الحفاضات كَيْفَ تعلمين طفلك دخول الحمام وعدم استعمال الحفاضات

الحفاظات وتغييرها من الأمور التي تزعج الأم فِيْ السنوات الأولى بمولودها الجديد. الأمر مزعج للغاية مهما كانت الأم معتادة، والتخلص من الحفاضات أمر تحلم به كل امرأة حتى تتخلص من هذا الإزعاج كلما احتاجت إلَّى تغيير حفاض طفلها الذي يزداد سوءًا مع نمو الطفل. زيادة عمل الجهاز الإخراجي بشكل طبيعي. فِيْ هذا المقال أود أن أساعد كل أم بمجموعة من الأفكار والتحذيرات وطرق تعليم طفلها دخول الحمام والتحكَمْ فِيْ نفسها، لكن أولاً أود أن أعرض أهمية وحساسية التوقف عَنّْ استخدام الحفاضات، التي قد لا تدركها كأم جديدة، لذلك كان يجب أن تنتبه.

كَيْفَ تجعل الطفل يتوقف عَنّْ استخدام الحفاضات

أهمية التوقف عَنّْ استخدام الحفاضات

كأم، هل تساءلت يومًا عَنّْ سبب اللون الأحمر حول مؤخرة طفلك فِيْ كل مرة تقوم فِيْها بتنظيف طفلك أو عَنّْ سبب الاحمرار المستمر وسواد مؤخرة طفلك، والذي لا تعمل به أفضل المراهم على أي حال، الجواب واحد، وهُو الحفاظات. بغض النظر عما تسمعه فِيْ الإعلانات التجارية المختلفة لجميع أنواع الشركات أو ما يخبرك به الأطباء، فإن الاستخدام اليومي للحفاضات لمدة أربع وعشرين ساعة والاحتكاك المستمر لمواد البوليمر، التي تصنع منها معظم الأنواع، يضر بشرة البشرة الحساسة جدًا. طفلك، وخاصة الأطفال حديثي الولادة. لم يتم شد بشرة الأطفال بهذه الطريقة قبل انتشار استخدام الحفاضات بدلاً من الملابس العادية، ولم تكن الأمهات بحاجة إلَّى مساحيق وكريمات لحماية بشرة أطفالهن قبل اختراع فكرة الحفاضات. وفِيْ كل مرة، سيدتي، تقررين أن تريحي عقلك من تعب الغسيل المثير للاشمئزاز، تتعبين طفلك، وخاصة الطفل السمين، لأن التقشير هُو الوقت وإمكانية زيادة الاحتكاك المستمر. وبعض الحفاضات لها أضرار أكثر من مجرد السطح لأنها تحتاج إلَّى تعقيم جيد لتكون صحية ويمكن للمصنعين التغاضي عَنّْ هذه المشكلات لتحقيق مكاسب مالية أكثر، لذا تحقق من سلامة هذه المنتجات قبل استخدامها. الانقباض الدائم للأعضاء التناسلية، خاصة عَنّْد الفتيات الصغيرات، ليس صحيًا أبدًا، لأنه يزيد من احتمالية انتشار البكتيريا والفطريات.

