تعمل المثانة كخزان لتجميع البول، وعَنّْدما يمتلئ يشعر الشخص بالحاجة إلَّى إفراغه لإخراج البول من الجسم، ولكن فِيْ حالة احتباس البول، لا تستطيع المثانة طرد محتوياته بالكامل أثناء التبول. لا يستطيع، مما يسبب له ألمًا شديدًا وعدم راحة وانتفاخًا فِيْ أسفل البطن، أو يكون مزمنًا، أي يظهر بشكل تدريجي على مدار فترة زمنية طويلة ويمكن للمالك التبول، لكن المثانة لا تفرغ تمامًا، مما يسبب صعوبة فِيْ التبول، الحاجة المتكررة أو التسرب. ضعف أو انقطاع تدفقه، الحاجة إلَّى التبول فور اكتماله أو عدم الراحة والامتلاء فِيْ الحوض. فِيْ هذا المقال نناقش أسباب احتباس البول عَنّْد النساء وأضراره وطرق علاجه.
ما الذي يسبب احتباس البول عَنّْد النساء
يتكون الجهاز البولي الأنثوي من الكلى، ثم الحالبين، ثم المثانة، يليها مجرى البول، الذي يصرف البول من الجسم، وعَنّْد التبول تنقبض عضلات المثانة لدفع البول للخارج، وعَنّْد فِيْ نفس الوقت، ترسل الأعصاب إشارات إلَّى العضلة العاصرة للمثانة حتى انفتحت والبول يتسرب، وأي مشكلة فِيْ هذه الهِيْاكل يمكن أن تسبب احتباس البول. وهُو أحد الأسباب الرئيسية
-
الانسداد أي شيء يمنع تدفق البول من المثانة يمكن أن يسبب احتباس البول الحاد والمزمن، مثل
- الأدوية التي تقلل من قدرة عضلات المثانة على طرد البول وقدرة العضلة العاصرة على الانقباض، مثل
- مشاكل الأعصاب التي تؤثر على الإشارات بين المثانة والعضلة العاصرة وبين الدماغ والحبل الشوكي ويمكن أن تؤثر على الأعصاب
- العمليات الجراحية، مثل استبدال المفاصل أو جراحة الأعصاب، والتي قد يحدث بعدها احتباس بول مؤقت.
- القيلة المثانية، والتي تحدث عَنّْد المرأة عَنّْد تدلي المثانة وتضغط على جدار المهبل، وكذلك الحال بالنسبة لقيلة المستقيم، والتي تحدث عَنّْد تدلي فتحة الشرج وتضغط على جدار المهبل أيضًا.
- يتدلي الرحم أو يسقط من موضعه الأصلي، مما يضغط على المثانة ويسد مخرجها.
- يمكن أن تسبب العدوى مثل التهاب الفرج والمهبل والتهابات الجزء الخارجي من المهبل احتباس البول لدى النساء أو التهابات المثانة أو الالتهابات التي تسبب أيضًا احتباس البول.
- ضعف عضلات المثانة بسبب الشيخوخة.
مساوئ احتباس البول عَنّْد النساء
بالإضافة إلَّى حدوث أعراض مؤلمة عَنّْد النساء المصابات باحتباس البول، فهناك مخاطر لهذا المرض وحدوث مضاعفات منه أو من علاجه، مثل
- عدوى المسالك البولية عادة ما يكون البول معقمًا، وتدفقه واندفاعه يمنع العدوى البكتيرية للجهاز البولي، ولكن عَنّْد الاحتفاظ به، يمكن أن يوفر فرصة للبكتيريا لتنمو عَنّْد مدخل مجرى البول وتسبب التهاب المسالك البولية.
- تلف المثانة يمكن أن يؤدي شد المثانة كثيرًا أو لفترة طويلة إلَّى إتلاف عضلات المثانة بشكل دائم وفقدان قدرتها على الانقباض.
- تلف الكلى فِيْ بعض الأشخاص، يمكن أن يؤدي احتباس البول إلَّى ارتجاع وعودة إلَّى الكلى، مما قد يؤدي إلَّى تلف الكلى أو تندبها.
كَمْا أن أحد خيارات علاج سلس البول هُو القسطرة التي تؤدي إلَّى إفراغ المثانة فجأة بحيث ينتج الجسم المزيد من البول لمدة 24 ساعة. وإذا استغرقت هذه العملية أكثر من 24 ساعة، فقد يفقد الجسم السوائل والأملاح المهمة، والقسطرة يمكن أن يسبب أيضًا ما يلي
- عدوى فِيْ المسالك البولية يمكن أن تؤدي إلَّى التهاب فِيْ الدم.
- مجرى البول مصاب أو تالف أو ضيق.
علاج احتباس البول عَنّْد النساء
يعتمد العلاج الصحيح لاحتباس البول على السبب الذي يؤدي إليه وفِيْ الحالات الحادة. هذه حالة طارئة وتتطلب من الطبيب إدخال قسطرة بولية فِيْ المثانة وتفريغها، وهِيْ أسهل وأسرع طريقة لتخفِيْف الأعراض والوقاية من المضاعفات. أما عَنّْ خيارات العلاج للحالة المزمنة فهِيْ تشمل
- قسطرة لتفريغ البول ولكن لا يجب وضعها لفترة طويلة لأن ذلك قد يسبب مشاكل.
- توسيع مجرى البول ووضع دعامة مجرى البول لتوسيع تضيق مجرى البول وإبقائه مفتوحًا دائمًا.
- تنظير المثانة، الذي يتم إدخاله من مجرى البول إلَّى المثانة لإزالة الحصوات والأجسام الغريبة من الإحليل.
- تمارين لتقوية عضلات الحوض مثل تمارين كيجل.
- الأدوية، مثل المضادات الحيوية، لعلاج التهابات مجرى البول والمثانة.
- الجراحة كَمْلاذ أخير، إذا لم تنجح الإجراءات السابقة، لإزالة أجزاء متضخمة أو غير طبيعية من الرحم، أو لإصلاح قيلة المثانة أو فتحة الشرج وخياطتها فِيْ مكان طبيعي، أو لإزالة ورم حميد أو سرطاني من مجرى البول. المثانة أو أعضاء الحوض.
فِيْ الختام عزيزتي بعد أن عرفت كل شيء عَنّْ احتباس البول عَنّْد النساء، هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد فِيْ السيطرة على المثانة وعدم تسرب البول، مثل التحكَمْ فِيْ كَمْية السوائل التي تشربها الضحية ووقت شربها. أو تقوية عضلات الحوض أو ممارسة التمارين أو تقنيات التمرين إعادة تأهِيْل المثانة والذهاب إلَّى المرحاض بمجرد شعورك بالحاجة إلَّى التبول فِيْ البداية، مع زيادة النشاط البدني، لا تتردد فِيْ سؤال طبيبك عَنّْ هذه الإجراءات والإجراءات المناسبة لك. شرط وكَيْفَِيْة القيام بها.
يتطلب الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية اتباع العادات اليومية الصحيحة وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي متوازن، وهُو ما يمكنك تحقيقه من خلال نصائحنا فِيْ قسم الصحة فِيْ موقع “Supermama”.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.