قِصَّة نبي الله يونس عليه السلام معجزة ذي النون والدروس المستفادة منها

قِصَّة نبي الله يونس من اجمل القصص وفِيْ نفس الوقت ملامسة للقصص وفِيْها دروس ومواعظ كثيرة ومنها اخذنا الدعاء القديم (لا اله الا انتي سبحانك اني كنت واحدا الله يهديهم ويدعوهم لعبادة الله الواحد وترك عبادة الاصنام هذه رسالة كل الانبياء لكنه التقى بقومه ما لم يتوقعه وسنذكر التفاصيل ان شاء الله.، فِيْ هذه المقالة. قال الله تعالى فِيْ كتابه حتى لو ضيّقت أسباب عيشك ولا رجاء ستجد الله بجانبك.

عَنّْ النبي يونس عليه السلام

  • سيدنا يونس هُو نبي أنبياء الله، الذي أرسله الله إلَّى إحدى الأمم لدعوتهم لعبادة الله الواحد والتخلي عَنّْ عبادة الأصنام. نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم نبي الله يونس كثيرا ما جاء فِيْ بعض الأحاديث وبعض كتب يونس بن متى وعَنّْد والدة يونس عليه السلام والعلماء قال الإسلام أن نبيين فقط من جميع الأنبياء ينسبون لأمهاتهم وليس لآبائهم، وهما نبي الله عيسى ويونس عليه السلام.
  • أشارت بعض الكتب إلَّى أن سلالة سيدنا يونس تعود إلَّى بنيامين شقيق سيدنا يوسف عليه السلام.
  • سيدنا يونس هُو من الأنبياء القلائل الذين لهم سورة باسمه فِيْ القرآن الكريم، القرآن الكريم، كَمْا ذكر القرآن الكريم فِيْ كثير من الآيات غير هذه السورة.
  • أرسل الله نبيه يونس إلَّى أرض فِيْ العراق تسمى نينوى ليهديهم إلَّى الصراط المستقيم ويخرجهم من الضلال والظلمة إلَّى نور التقوى والإيمان.

يمكنك أيضًا أن ترى هل تعلم بأمر الأنبياء

مكانة النبي يونس مع قومه

كانت مدينة نينوى حضارة عظيمة يسكنها الآلاف من الناس، لكن الشيطان وجد طريقه بينهم وجعلهم يتعاطفون مع الله ويعبدون الأصنام. لذلك بدأ سيدنا يونس بالفعل فِيْ الاتصال بقومه ليل نهار لكنه لم يجد أيًا من قومه يرفض ويهرب من مكالمته، لذلك حاول سيدنا يونس بكل الوسائل إقناعهم وإعادتهم إلَّى الاستقامة والنفِيْ. ما يفعلونه وأنهم يعبدون إلهًا من صنعهم. ولكنهم كانوا عَنّْيدون للغاية حتى وصلوا إلَّى حد إيذاء سيدنا يونس، ولكن نبي الله صبر على أذيتهم ومثابرتهم على أمل الهداية والتخلي عَنّْ الشرك والوثنية. وبقي يونس نبي الله عَنّْدهم ودعاهم قرابة ثلاثة وثلاثين عامًا. تخيل معي، عزيزي القارئ، الرقم الذي صدق رسالته، صدق رسالة نبي الله يونس، رجلين فقط! ثلاثة وثلاثون عاما من الدعوة والصبر على الأذى، وصدقه رجلان فقط، وكان عدد الناس يقترب من مائة ألف. كان هذا بلا شك اختبارًا صعبًا لسيدنا يونس.

منزلة يونس من قومه

عَنّْدما وجد سيدنا يونس أنه لا توجد طريقة لإرشاد هؤلاء الناس، غضب بشدة ويأس من توجيههم، فقرر تركهم والذهاب إلَّى الآخرين على أمل أن يجد فِيْهم الإرشاد والقبول، لكن الأمور لا تفعل ذلك. اذهب على هذا المنوال، قبل أن يترك شعبه دعاهم للموت فِيْ غضون أيام ودعا الأنبياء ليسوا مرفوضين ومن هذا نفهم أن سيدنا يونس كان فِيْ حالة غضب ونحن نتحدث أيها القارئ العزيز، ثلاثة وثلاثون عامًا و تم توجيه رجلين فقط من قبل يديه، مما لا شك فِيْه الوضع معقد. فِيْ شدة غضبه دعا شعبه، وبعد أن ترك شعبه، ظهرت عليه علامات التعذيب، كَمْا قال المترجمون، حلقت سحابة سوداء ضخمة على أهل نينوى وحل الظلام على نينوى. انتشر الخوف والمدينة بين جميع الناس، فشعروا أنه هلاكهم الذي لا مفر منه، فتذكروا قول سيدنا يونس عليه السلام، فصلوا من أجلهم ودعواهم إلَّى الهلاك، فطلبوه. فِيْ كل مكان على أمل أن يدعو ربه أن يخلصهم من هذا البلاء الثقيل، لكنهم لم يجدوه فِيْ أي مكان. أن تنقلب المصيبة عَنّْهم حتى يغرقوا جميعًا رؤوسهم فِيْ الرماد فِيْ مشهد لم يتخيله أحد، أتوا إلَّى الله مع جميع أبنائهم وأولادهم، وحتى جمعوا حيواناتهم ودعوا الله أن يتوبوا. وإنقاذهم قبل العذاب، وهنا حلّت رحمة الله على عبيده ورفعت الأرض عَنّْهم، وقال الهلاك المنتظر، قال تعالى إن هذا المشهد (لولا القرية كانت آمنة وازدهر إيمانها إلاّ). اهل يونس لما آمنوا بهم “.