لذا فإن فكرة التخلص تمامًا من استخدام الحفاضات فكرة آمنة، وكلما قامت الأم بتعليم طفلها دخول الحمام بمفرده، كان ذلك أفضل وتجنب الأمراض غير الضرورية. أو على الأقل استخدام بدائل أخرى للأقمشة القطنية العادية سيكون حلاً مؤقتًا حتى نهاية الحصص والاعتماد على الحفاضات فقط خارج المنزل أو فِيْ حضور الضيوف. وخطر استخدام الحفاضات كل يوم لا يقتصر فقط على الأمراض والتفاقم، لأن طفلك لن يتعلم استخدام الحمام بشكل طبيعي، فإذا كان معتمداً على سلامة الحفاضات، فعليه أن يشعر أنه بحاجة إلَّى تعلم كَيْفَِيْة العَنّْاية به. هُو – هِيْ. وعَنّْدما يتعلم الطفل السيطرة ويدرك حاجته للذهاب إلَّى المرحاض، فإن التبول اللاإرادي غير المرغوب فِيْه أثناء النوم سيكون أقل بكثير وستعفى الأم من عبء التنظيف هذا. سيوقف هذا الإحراج الذي تشعر به الأم فِيْ كل مرة يتعين عليها تغيير حفاض طفلها فِيْ مكان عام. ستمنع الأم إحراجًا كبيرًا عَنّْ طفلها عَنّْدما يكبر ويبدأ المدرسة أو الحضانة لا يزال مع حفاضات. صدقني، يعاني الكثير من الأطفال من هذه المشكلة حتى بعد بدء المدرسة، لأن الأم لم تهتم ولم تأخذ هذا فِيْ الاعتبار مشكلة. خلاصة القول هِيْ أنه لا غنى عَنّْه ولا يقل أهمية عَنّْ تعلم الكلام والمشي ويبدأ بخطوات بسيطة مثل خطواتها. إذا كنت تريد أن يكبر طفلك فِيْ صحة بدنية وثقة بالنفس، فأنت بحاجة إلَّى التغلب على هذه المشكلة مع طفلك بالطرق التالية.

العمر الصحيح

من أهم الأمور التي يجب على الأم فهمها أنه لا يوجد سن مناسب للتدريس والتوقف عَنّْ استخدام الحفاضات، ويمكن اتخاذ الخطوات الأولى من سن الثانية. لا تعتقد أن محاولاتك لمساعدة الطفل على الجلوس على مقعد المرحاض الصغير كلما شعرت من نظارته أنه بحاجة إلَّى استخدام المرحاض لا تعمل، لكنها تساعد الطفل على الفهم. تصدر بعض النساء أصواتًا معينة لأطفالهن عَنّْدما يغيرون حفاضهم، ويصبح الصوت مرتبطًا تدريجياً بعملية التغيير، ثم يتعلم الطفل أن يصدر هذا الصوت كلما أراد دخول الحمام، وهذه الطريقة تعمل حقًا من سن مبكرة. لذلك لا تؤجله ولا تجعل العمر عقبة، بل شجعك وابذل المزيد من الجهد فِيْ ذلك، حتى لو استغرق الأمر ساعات من يومك والمزيد من الاهتمام بالطفل.

أفضل طريقة

هناك طرق عديدة لتعليم الأطفال، ولكن التقليد هُو الأكثر شيوعًا. عَنّْدما يرى الطفل ما يفعله والده وأمه، سيفعل الشيء نفسه. تسمى هذه الطريقة عمومًا “قرد منشار قرد يقلد”. قد تعتقد أنها فظيعة أو محرجة، لكنها بالتأكيد أسهل من طريقة التدريس المباشرة، أي بإخبار الطفل بالقيام بذلك وأن الطريقة العملية دائمًا أفضل من الطريقة النظرية. مع الأطفال الصغار، بالطبع، الأمر أكثر تعقيدًا، لذلك يجب على الأب أن يتعامل مع طفله، لأنه وفقًا للحكَمْ على القرب من الجنس، سيكون أقرب إليه من الأم. ويجب أن يكون الطفل مدركًا أن دخول الحمام له آداب التعامل ويجب أن يسأل أولاً عما إذا كان مع أي من الضيوف وألا يتصرف بشكل محرج مع الأب والأم.

يميل آخرون إلَّى التصرف بالدمى والدمى لأن الطفل يفهم الدروس بهذه الطريقة. تأتي مع دميتين، إحداهما تقول أن الطفل بحاجة إلَّى حفاضات والأخرى تذهب إلَّى الحمام بمفردها وتمشي معه والدمية فِيْ طريقهما إلَّى الحمام. أو هناك طريقة رسوم متحركة، إن وجدت، تختص بتعليم الأطفال بطريقة بسيطة تتبادر إلَّى الذهن، ومع قليل من البحث على الإنترنت، ستجد هذه المقاطع الكرتونية.

