5 أسباب لانتفاخ البطن بعد عملية استئصال الرحم

استئصال الرحم هُو إجراء جراحي يتم فِيْه إزالة الرحم، إما بمغادرة عَنّْق الرحم جزئيًا، أو استئصال الرحم القياسي، أو الإزالة الكاملة للرحم وعَنّْق الرحم وأحد المبيضين أو كليهما مع قناتي فالوب المرفقة. موقع الاستئصال والتقنية التي يستخدمها الطبيب، هناك آثار جانبية بعد الجراحة، بما فِيْ ذلك انتفاخ البطن. فِيْ هذا المقال، ستتعرفِيْن على أسباب انتفاخ البطن بعد استئصال الرحم وعلاجه، وكذلك المضاعفات طويلة المدى لهذه العملية.

أسباب انتفاخ البطن بعد استئصال الرحم

بعد استئصال الرحم، قد يكون من الضروري الإقامة فِيْ المستشفى لمدة يوم أو يومين، وقد تعاني المريضة من بعض النزيف، كَمْا أن فترة التعافِيْ من استئصال الرحم عَنّْ طريق المهبل تستغرق وقتًا أقل من استئصال الرحم فِيْ البطن، ومن آثار العملية الألم، والتنميل، والحكة. انتفاخ أو كدمات فِيْ منطقة واحدة وأسباب الغازات بعد الجراحة

  • عَنّْد نفخ البطن بالهُواء أثناء الجراحة، يقوم الجراح عادةً بحقن ثاني أكسيد الكربون لتضخيم البطن، مما يسمح له برؤية الأعضاء بشكل أفضل ويمنحه مساحة أكبر للعمل. عادةً ما يخرج المنظار وهذا الهُواء من تلقاء نفسه بمرور الوقت.
  • اضطراب الجهاز اللمفاوي بسبب إصابة المنطقة، مما يتسبب فِيْ تدفق خلايا الدم البيضاء والبروتينات إلَّى موقع الجرح لتحفِيْز عملية الشفاء وتضخم منطقة الجرح.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي وبطء العمليات بسبب تأثير التخدير والجراحة والأدوية على وظائفه ويمكن أن يؤدي إلَّى الإمساك أو انتفاخ منطقة الشرج مما يؤدي إلَّى سلس البراز.
  • تلقي المحاليل الوريدية أثناء الجراحة وبعدها تحتوي على الصوديوم الذي يمكن أن يتراكَمْ فِيْ الجسم مما يسبب احتباس السوائل والشعور بانتفاخ وانتفاخ البطن.
  • قلة الحركة بعد الجراحة بسبب الألم أو تعليمات الطبيب مما يؤدي إلَّى احتباس السوائل فِيْ الجسم وزيادة انتفاخ البطن والتورم، ويؤثر سلباً على عمليات الجهاز الهضمي، وفِيْ بعض الحالات حتى زيادة الوزن وتراكَمْ الدهُون فِيْ منطقة البطن.
  • انتفاخ البطن بعد استئصال الرحم

    عادة ما يزول الانتفاخ بعد استئصال الرحم من تلقاء نفسه. سيختفِيْ معظم التورم فِيْ غضون 12 أسبوعًا. هناك بعض الإجراءات التي يمكن استخدامها للتخلص من الغازات مثل

    • حركة الضوء – مثل المشي – بعد أن يسمح الطبيب بذلك، تنشط الدورة الدموية وتحسن وظائف الجهاز الهضمي.
    • اشرب الكثير من الماء والسوائل التي لا تحتوي على مادة الكافِيْين لطرد السوائل المتراكَمْة فِيْ الجسم عَنّْ طريق البول، ما لم ينصح طبيبك بخلاف ذلك.
    • زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتحسين وظائف الجهاز الهضمي وتجنب الانتفاخ والإمساك.
    • استخدم الملينات بعد سؤال طبيبك إذا كان الإمساك شديدًا.
    • بعد التئام الجرح، استخدم ضمادة ضاغطة حول بطنك وملابس ضاغطة، إذا سمح طبيبك بذلك، لتقليل التورم.
    • تناول مسكنات المعدة اللطيفة التي لا تسبب عسر الهضم مثل الباراسيتامول.
    • تجنب الأنشطة البدنية الشاقة أو الرياضات الشديدة مثل ركوب الدراجات أو الركض أو الجري، ولا ترفع أي شيء ثقيل لتجنب الضغط على الجرح وزيادة حالته سوءًا.

    المضاعفات طويلة الأمد لاستئصال الرحم

    بعد استئصال الرحم، لا تحيض المرأة مرة أخرى، وبالطبع لن تكون قادرة على الحمل. مثل

    • تدلي أعضاء الحوض بسبب انفصال المهبل عَنّْ الرحم بعد إزالته، ويمكن أن يتدلى المهبل خارج الجسم أو يلتف حول نفسه، ويمكن أن يتدلى المهبل أيضًا فِيْ مكان الرحم لأنهما كانا قائمين عليه، يمكن أن يسبب مشاكل فِيْ التبول والإفراز، والتدخل الجراحي ضروري لتصحيح الوضع.
    • فشل المبيض إذا كان هناك استئصال رحم جزئي أو معياري بدون مبيض، فقد يفشل المبيض أو لا يعمل خلال خمس سنوات من الإزالة لأن المبايض تتغذى جزئيًا عَنّْ طريق الدم من الرحم.
    • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية فِيْ حالة استئصال المبيضين أو ضعف وظيفتهما، مثل مرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية، بسبب انقطاع الطمث المبكر ونقص هرمون الاستروجين الذي يلعب دورًا فِيْ حماية القلب والأوعية الدموية.
    • هشاشة العظام وضعفها أيضًا بسبب انقطاع الطمث، خاصة إذا أجريت العملية قبل الأربعين، مما يتسبب فِيْ نقص هرمون الاستروجين الذي يلعب دورًا مهمًا فِيْ تقوية العظام.

    فِيْ الختام عزيزتي عَنّْدما تعرفِيْن أسباب انتفاخ البطن بعد استئصال الرحم وعلاجه عليك استشارة الطبيب إذا لم يتحسن الألم بالمسكنات، أو إذا كنت لا تستطيعين المرور أو تمرير الهُواء، أو إذا زادت الإفرازات المهبلية ورائحتها، أو إذا كان النزيف الُغُزير يتطلب تغيير الفوط كل ساعة أو أقل، أو عَنّْدما تشعر بالمرض، أو عَنّْدما يكون الجرح مفتوحًا ونزيفًا وغرز الغرز، أو تظهر على الجرح علامات العدوى، مثل الاحمرار، والتورم، والدفء، والصديد، والأحمر. ظهُور خطوط حول الجرح أو ارتفاع فِيْ درجة الحرارة أو عَنّْد وجود علامات لجلطات دموية فِيْ الساق، مثل ألم فِيْ ربلة الساق أو الفخذ أو منطقة العانة أو تورم إذا فقدت الوعي أو ألم فِيْ الصدر أو ضيق فِيْ التنفس أو سعال مصحوب بالدم، اطلب المساعدة الطبية على الفور.

    يتطلب الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية اتباع العادات اليومية الصحيحة وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي متوازن، وهُو ما يمكنك تحقيقه من خلال نصائحنا فِيْ قسم الصحة فِيْ موقع “Supermama”.