الزواج فِيْ الكبر ماهِيْ فوائده بالنسبة للذكور والإناث

الزواج فِيْ سن الشيخوخة شائع جدًا مؤخرًا الزواج هُو عام من الحياة ومرحلة مكتوبة لكل شخص وتجربة يجب أن يمروا بها هل انتهِيْنا من تلك الجملة الشهِيْرة التي نسمعها عَنّْ الزواج ليلًا ونهارًا لذلك دعونا نتخلص منه ونتحدث عَنّْ الزواج بشكل أكثر جدية وواقعية. الزواج اختيار. الزواج ليس بلية تصيبك ولا يمكنك إيقافه، فتقبله بتردد. الزواج هُو الرغبة فِيْ المشاركة، والحاجة إلَّى شريك، والرغبة فِيْ بناء مملكة، والرغبة فِيْ الأبناء أو حلم اثنين يحب بعضهما البعض ويريدان البقاء معًا. الزواج دائمًا له هدف ستصل إليه عَنّْدما الوصول إليه، الزواج ليس هدفا فِيْ حد ذاته، ولا حلما نسعى لتحقيقه، بل هُو وسيلة للحياة، باب جديد تفتحه لتكَمْل رحلة أحلامك وطموحاتك، سلاح قوي فِيْ يدك. سعيك وراء القمة. وأنا أريدك

أيها السادة، لا تتزوجوا إذا لم يكن لديكَمْ شغف وحلم فِيْ داخلكَمْ، لا تتزوجوا إذا كنتم لا تريدون الزواج، لأن المنازل ليست لعبة من شأنها أن تضجرنا وتغلقنا. تزوج لأن القطار قادم. القدر فِيْ يد الله وسوف يقابلك الكثير حتى لو اختبأت فِيْ برج عالٍ. لا تتزوج إذا اقتلك الزواج ودمر طموحاتك ودمر أحلامك. لا تتزوج إذا كان الزواج خطوة إلَّى الوراء مهنتك وليست خطوة للأمام. لا تستمع لمن حولك ولا تعبر عَنّْ نفسك. سيقودك بعيدًا عَنّْ طريقك الذي تعتقد أنه الطريق الصحيح. أنت من ستعيش حياتك وأولئك من يتكلم لن يعيشه ابحث عَنّْ مفاتيح السعادة فِيْ جيوبك، وليس فِيْ جيوبك للآخرين. كل منا لديه مفاتيحنا للزواج لأنك مستعد لبدء الحياة.

الزواج فِيْ سن الشيخوخة مزايا وعيوب

لماذا نتزوج حتى

قد يعتبر البعض كلماتي بمثابة التقليل أو التقليل من أهمية الزواج عَنّْدما قلت إنه ليس غاية بل وسيلة فقط. إعادة إنتاج فقط كل الكائنات تتزوج كل الكائنات تتكاثر كل الكائنات تزيد أعدادهم هل هذا هُو معَنّْى باقي الزواج لأننا يجب أن نتزوج من قال هذا لماذا يجب القيام بكل شيء بهدوء، دون سؤال اسأل نفسك ولا تسأل الآخرين، دعه يقول لك الحَقيْقَة وأننا سنتزوج لأننا بحاجة إليه، نحتاج أن نفتح الباب لمرحلة جديدة من حياتنا، نحتاج إلَّى النضج وتحمل المسؤولية، نحتاج منزل خاص بنا، نحتاج إلَّى شريك، رفِيْق فِيْ هذه الحياة، صديق وزوج، نحتاج إلَّى أن ننضج بمشاعر الانفصال والتلاعب والتغيير إلَّى الاستقرار والولاء لرفِيْق فِيْ قلوبنا نحتاج إلَّى يد للمساعدة نحن نقف عَنّْدما تضربنا الحياة، نحتاج إلَّى كتف نبكي عليه، نحتاج إلَّى إكَمْال مجرى الحياة بعد أن يكبر آباؤنا وأمهاتنا ويصبحون صغارًا بدلاً منهم بعد تربيتنا، يجب أن يتقدموا إلَّى مرحلة الأجداد بينما ندخل مرحلة الوالدين لاتباعهم. حمل راية المسؤولية التي نحتاجها للزواج لأننا لا نريد أن نعيش فِيْ الخمسينيات من العمر محاصرين داخل جدران العزلة، لأننا نبحث عَنّْ سكن فِيْما بيننا.

