الطفل القائد كَيْفَ تُربي طفلك على أن يُصبح قائدًا منذ صغره

الطفل القائد هُو الطفل الذي يتمتع بمهارات القيادة منذ سن مبكرة. أن يصبح طفلك قائداً فِيْ سن مبكرة هُو بالطبع حلم يطاردك منذ أن سمعت لأول مرة عويله عَنّْد الولادة. أن تكون فطريًا لطفلك وقد يتعين عليك تعلمه، وفِيْ كلتا الحالتين يقع العامل الأكبر عليك منذ طفولته. إنهم يأتون مع بعض الأشياء التي يجب مراعاتها أثناء الطفولة، والتي ستتعلمها فِيْ نهاية هذا الموضوع.

قائد الطفل ما مدى سهُولة جعل طفلك قائداً

القيادة والقادة

القيادة تعَنّْي السلطة، والسلطة تلزم السلطان أو القائد بالسير على السفِيْنة والصفوف إلَّى الوجهة وتحمل المسؤولية حتى نهاية الرحلة والمسؤولية إذا انحرفت تلك الرحلة أو فِيْ حالة حدوث أي خلل فِيْها. الإدارة ليست رفاهِيْة وتحكَمًْا كَمْا يعتقد البعض، لكنها عمل شاق، يجب على الطفل أن يتعلم ما إذا كان يريد أن يكون قائدًا منذ سن مبكرة.

أما القائد فهُو صاحب كل ما نصت عليه تعاليم القيادة، وهُو أيضا صاحب الانتصار فِيْ حالة الانتصار وتحمل الهزيمة فِيْ حالة الهزيمة.

الصفات القيادية

إذا اتفقنا على أنه ليس كل شخص مؤهل للقيادة وأنه من الضروري أن يتمتع طفلك ببعض الصفات ليصبح قائدًا منذ سن مبكرة، فبالتأكيد لن تنحرف هذه الصفات عما يلي

الثقة بالنفس أهم الصفات

بدون شك، يجب أن يكون القائد دائمًا على يقين، كَيْفَ لا يمكن أن يتعرض باستمرار للأمور الحاسمة التي يتعين عليه فِيْها اتخاذ قرارات حاسمة يمكن أن تتغير كثيرًا، ولا ينبغي أبدًا اتخاذ هذه القرارات من قبل شخص ليس لديه ثقة فِيْ نفسه، وإلا فقد تكون العواقب وخيمة.

الصفات الحميدة ودورها فِيْ تكوين القائد الطفل

وغني عَنّْ البيان أيضًا أن القائد يتميز بمعظم، إن لم يكن كل، الصفات الحميدة المتمثلة فِيْ الصدق والنزاهة والعدالة والرحمة والتواضع والمظهر الحسن. يريد والديه حقًا أن يصبح طفلهما قائدًا فِيْ سن مبكرة.

التأثير والإقناع

عَنّْدما يكون الطفل فِيْ سن مبكرة قادرًا على التأثير فِيْ محيطه، وخاصة الأسرة والأصدقاء، فمن الواضح أنه يتمتع بصفات القائد وهذا التأثير، الذي من الواضح أنه إيجابي، مصحوب بقدرة كبيرة على الإقناع والقدرة على الإقناع هِيْ سمة أخرى للقائد، فالقائد قادر دائمًا على العطاء، وهنا يأتي دوره فِيْ التأثير والإقناع.

طاقة عالية وطموح

القائد الحقيقي ليس لديه سقف لطموحاته، ستجده دائمًا يتمنى أشياء كثيرة فِيْ وقت واحد، ولكن فِيْ نفس الوقت يحاول جاهدًا تحقيق هذه الرغبات، لذلك فإن القائد دائمًا ما يكون لديه دافع عالٍ ولا علاقة له بالكسل والملل ولا يمكن أبدًا أن يشعر بالإحباط أو اللامبالاة، فهُو يقول دائمًا أنني سأفعل ذلك ويمكنني أن أفعل ذلك، وفِيْ هذه المرحلة يقول إنه لا يمكنني أخذ قيادته بعيدًا عَنّْه على الفور.