يمكنك أيضاً مشاهدة قِصَّة النبي صالح

ماذا حدث لسيدنا يونس بعد أن ترك قومه

ترك سيدنا يونس شعبه غاضبًا على شعبه، وصلى أن يموتوا، لكنه لم يكن يعلم ما حدث لهم وأن الله قد تاب. كانت قيادتهم فِيْ يديه. حدث شيء لم يكن يتوقعه على الإطلاق. أثناء رحلته على متن السفِيْنة، أصبح البحر فجأة وعَنّْيفًا بشكل غير عادي وبدأت السفِيْنة تهتز من جانب إلَّى آخر. قال قبطان السفِيْنة إن الشحنة كانت ثقيلة وأنه إذا تم تخفِيْف الشحنة فسوف يصلون إلَّى بر الأمان، لذلك ألقى كل منهم كل ما بحوزته. لديه بضائع ومال معه على أمل أن يبقوا هم أنفسهم على قيد الحياة، لكن إرادة الله ستتم حتماً، وقال قبطان السفِيْنة إنه لا يوجد حل سوى إلقاء أحد الركاب لتخفِيْف العبء. قدر الإمكان، وفِيْ الحَقيْقَة كانوا مهتمين بالفكرة، وحتى لا يظلم أحد، فقاموا بالقرعة بينهم وبين من يسقط فِيْ اليانصيب هُو مصيره. هكذا فعلوا وسقط السهم على يونس، لكنهم كرروا ذلك لأنهم وجدوا الخير والصلاح فِيْ سيدنا يونس، لكن السهم ظهر عليه ثانيًا وثالثًا.

ربنا يونس فِيْ بطن الحوت

اعتقد سيدنا يونس أنه محكوم عليه حتماً. فجأة، ابتلع حوت ضخم يونس، ولكن جاءت مشيئة الله وعظمته. عَنّْدما يبتلع الحوت أحد الكائنات البحرية يموت على الفور، ومع يونس من المفترض أن تتكسر عظامه ويتم هضمها، ولكن هنا تتغير الطبيعة حسب إرادة الله. كَمْا أمر الله النار ألا تحرق سيدنا إبراهِيْم وتغيرت صفاته من الاحتراق إلَّى البرد والسلام مع نبي الله إبراهِيْم، حدث نفس الشيء لنبي الله يونس، ولم يصب به شيء سيء وبقي فِيْ الظلام أن الله. لا يعلم كَمْا قال العلماء ثلاث ظلمات اجتمعت له بطن الحوت، وظلام البحر، وظلام الليل، حالة عظيمة تخيف كل إنسان، ولكن الله أراد أن يعاقب نبيه، لذلك كان درسًا صعبًا فِيْ كسر وصايا الله، لذلك أوحى الله لرسوله بالحمد والدعاء الذي نحفظه جميعًا اليوم (لا إله إلا أنت، سبحانك كنت من الظالمين). فتاب الله على نبيه وأخذه من بطن الحوت إلَّى الشاطئ، حيث أعد الله له نبتة يقطين ليأكلها حتى يستعيد عافِيْته. فهنا فهم سيدنا يونس الدرس وعاد مرة أخرى إلَّى قومه فوجدهم يؤمنون بالله واستمر فِيْ دعوته حتى أخذه الله.

يمكنك أيضًا أن ترى أبا الأنبياء

قِصَّة سيدنا يونس من القصص الرائعة. إذا تعمقنا فِيْ قِصَّة سيدنا يونس، فسنخرج بالعديد من الدروس بما فِيْ ذلك هذا. لا تيأسوا من رحمة الله ولا تتسرعوا فِيْ العواقب. اتخذ قرارًا كبيرًا فِيْ حياتك، فاستشر أولاً ربك، وصلى صلاة الاستخارة، واستشر أهلك حول هذا الأمر، وأخيراً، إذا كان هناك شيء يهمك أو وجدت أن العالم قد أغلق أبوابه عليك، قل هذه الصلاة (لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين)، باب الله لا يغلق أبدًا، صلوا إلَّى الله بالصلاة، ستحققون ما تريدون.