تدليل الطفل لماذا ينصح خبراء التربية بعدم تدليل الأطفال

تدليل الطفل من الأمور الشائعة فِيْ معظم العائلات فِيْ مجتمعاتنا العربية على اختلاف طبقاتها الاجتماعية ومستوياتها الثقافِيْة، لكن هل تساءل أحد ما إذا كان هذا الأمر ممكنًا وإلَّى أي مدى يمكن أن تكون عملية التدليل هذه مفِيْدة طفل هل تدليل الطفل يضر بالطفل وأسرته هل يمكن وضع ضوابط وقيود على عملية التدليل حتى لا يتم انتهاك العقد ولا تخرج الأمور عَنّْ السيطرة هذه كلها أسئلة حول موضوع ربما لم يفكر فِيْه الكثير منا من قبل عَنّْد التعامل مع أطفالنا بشكل غريزي، مسترشدين بمشاعر الأب والأم ونقص الوعي الذي يثبط هذا الشعور، والذي لا يمكن أن يفعل الكثير من الخير والضرر. الكثير من.

تدليل الطفل مجموعة كاملة عَنّْ كَيْفَِيْة التعامل مع الأطفال

إفساد الطفل بين الإفراط والإهمال

تدليل الطفل أمر مهم للغاية فِيْ تربية الطفل فِيْ جو آمن يحتفل به ويهتم باحتياجاته ويزيد من نضجه النفسي وشعوره بالثقة بالنفس والثقة فِيْ الأسرة، لذلك فهِيْ قيمتها فِيْ الحياة الأولى من حياة الطفل. لا ينبغي التقليل من شأن الشخص. لأن الشخص الذي نشأ فِيْ بيئة قاسية أو جافة عاطفِيًْا لا يمكنه إلا أن يكون لديه ضمير مهجور وذوق منخفض وإحساس شديد وضعف فِيْ الوعي، كَمْا يخبرنا المربيون، فإن حرمان الطفل من حب الأب والأم يؤدي به إلَّى أن يكون لديه الكثير. مشاكل نفسية واجتماعية الحرمان يؤدي إلَّى الطفل فِيْ الوقت الذي يكون فِيْه فِيْ مرحلة النضج ويؤدي إلَّى أعراض القلق التي تتجلى فِيْ شكل اضطرابات النوم وزيادة الخوف وفقدان الشهِيْة وأعراض الاكتئاب وتدني احترام الذات. . على العكس من ذلك، فإن التدليل المفرط للطفل ينطوي على مخاطر لا تقل عَنّْ مخاطر الامتناع التام عَنّْ التدليل. الكثير من التدليل يقلل من سعادته فِيْ قدرته على الاستقلال فِيْ مرحلة النضج ويمنع نموه الطبيعي والمتوازن. مستقل عَنّْ الآخرين. الكثير من التدليل يجعل الطفل يشعر بأنه غير قادر على تلبية احتياجاته الأساسية، خاصة عَنّْدما يبدأ فِيْ مقارنة نفسه بمن حوله فِيْ سنه ومرحلة اجتماعية وبيئية، أو عَنّْدما يضطر إلَّى المرور بحياة لا ترحم لمن هم لا تستطيع. اركبها.

التدليل والنرجسية

يخبرنا خبراء التعليم أن هناك علاقة وثيقة بين التدليل المفرط للطفل وظهُور شخصية أنانية تعتبر نفسها مركز الكون ومحرك الأحداث، مما يؤدي به إلَّى تغيير إحساسه بالعالم. إما أن يصبحوا عدوانيين أو ينسحبون وينسحبون من الناس والعالم.

خطورة إفساد ولد واحد من إخوته

من الأمور الشائعة بين الناس ظلما أن يقوم الوالدان بتدليل ابن واحد من إخوته، أو جعله أكثر تدللا، لمجرد أنه بكر، أو ولد بين بنات، أو بنت بين أبناء، أو لأنه هُو. الاصغر .. الخ. وهذا من الأمور التي يحرمها الخبراء التربويون لما فِيْه من خطورة على الطفل المدلل وكذلك على إخوانه المهملين. لأن غطرسة الأسرة لطفل دون آخر يمكن أن تغرس الكراهِيْة فِيْ نفس الطفل المحروم وتثقب كبرياءه، بحيث تتميز شخصيته بالانحراف والنزعة الانتقامية فِيْ السلوك تجاه أفراد المجتمع ومن ناحية أخرى النزعة الأنانية والرغبة فِيْ السيطرة. والعَنّْف فِيْ السلوك كل هؤلاء يمكن أن ينتموا لطفل يتسم بالتدليل على حساب إخوته. لذلك، كان الأمر متروكًا للوالدين، إذا أرادوا تنشئة صحيحة وناضجة للأطفال، أن يقررا الأمور بينهما جميعًا بشكل عادل ومتساوٍ.

