرض هِيْ تضخم الغدة الدرقية الذي يظهر على شكل كتلة كبيرة جدًا فِيْ مقدمة العَنّْق، وانتفاخ العينين، والعصبية، والتهِيْج، والتعرق أكثر من المعتاد، وضعف العضلات خاصة فِيْ الذراعين والفخذين، ورعاش اليد، وسرعة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، فقدان الوزن، مشاكل النوم، حساسية العين للضوء وأعراض أخرى. يمكن أن يسبب هذا المرض مضاعفات خطيرة للحامل إذا كنت تتساءل أنا حامل ولدي فرط نشاط الغدة الدرقية .. فماذا أفعل تابع القراءة لمعرفة إجابة سؤالك.
أنا حامل وأعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية، ماذا أفعل
غالبًا ما تتم مراقبة فرط نشاط الغدة الدرقية الخفِيْف – ارتفاع طفِيْف فِيْ مستويات هرمون الغدة الدرقية وأعراض قليلة – بعَنّْاية دون علاج إذا كانت الأم والطفل بصحة جيدة. عَنّْدما يكون فرط نشاط الغدة الدرقية شديدًا لدرجة تتطلب العلاج، فإن الأدوية المضادة للغدة الدرقية هِيْ العلاج المفضل. الهدف من العلاج هُو الحفاظ على T4 الحر للأم فِيْ النطاق الطبيعي المرتفع إلَّى المرتفع قليلاً مع أقل جرعة من الأدوية المضادة للغدة الدرقية.
يجب الانتباه إلَّى تركيزات الدواء لمنع قصور الغدة الدرقية عَنّْد الأم. تتم مراقبة العلاج عَنّْ كثب أثناء الحمل، وعادةً ما يتم ذلك بإجراء اختبارات شهرية لوظيفة الغدة الدرقية ومستويات هرمون الغدة الدرقية.
بالنسبة للمرضى الذين لا يمكن علاجهم بشكل مناسب بالأدوية المضادة للغدة الدرقية، مثل أولئك الذين يصابون بالحساسية تجاه الأدوية، فإن العلاج الجراحي هُو بديل مقبول. ومع ذلك، نادرًا ما تحتاج بعض النساء لعملية جراحية لإزالة جزء من الغدة الدرقية، وأفضل وقت لهذه الجراحة أثناء الحمل هُو فِيْ الثلث الثاني من الحمل.
يمكن استخدام بعض الأدوية أثناء الحمل لعلاج الخفقان الشديد والرعشة الناتجة عَنّْ فرط نشاط الغدة الدرقية، ولكن يجب استخدامها باعتدال بسبب التقارير التي تشير إلَّى ضعف نمو الجنين المرتبط باستخدام هذه الأدوية على المدى الطويل. عادة ما تكون هذه الأدوية مطلوبة فقط حتى يتم السيطرة على فرط نشاط الغدة الدرقية باستخدام الأدوية المضادة للغدة الدرقية.
غالبًا ما يتحسن فرط نشاط الغدة الدرقية الناجم عَنّْ مرض جريفز مع تقدم الحمل، ولكنه قد يتفاقم خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة. لذلك، قد يحتاج طبيبك إلَّى تغيير جرعة الدواء أثناء الحمل وبعده.
يجب ألا تتلقى النساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل العلاج باليود المشع. عادة ما يدمر هذا الدواء المشع الغدة الدرقية للمريض لمنعها من أن تصبح مفرطة النشاط، ويمكن أن يضر بالغدة الدرقية للجنين. يجب على النساء المرضعات عدم تلقي العلاج باليود المشع أثناء الرضاعة الطبيعية. يمكن السيطرة على الأعراض إذا استمروا فِيْ تناول الأدوية المضادة للغدة الدرقية كَمْا هُو موصوف من قبل الطبيب.
نطاق الغدة الدرقية الطبيعي للمرأة الحامل
يمكن أن يكون الحمل بمثابة اختبار إجهاد للغدة الدرقية، حيث تتضخم الغدة بنسبة 10٪ ويزيد إنتاج هرمونات T3 و T4 بنحو 50٪. ونتيجة لذلك، يكون مستوى TSH أثناء الحمل أقل من الطبيعي لدى غير الحوامل النساء.
التوصيات الجديدة لمستويات TSH أثناء الحمل هِيْ كَمْا يلي
يتم قياس الهرمون بالوحدات الدولية (mIU / L).
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.