الزواج المبكر

بهذه الكلمة البسيطة، يتم تدمير كل معاني الحياة وقدسية الزواج وأحيانًا حتى المعَنّْى المتأصل فِيْ الإنسان نفسه. كَيْفَ نمنح البنادق لمن لا يستطيع حملها ونطالبهم بأن يصبحوا قناصين للإنسان مراحل وكل مرحلة فِيْ حياته تستحق أن يختبرها بشكل كامل دون انحدار، بين الطفولة والمراهقة وفترة الشباب يوعظ بتهُوره، ثم البلوغ، ثم الشباب الناضج الذين بدأوا يدركون معَنّْى الحياة ويدركون ما هم عليه. عايزين منه وحاجات ثم العمر والعمر والعمر. من أعطانا الحق فِيْ فعل ذلك الزواج المبكر جريمة لا تغتفر فِيْ جميع أنحاء العالم، يعاقب عليها القانون، ولكن فقط فِيْ الدول المتقدمة، لأنها تدرك قيمة الإنسان وثقل حلمه. فِيْ دول العالم الثالث وفِيْ العديد من دولنا العربية، يُمارس الزواج المبكر كحَقيْقَة مجربة فِيْ الكون، مثل دوران الأرض حول الشمس. فالفتاة لم تبلغ سن البلوغ ولم تعش خلال فترة المراهقة. لم تخرج حتى تتزوج شخص ما منذ الطفولة، لا تعرف، لا تريد، لم تختر ولم ترغب فِيْ ذلك، لكنه لم يسألها فِيْ المقام الأول. نجد أشخاصًا يسألون ولدًا صغيرًا عَنّْ حلمه عَنّْدما يكبر، لكنهم يسألون فتاة صغيرة تتزوج! يا إلهِيْ، لقد أدركت الهدف من الزواج فِيْ المقام الأول! هذه الجريمة منتشرة فِيْ الريف وفِيْ أوساط غير المتعلمين وغير المتعلمين، لا ننكرها، لكن الفتاة المثقفة، بنت المثقف، إذا وصلت إلَّى الكلية ولم تبحث عَنّْ طريق الزواج، فهِيْ شخص سيئ الحظ يرضيها. فات القطار! يا رب، هل نحن فِيْ سباق أم أننا بشر نعيش حياتنا بهدوء الزواج المبكر هُو نظام فاشل يحرم الناس من حياتهم مبكراً وإنسانيتهم ​​ويخلق منزلاً محطمًا ومشوهًا وعلاقة دموية فِيْه غير صحية وينتج أطفالًا غير سعداء. الزواج إن لم يكن على أساس التفاهم والقناعة والرغبة من الطرفِيْن سيصبح كارثة، فابحث عَنّْ طرفِيْن عاقلَيْن يفهمان معَنّْى كلمة زواج على الأقل، فاسألهما قبل الزواج!

الزواج فِيْ سن الشيخوخة

لماذا الزواج فِيْ سن الشيخوخة لأن هذا هُو المنطق الذي يتبعه عقل الكون، أيها الناس، لأن المرء يحتاج إلَّى إدراك حَقيْقَة شيء ما قبل القيام به، لأن الزواج يحتاج إلَّى رغبة وقناعة تامة حتى تنطلق السفِيْنة بهدوء وسلاسة ولا تنكسر عَنّْد العاصفة الأولى، ولا تعَنّْي أن فردًا واحدًا ناضجًا فِيْ العلاقة، يكفِيْ، فزواج الشيخوخة يعَنّْي زواج طرفِيْن ناضجين يتشاركان الأفكار والمعتقدات والأحلام. يكفِيْ تدمير منزله، لا يجب أن يكون كذلك. مسؤول عَنّْ الإنفاق على منزله وعائلته ويمكن أن يتعرض للاضطراب العاطفِيْ بسبب عدم نضجه، وقد تكون لديه أفكار سيئة وروح غير متسامحة. ستفقد الزوجة الناضجة دورها الأنثوي الناعم فِيْ حياتها وتتحمل كل المسؤولية وحدها دون مساعدة أو مساعدة. بالعكس سيكون عبئاً جديداً وعبئاً على كتفِيْها، أما الزوجة غير الناضجة أو الشابة التي تفتقر إلَّى الخبرة فِيْ شؤون الحياة والفطرة السليمة وتوازن الفكر، إذا كانت الأم مدرسة فكَيْفَ تتخيل مدرسة يتم فِيْها تربية الأطفال وتربيتهم من قبل الأم، التي ليس لديها أبسط المعلومات حول ثقافة رعاية الطفل ولا تعرف كَيْفَ تتعامل مع شريك الحياة ولا تعرف كَيْفَ تفِيْ بمهامها ولا تدرك كَيْفَ تتشبث بأحلامها وطموحاتها وتدرك نفسها بجوار منزلها، لأن قرار الزواج لم يدرس قبل أن تطلب منه الزواج منه، لكنها ذهبت إليه بدافع العادة. ما لم يكن زواجًا متقدمًا فِيْ السن، وكان معدل نجاحه منخفضًا، والطلاق ليس هُو الوجه الوحيد للفشل. الزواج، أي زوجين لا يشعران بالسعادة فِيْ زواجهما هُو فشل، حتى عَنّْدما أصر على مشاهدة ذلك النهاية.