دلل الطفل واجلس

من بين الأشياء التي يشير إليها خبراء التعليم لنا حول مخاطر إفساد الطفل أنه من خلال الإفراط فِيْ الإفساد، تتحقق جميع رغبات الطفل، مما يجعل الطفل لا يحاول أبدًا، أو المثابرة، أو التهُور فِيْ تحقيق أهدافه. الرغبات. لن يكون شخصية طموحة ذات هدف يستمر فِيْ الحياة لتحقيقه ؛ إشباع كل رغباتها، مما يخلق الإنسان الذي يفشل فِيْ الدراسة إذا درس، ويفشل فِيْ الحياة ويصعبها إذا مر بها ؛ لأنه كان يحصل على كل ما يريد دون أدنى معارضة أو مشقة. إنه أيضًا شخص معال لا يمكنه الاعتماد على نفسه ولا يمكنه رعاية أي من شؤون الحياة. لما سبق، عَنّْدما يكبر الطفل قليلاً ولا يستطيع الوالدان تلبية جميع مطالبه لأي سبب من الأسباب، قد يضطر الطفل للتصرف غير المرضي لتحقيق رغباته، مثل خلق مشاكل ضخمة لتحقيق ما يريده أو غيره. يذهب الأبناء ليسرقوا ليحصلوا على ما لم تصل يده للوالدين من رغباتهم.

الصلابة والنعومة

قد لا تسير الأمور بنفس الوتيرة إذا طلبنا من الآباء أن يكونوا معتدلين فِيْ إفساد أطفالهم لأنهم قد يطلبون أشياء يرغبون فِيْها، لكن هذا يتعارض مع الضوابط التي وضعتها الأسرة لأطفالهم، مثل وقت النوم المبكر. على سبيل المثال، بينما يطلب هذا الطفل البقاء مستيقظًا حتى وقت متأخر من الليل، فِيْ هذه الحالة، فإن أفضل طريقة فِيْ التعليم هِيْ الوقاية والعطاء، والقسوة والتساهل، ويجب على الأسرة اختيار وقت العطاء ومتى تمتنع. يجب أن يعامل طفله بطريقة طبيعية وطبيعية لا تنحرف عَنّْ المبالغة أو الإهمال أو الحزم المطلق أو النعومة المطلقة ؛ حتى لا يكبر الطفل مع نفسه مضطرب وثقة مزعزعة للاستقرار فِيْها وفراغ المشاعر، وأيضًا حتى لا يكبر برفاهِيْة كبيرة ولا يمكنه العيش معًا ومواجهة الجوانب السلبية للمجتمع وصعوبات الحياة . الذي سيواجهه لاحقًا.

خطر الانفعالات المفرطة

يوجهنا المعلمون إلَّى شيء آخر يمكن أن يقع فِيْ حب العديد من الآباء لأطفالهم، وهُو غمر الطفل فِيْ مشاعر الوالدين، لأن هذا من شأنه أن يجعل الطفل يعاني من تشبع عاطفِيْ شديد من الأسرة، مما يخلق صعوبات كبيرة فِيْ إقامة علاقات مع أقرانه لأنه لا ينجذب إلَّى الآخرين ولا يميل إليهم، فتنمو فِيْه مشاعر الوحدة والعزلة.

خطوات على الطريق الصحيح

من أجل إعطاء ابنك تنشئة صحية خالية من العقد والانحرافات النفسية والسلوكية، يمكنك اتباع هذه النصائح المحددة للتغلب على بعض المشاكل التي يواجهها الآباء فِيْ التعليم أولاً، كل شيء له نظامه وقانونه الخاص، وحتى بالنسبة له. فِيْ المنزل، يمكن للطفل أن يعطل القواعد التي يفرضها الوالدان عليه، مثل تناول حد معين من الحلويات، يمكن للطفل أن يختبر، على سبيل المثال، نوبات من الغضب والبكاء الذي لا يمكن السيطرة عليه، لذا ما عليك القيام به، يا أبي / عزيزي أمي، أن تتجاهل نوبة البكاء هذه حتى يتعب الطفل ويتوقف، وعَنّْدها فقط تذهب إليه وتشرح له الأمور بحب وعاطفة ولكي تفهم أنها لمصلحته، يجب أن يعتاد الطفل على احترام القواعد. منذ سنواته الأولى، لأن هذا يهِيْئه للإحساس بالمسؤولية فِيْ مراحل النضج. ثانيًا، منع الطفل من ربط سعادته ومكانته فِيْ المجتمع – بأشياء مادية مثل الملابس، والطعام، وما إلَّى ذلك، بدلاً من ذلك، تأتي قيمة الشخص من شخصيته وذكائه وعطاءه وحبه للآخرين. ثالثًا مكافأة الطفل على حسن السلوك، سواء كانت المكافأة معَنّْوية أو مادية. رابعًا، كونك أبًا صالحًا لا يعَنّْي أنك ستلبي جميع رغبات طفلك، وبالطبع يجب عليك تلبية احتياجاته الأساسية. الرغبات المفرطة ولا تدع الذنب يرافقك حتى لا يكون عائقا فِيْ طريق تربية طفلك.

استنتاج

أطفالنا مؤتمنون علينا وهم رسالتنا فِيْ الحياة وعلامة وجودنا. إنه ليس أكثر من قراءة أبحاث الخبراء والطرق على كل باب للعثور على أكثر الطرق أمانًا لرفعها. تنشئة صحية، خالية من المضاعفات، مليئة بالنضج والتوازن.