10 أسباب لارتفاع إنزيمات الكبد عَنّْد الأطفال الرضع

الإنزيمات هِيْ المواد التي تساعد على تسريع العمليات الكيميائية والبيولوجية فِيْ جسم الإنسان، بما فِيْ ذلك إنزيمات ألانين أمينوترانسفِيْراز وأسبارتات أمينوترانسفِيْراز. من الطبيعي أن يكون لدى الأطفال والرضع كَمْيات صغيرة من كلا الإنزيمين فِيْ دمائهم، حيث يوجد إنزيم ألانين أمينوترانسفِيْراز (ALT) فِيْ الغالب فِيْ الكبد، بينما يوجد ناقل أمين الأسبارتات (AST) فِيْ العديد من الأعضاء، بما فِيْ ذلك الكبد والبنكرياس، العضلات والقلب والدماغ زيادة هذين الإنزيمين فِيْ الدم علامة تحذيرية على وجود مشكلة فِيْ الكبد، فِيْ هذه المقالة سوف نتحدث عَنّْ كل ما يتعلق بارتفاع إنزيمات الكبد عَنّْد الرضع واليرقان عَنّْد الأطفال حديثي الولادة، لذا تابع القراءة.

ارتفاع إنزيمات الكبد عَنّْد الرضع

يعد الكبد عضوًا معقدًا ومهمًا جدًا للجسم، ويقع فِيْ الجزء الأيمن العلوي من البطن، ويقوم بالعديد من الوظائف الحيوية مثل إزالة السموم من الجسم، وتخزين الفِيْتامينات والمعادن، وإنتاج البروتينات والإنزيمات، وإنتاج الدم. عجل العوامل.

  • التهاب الكبد الفِيْروسي مثل التهاب الكبد مع فِيْروسات التهاب الكبد A أو B أو C قبل الولادة أو بعدها.
  • العدوى الفِيْروسية مثل الإصابة بفِيْروس إبشتاين بار (عدد كريات الدم البيضاء) أو الفِيْروس المضخم للخلايا أو الفِيْروس الصغير B19 أو غيره.
  • التهاب الكبد المناعي الذاتي بسبب مهاجمة الخلايا المناعية لخلايا الكبد مسببة الالتهاب.
  • اضطراب استقلاب النحاس (مرض ويلسون) يتسبب هذا فِيْ تراكَمْ النحاس فِيْ الكبد وبعض الأعضاء الأخرى.
  • الاضطرابات الجينية مثل نقص بروتين ألفا -1 أنتيتريبسين، مما يؤدي إلَّى مشاكل فِيْ الكبد والرئة.
  • زيادة الحديد حالة تعبر عَنّْ تراكَمْ الحديد فِيْ جسم الإنسان وتخزينه فِيْ الكبد.
  • اضطرابات التمثيل الغذائي مثل الاضطرابات فِيْ تعامل الجسم مع الدهُون أو الكربوهِيْدرات أو الأحماض الأمينية.
  • اضطرابات ركود الصفراء والتي تسبب خللاً فِيْ إنتاج السائل الصفراوي أو إفرازه من الكبد نتيجة رتق القناة الصفراوية أو وجود كيس فِيْ القناة الصفراوية وغيرها.
  • تسمم أو إصابة الكبد لأسباب عديدة، مثل تناول جرعات عالية من الباراسيتامول، أو تناول كَمْيات زائدة من فِيْتامين أ، أو بسبب بعض الأدوية أو عَنّْد تناول أعشاب تضر بالكبد.
  • الأورام داخل وخارج الكبد.
  • الأعراض الأكثر شيوعًا لتلف الكبد عَنّْد الرضع هِيْ

    • اليرقان، أو اليرقان، حيث يتحول لون الجلد أو بياض العين إلَّى اللون الأصفر.
    • النزيف أو الكدمات بسهُولة.
    • لون البول الداكن
    • براز فاتح اللون.
    • حكة شديدة
    • ضعف النمو
    • تضخم الكبد والطحال.
    • ارتفاع الحرارة.
    • استفراغ و غثيان.
    • تراكَمْ السوائل فِيْ البطن.
    • الإلهاء والخمول والتوتر.