جهز مكانًا مريحًا

يعد تجهِيْز المكان جزءًا كبيرًا مما سيساعدك على الانتهاء، حيث يحتاج الطفل إلَّى الشعور بأن له مكانًا خاصًا به فِيْ المرحاض. يمكنك الحصول على مقعد مرحاض منحوت بأشكال كرتونية جميلة تجذب انتباه طفلك إليه وتخبره أنه مكانه ومكانه، لأن المرحاض العادي يمكن أن يكون أكبر من حجم الطفل، لذلك يخيفه ويفكر أنه سيسقط فِيْه ويبعده. وبنفس الطريقة اعتني بنظافة المكان ورائحته وضع كرسي أمام المرحاض حتى يتمكن الطفل من الوقوف عليه والاقتراب من المرحاض بسهُولة. كلما كان الحمام بأكَمْله يحمل صورًا كرتونية وألعابًا صغيرة، كان ذلك مصدر سعادة وليس مصدر استياء وانزعاج. أعَنّْي، يجب أن يشعر الطفل أن هذه هِيْ الطريقة الصحيحة للتخلي عَنّْ رحلة الحفاضات، وأن الحفاضات مزعجة، والحمام فِيْ المنزل مريح ونظيف، ويمكنه أيضًا اللعب بألعابه والتخلص من كل شيء. الاحتكاك غير اللائق بالحفاضات وأن هذه هِيْ الطريقة التي يريدها البالغ أن يكون كبيرًا، تجعله الحفاضات صغيراً.

الفطام التدريجي للحفاضات

كَمْا ذكرنا سابقًا، يستغرق الأمر بعض الوقت، لذا يمكنك التوقف عَنّْ استخدام الحفاضات أولاً داخل المنزل ثم التخلص منها تمامًا فِيْ الخارج. وبهذا يتخلى عَنّْها الطفل تدريجياً ولا يعتمد عليها، ويبدأ فِيْ الشعور بأهمية التخلص منها، لأنها محرجة. فِيْ الوقت المناسب ستجد أن طفلك هُو من يخبرك بالتوقف عَنّْ استخدامه من أجله وأنه ليس بحاجة إليه بعد وكل هذا يأتي مع التدريب الداخلي وكن مستعدًا لقبول الفشل فِيْ البداية وطمأنة الطفل بأنك لن تغضب منه. ولكن يجب أن تكون حذرًا فِيْ المرة القادمة وألا تنشغل باللعب أشعر وكأنك ستتبول. لكن أصر دائمًا على دخول الحمام حتى بعد أن يتبول بشكل لا إرادي، حتى يدرك الفكرة، وفِيْ الوقت المناسب ستجد أنه يبدأ فِيْ السيطرة على الأمر. لا يعرف الطفل بجسمه الصغير كَيْفَ يميز الوقت المناسب، لذلك عليك أن تدرك ذلك، لأن الإحراج الذي يمكن أن يصيب الطفل، خاصة إذا كبر، يمكن أن يزيد المشكلة سوءًا، وأنت كطفل. الأم بحاجة إلَّى التشجيع والصبر والهدوء فِيْ ردود أفعالك.

رمز سري بين الأم والابن

يمكنك تحويلها إلَّى لعبة لأن الأطفال يحبون الغموض والإثارة. اتفق مع الطفل على كلمة سرية أو رمز سري، وقول تلك الكلمة يعَنّْي أنه يريد الذهاب إلَّى المرحاض، حتى يتمكن من التحدث إليك دون حرج أمام الضيوف والغرباء، حتى لا يزعجه الأمر. بعض الناس يطلقون على بول رقم واحد وتبرز رقم اثنين، والبعض الآخر يستخدم كلمات قريبة من الأطفال، مثل أسماء الشخصيات الكرتونية أو الألعاب أو نطقها باللغة الإنجليزية، وكلها طرق فعالة لتعليم الأطفال فِيْ الواقع، لأنها تجعل يشعر أنها لعبة خاصة به وفِيْ نفس الوقت لعبة سرية مع والدته.