تربية الطفل الرائد ليكون فِيْ المقدمة منذ الصغر

أن يصبح الطفل قائداً فِيْ سن مبكرة ليس بالأمر السهل أو الصعب على والديه، ولكن من الممكن بجدية واجتهاد وتفاني وجهُود حقيقية لجعل طفلهم قائداً فعالاً فِيْ المجتمع. يحدث هذا إذا حدث ما يلي

حتى يعرفوا أنهم قدوة لأطفالهم

ينظر الطفل إلَّى والديه فقط، فهُو يحبهما تمامًا، إذا كان جيدًا، جيد جدًا، وإذا لم يكن كذلك، فعَنّْدئذٍ غير ذلك، لذلك يجب على الوالدين عدم إهمال هذا الشيء المهم وأن يعرفوا جيدًا أنهم طوال الوقت تحت إشراف طفلهم وأن الطريق إلَّى القيادة يبدأ من الأم، وعليهم التصرف وفقًا لذلك أمام طفلهم لضمان تطوير غريزة القيادة لديهم.

شجعه ومنحه الثقة

لا يولد الطفل قائداً بالمعَنّْى الكامل للقيادة، فهُو يحتاج باستمرار إلَّى معرفة ما إذا كان هذا المسار الذي يسلكه صحيحًا أم لا، وبالتالي ستجد أنه كلما فعل شيئًا ما، فإنه يتطلع إلَّى والديه لمنحه الضوء الأخضر والموافقة، ماذا فعل. كَمْا يشجعونه ويبقون خلفه حتى يتمكن من إكَمْال رحلته بمفرده. إن تعليم الأطفال القيادة يشبه تعليمهم المشي، فهم يدعمونه أولاً ويمسكون به حتى يتمكن من المشي بمفرده ثم يتركونه.

اعمل على جعله يشعر بالمسؤولية

تحمل المسؤولية يجعل الطفل قادرًا على اتخاذ قرارات مهمة وحساسة، وهذه القرارات تضع الطفل فِيْ صفوف القادة، حتى لو كان القرار بسيطًا، بالطبع هذا لا يعَنّْي أننا نترك الأطفال يديرون كل شؤونهم ويتخذون كل شيء. القرارات المصيرية، بما فِيْ ذلك تلك الأشياء لا تناسب عقل الطفل. بل يجب أن يقفوا ورائه ويؤيدونه. يتعلق الأمر بجعله يشعر بالمسؤولية وعدم إلقاءه حتى الموت.

انتبه للجانب الديني

يبدأ الأطفال من سن مبكرة، وخاصة فِيْ المدارس، فِيْ تعلم قصص الأنبياء والعاملين الصالحين، ولكن المدرسة وحدها لا تكفِيْ، ويجب على الآباء فِيْ المنزل الاعتماد كثيرًا على هذا الجانب فِيْ تعليم أبنائهم، وظهُور القادة وهذه الأمثلة ممثلة فِيْ قصص الأنبياء والصحابة والتابعين خير دليل على دور القائد وطريقته فِيْ القيادة، ويمكن لأسامة بن زيد الذي قاد جيوش المسلمين وهُو فِيْ سن السادسة عشرة أن يعتبر أفضل دليل على ذلك.

تجنب المجازفة والمجازفة

لن يحدث شيء لطفل لم يجرب كل شيء، والتربية الجيدة لا تعَنّْي أننا سنجبر الأطفال على الامتناع عَنّْ كل شيء بحجة أنهم قد يخاطرون، ولكن يجب على الطفل اتخاذ جميع الخطوات، لأنه إذا فعل ذلك وهذا ما يحدث له فعّال، يكرره، وإذا اكتشف العكس، فلن يفعله مرة أخرى، وكلا الأمرين جيدان.

مبالغة

إن تشجيع الطفل القائد لا يعَنّْي المبالغة فِيْ تقديره وجعله يشعر بأنه أعطى كل ما لديه وبالتالي إما أن يصبح متعجرفًا أو كسولًا، وفِيْ كلتا الحالتين يفقد الأطفال شغفهم لرؤية الأشياء من خلال.

العقوبة بدون تعليم

عَنّْدما يرتكب الأطفال أخطاء، يندفع الأطفال لمعاقبتهم دون التفكير فِيْ توجيههم لخطئهم وتعليمهم الصواب، مما يؤدي إلَّى تكرار نفس الأخطاء، ويكون رد الوالدين عدم تكرار نفس العقوبة. .

لا يزال مفتوحًا لإبداع الآباء فِيْ تعليم أطفالهم ليكونوا قادة، ويوصى بشدة أن تساهم قيادة الأطفال فِيْ نهاية المطاف فِيْ تنمية المجتمع بأكَمْله.