    فِيْ الفقرة التالية سنتحدث عَنّْ أهم أعراض مرض الكبد وهُو اليرقان وظهُوره عَنّْد الأطفال حديثي الولادة، فاستمر فِيْ القراءة.

    اليرقان عَنّْد الأطفال حديثي الولادة

    اليرقان، أو اليرقان، الذي يتسم بإصفرار العينين أو الجلد نتيجة عدم نضج الكبد عَنّْد الأطفال حديثي الولادة للتخلص من البيليروبين، الصبغة الصفراء الموجودة فِيْ خلايا الدم الحمراء الناتجة عَنّْ تحللها، وينتج الأطفال حديثي الولادة كَمْية من البيليروبين أكثر من البالغين. ويقومون بتفكيك خلايا الدم الحمراء بسرعة خلال الأيام الأولى، ويقوم الكبد بترشيح البيليروبين من الدم وإرساله إلَّى الأمعاء. لذلك، بسبب عدم نضج الكبد، لا يستطيع المولود التخلص من البيليروبين بالسرعة المطلوبة، مما يزيد من تركيزه فِيْ اليومين الثاني والثالث للطفل ويمكن أن يكون طبيعياً ويسمى “الصفراء الفسيولوجية” أو بسبب مشكلة أو مرض مثل

    • نزيف داخلي
    • عدوى فِيْروسية أو بكتيرية فِيْ دم الرضيع.
    • عدم توافق دم الأم مع المولود.
    • ضعف الكبد.
    • تمزق خلايا الدم الحمراء بسبب عيبها.
    • عدم وجود إنزيمات معينة.
    • اضطرابات ركود الصفراء.

    قد يترافق اليرقان مع أعراض أخرى مثل

    • الخمول أو صعوبة إيقاظ الطفل.
    • ضعف النمو، قلة زيادة الوزن.
    • رفض الرضاعة أو تقييدها.
    • الطفل يبكي بأصوات عالية.

    عادة ما يختفِيْ اليرقان البسيط فِيْ غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لكن اليرقان المعتدل أو الشديد قد يتطلب إجراءات معينة لخفض مستويات البيليروبين، مثل

  • زيادة تغذية الطفل عَنّْ طريق زيادة التغذية أو إعطاء مكَمْلات خارجية.
  • العلاج بالضوء عَنّْ طريق وضع الرضيع تحت ضوء معين يؤثر على شكل وبنية جزيئات البيليروبين ويحفز إفرازه فِيْ البول أو البراز.
  • العلاج بالغلوبولين المناعي الوريدي (IVIG).
  • تبادل أو تبادل الدم، وهُو إجراء نادر لا تستجيب فِيْه العصارة الصفراوية للإجراءات السابقة، حيث يتم أخذ كَمْيات صغيرة من الدم منها واستبدالها بدم متبرع، وتتكرر هذه العملية باستمرار.
  • فِيْ الختام، أعزائي، بعد معرفة كل ما يتعلق بارتفاع إنزيمات الكبد عَنّْد الرضع، نوصيك أن تقيس أخيرًا مستوى الصفراء لطفلك كل 8-12 ساعة عَنّْدما يكون فِيْ المستشفى بعد الولادة مباشرة، وبعد ذلك قم بالقياس بانتظام خلال الأيام الثلاثة إلَّى السبعة الأولى من حياته، مع المتابعة إذا استمرت فِيْ الزيادة.

    يحتاج الأطفال إلَّى رعاية مزدوجة، اكتشف المزيد من النصائح التي ستفِيْدك فِيْ الأشهر الأولى من الحياة فِيْ قسم تغذية الرضع وصحتهم.