مشاكل عقلية

كأم، يجب أن تدرك أنه أمر محرج ولهذا السبب غالبًا ما تتشابك نفسية الطفل مع التبول اللاإرادي. أكبر دليل على ذلك هُو أن الطفل يدرك حاجته للتبرز وليس التبول. ترتبط الطبيعة الكيميائية والهرمونية للشخص بشكل عام ارتباطًا وثيقًا بالعامل النفسي والعامل الفسيولوجي. يشعر الشخص البالغ نفسه بالحاجة المتزايدة لدخول الحمام فِيْ أوقات القلق أو الامتحان والتوتر، وهذا ينطبق أيضًا على الأطفال، مع اختلاف أنهم لا يملكون سيطرة كاملة على عمل المثانة. لذلك، من الأفضل أن تبدأ حوارًا صادقًا مع طفلك لفهم ظروف عالمه الصغير وفهم مشاعره دون إصدار أي أحكام منك. قد يكون غاضبًا من المدرسة أو الحضانة، وهناك أطفال يحرجونه دائمًا، أو هناك قلق فِيْ المنزل وخلافات مستمرة بين الأب والأم، مما يجعل من الصعب جدًا على الأطفال الاستقرار النفسي. كل هذه الأشياء وغيرها تؤثر على الطفل، لذا فإن تعلم التحكَمْ فِيْ جسده أمر صعب بسبب نفسية. من العلامات المؤكدة لتأثير المشكلات النفسية على الطفل الحاجة المتجددة للحفاضات بعد انقطاع معين فِيْ استخدامها، وهذه الفترة تكون مصحوبة ببدء الدراسة أو وقوع حادث معين بالمنزل. إذا كنت كأم لا تستطيع الاقتراب من طفلك، يمكنك الاستعانة بطبيب نفساني، فلا حرج فِيْ ذلك وهُو من ذوي الخبرة فِيْ التعامل مع الأطفال ويعرف سبب تعبهم.

علاج بالعقاقير

فِيْ بعض الأحيان لا يكون العيب فِيْ الطريق ولا فِيْ نفسية الطفل، بل هُو فِيْزيولوجي. ويعاني الطفل من مشاكل طبيعية تتمثل فِيْ عدم قدرته على التمييز بين الوقت والحاجة إليه حتى فوات الأوان. لا تقلقي يا سيدتي لأنه أمر طبيعي ومنتشر فِيْ كثير من الأطفال وتحتاجين فقط إلَّى زيارة أخصائي ومعرفة الدواء المناسب وبعد فترة ستلاحظين نتائج إيجابية. لكن لا تحاول استخدام الأدوية التي قرأتها أو سمعت عَنّْها دون استشارة طبيبك، لأن تلف الكلى والمثانة يمكن أن يكون خطيرًا. ستتوقفِيْن عَنّْ استخدام الحفاضات فِيْ وقت قصير.

أخيرًا، أيها القراء الأعزاء، لا يتطلب الفطام سوى بعض الاهتمام والجهد مع طفلك، وهِيْ مرحلة طبيعية يمر بها جميع أطفال العالم فِيْ طريقهم إلَّى نموهم واعتمادهم على أنفسهم، مثل الأكل والشرب والبدء فِيْ المشي والكلام. . لا تتعجل فِيْ النتائج، ولكن كوني أماً تدرك مشاعر طفلك واحتياجاته الطبيعية وحاول دائمًا إيجاد طرق مبتكرة لتلبية احتياجات طفلك، ومن ثم ستحل المشكلة بالتأكيد.