3 أسباب لقصر عظمة الفخذ عَنّْد الجنين

عادة ما تخضع المرأة الحامل لاختبارات الحمل المعروفة منذ بداية الحمل بالإضافة إلَّى الفحص بالموجات فوق الصوتية أو الموجات فوق الصوتية لفحص الجنين من بداية تكوينه حتى الولادة وقياس بعض الميزات مثل طول نهاية الشريان التاجي من الأعلى من الرأس إلَّى العجز، وكذلك طول عظام الفخذ، وهُو من أهم المؤشرات. الجزء الأمامي من الركبة ويقاس بالمليمترات. فِيْ هذا المقال سنتعرف على بعض أسباب تقصير عظام الجنين وكَيْفَِيْة علاجه، فاستمر فِيْ القراءة.

أسباب قصر الفخذ عَنّْد الجنين

قد يشير قصر عظمة الفخذ إلَّى الحاجة إلَّى فحوصات إضافِيْة لاستبعاد الحالات المرضية ومشكلات الحمل، ويجب معرفة أن قياس طول عظم الفخذ يشمل عامل الخطأ البشري وجهاز الموجات فوق الصوتية، لذلك من الضروري لإجراء عدد من الاختبارات الإضافِيْة، كالشفافِيْة القفوية أو غيرها، وعدم الاعتماد على طول عظم الفخذ بالطريقة الكلية، ومن بين الأمور التي يقترحها قصر عظمة الفخذ

  • القزامة قد يعاني الجنين ذو عظم الفخذ الأقصر من الطبيعي من خلل التنسج الهِيْكلي أو عدم تناسق الهِيْكل العظمي بسبب مشكلة فِيْ نمو العظام والغضاريف.
  • قصور المشيمة حيث لا توفر المشيمة التغذية الكافِيْة لنمو الجنين مما يؤدي إلَّى ضعف النمو وقصر عظام الفخذ، وكذلك فِيْ حالات الولادة المبكرة أو الأطفال الذين يكون وزنهم عَنّْد الولادة أقل من الطبيعي.
  • اختلال الصيغة الصبغية الاضطرابات الوراثية التي يوجد فِيْها عدد غير طبيعي من الكروموسومات، مثل متلازمة داون أو متلازمة باتو أو متلازمة إدوارد.
  • تختلف شدة تقصير عظم الفخذ، وبعد الولادة قد تلاحظين أنه يدور للخارج أو ينحني ويتحرك بعيدًا عَنّْ محوره. تثبت عظام الساق بزاوية غير طبيعية من عظام الورك، مما قد يؤدي إلَّى عدم استقرار مفاصل الورك أو الركبة فِيْ الساق المصابة، والتي يمكن أن تترافق مع مشاكل أخرى مثل

    • طرف نصف شظوي يتم فِيْه تقصير عظام الشظية أو غيابها تمامًا.
    • عدم وجود الرباط الصليبي الأمامي.
    • أقدام مسطحة؛
    • فرن أو فرن.

    هناك طرق عديدة لتصحيح وعلاج تقصير عظم الفخذ لدى الجنين، والتي سنذكرها فِيْ السطور التالية.

    علاج قصر عظمة الفخذ عَنّْد الجنين

    يعتمد علاج قصر الفخذ بعد ولادة الطفل على عدة عوامل، كل حالة تختلف حسب العمر والحالة الصحية والتاريخ الطبي وشدة المرض. تشمل خيارات العلاج للطفل الجراحة وإطالة الأطراف على مراحل و الأطراف الصناعية لتحسين وظائف العظام لحركة الطفل ونموه تشبه أقرانه.تبدأ خطة العلاج عادة فِيْ سن الثالثة لضمان قوة عظام الطفل، وتنتهِيْ بنهاية المدرسة الثانوية حيث تكون عظام الطفل عادة ما تكتمل. تشمل خيارات العلاج ما يلي

  • إطالة الأطراف لها متطلبات خاصة وتتطلب جراحة لقطع العظام وتثبيت الساق بمثبتات حتى تنمو عظام الساق الجديدة وتتوسع، واعتمادًا على معدل نمو عظام الطفل، يمكن أن تستغرق عملية الإطالة شهُورًا وقد تستغرق تحتاج إلَّى أن تتكرر.
  • الأطراف الصناعية فِيْ حالة عدم ملاءمة طول الطفل وتركيب طرف اصطناعي له يشبه طول ساقه ويبدأ تركيبها عَنّْدما يبدأ الطفل بالوقوف ولا يحتاج لعملية جراحية ولا تتطلب مرونته تتناسب مع مرونة الرجل الطبيعية ولكنها تسمح للطفل بالتحرك واكتشاف ما حوله.
  • الجراحة مع نمو الطفل يحتاج إلَّى التحرك على الركبة والساق لأداء وظيفتها، ويمكن تحقيق ذلك إما عَنّْ طريق تركيب مفاصل أو أعضاء صناعية، وحسب حالة الطفل فِيْمكنه الخضوع لعمليات جراحية تصحيحية مساعدة مثل
    • مفاغرة، تثبيت أو لحام العظام القريبة (عظم الفخذ أو الظنبوب) لإطالة الساق وجعلها أكثر استقرارًا.
    • تقنية مفصلية دورانية يتم فِيْها إزالة مفصل الركبة وتدويره 180 درجة واستبدال مفصل الكاحل لأداء وظيفته ويتم تثبيت قدم صناعية بدلاً من القدم الطبيعية.
    • ثبات مفصل الورك، حيث يتم تصحيح التجويف الحقي ورأس الفخذ جراحيًا، لتصحيح الدوران الخارجي للساق والكسور التي لا يمكن إصلاحها إلا عَنّْ طريق الجراحة.
    • تقصير القدم لتناسب الركبة الاصطناعية وأطراف الساق لتناسب الساق الاصطناعية.

    فِيْ الختام عزيزتي، بعد معرفة أسباب قصر عظام الجنين وعلاجه، من المثير للقلق سماع خبر تقصير عظام جنينك، لكن مدى هذه الحالة غير موثوق به إطلاقاً، ثم فِيْ معظم الحالات، حدث خطأ فِيْ القياس وولد الطفل بصحة جيدة وبدون أي شيء.