9 أسباب لبحة الصوت عَنّْد الرضع

يبكي الأطفال كثيرًا ولكن البعض قد يبكي طويلًا وبصوت عالٍ لدرجة أنه يمكن أن يسبب بحة فِيْ الصوت، ولكن هذا ليس فقط ما يمكن أن يسبب بحة فِيْ الصوت عَنّْد الأطفال، ولكن أيضًا بعض الأمراض والمشاكل، خاصة تلك الناتجة عَنّْ نقص المناعة التي تؤدي إلَّى للمغادرة ووجود صوت أجش أو أجش أو ضيق فِيْ التنفس أو مسموع أو صوت بكاء الطفل غير مسموع أو مثل الصدى، بسبب التغيير فِيْ الطريقة التي يخرج بها الصوت الذي يقلق الأمهات كثيرًا ويخيفهن على صحة الطفل. أطفالهم، خاصةً إذا كان يؤثر على تنفسهم. تعرف معَنّْا فِيْ هذا المقال على أسباب بحة الصوت عَنّْد الرضع وخيارات العلاج لهذا المرض.

أسباب أجش الصوت عَنّْد الرضع

تتنوع أسباب بحة الصوت عَنّْد الرضع وتتراوح من أسباب بسيطة معروفة إلَّى أسباب طبية مرضية، بما فِيْ ذلك

  • الحبال الصوتية المتورمة أو العقيدية عَنّْدما تتوتر الحبال الصوتية، كَمْا يحدث عَنّْد الصراخ بصوت عالٍ، يمكن أن تنتفخ الأحبال الصوتية أو تتشكل عقيدات، مما يؤدي إلَّى صوت أجش.
  • وجود مخاط أو عدوى فِيْ الأحبال الصوتية لأنها مرتبطة بالأنف، لذا فإن أي عدوى مثل الزكام أو أي شيء يسبب انسداد الأنف والمخاط يتراكَمْ وينزل إلَّى الحلق، مثل الحساسية أو التهاب الحنجرة أو السعال. يؤثر على الصوت ويسبب بحة فِيْ الصوت.
  • الارتجاع الحمضي شائع عَنّْد الرضع بسبب عدم نضج أجهزتهم الهضمية، لذلك يمكن أن يتكرر ارتجاع المريء ويرتفع حمض المعدة فِيْ الحلق، مما يؤثر على الحبال الصوتية ويسبب أجشًا فِيْ الصوت.
  • ظهُور الورم الحليمي فِيْ الجهاز التنفسي ومع ذلك فهُو مرض نادر يصيب الأطفال ويمكن أن يظهر نتيجة الإصابة بفِيْروس الورم الحليمي البشري، وتبدو هذه الأورام مثل نتوءات على الرقبة مما يؤدي إلَّى أجش الصوت.
  • احتمالية الإصابة بالأورام يمكن أن تكون هذه الحالة خطيرة ويمكن أن تؤدي إلَّى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم تشخيصها مبكرًا. عَنّْدما يبكي الطفل، يعاني من صعوبة فِيْ التنفس. هذه الأورام ليست خبيثة دائمًا ويمكن أن تكون حميدة، لكنها تؤثر على وظيفة الحنجرة.
  • الجفاف الذي يسبب الجفاف فِيْ الحلق، خاصة إذا كانت الفترات بين الرضاعة أو الرضاعة أطول وكان الطفل يبكي بصوت عالٍ لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلَّى إجهاد الأحبال الصوتية وبحة فِيْ الصوت.
  • إصابة العَنّْق أو العَنّْق بسبب تناول مادة كاوية أو أثناء إدخال أنبوب التنفس، أو إصابة أثناء الولادة أو نتيجة حادث لطفل.
  • التشوهات الخلقية بسبب تشوه فِيْ الحنجرة أو الأحبال الصوتية أو وجود مشكلة عصبية تسبب بحة فِيْ الصوت، والتي قد تظهر مع صوت خشن مزعج عَنّْد التنفس، بسبب شلل فِيْ الحبال الصوتية أو تلين الحنجرة أو الخراجات أو الشق. فِيْ الحنجرة، أو بسبب متلازمات وراثية معينة.
  • المهِيْجات أو المؤثرات الخارجية مثل استنشاق دخان سجائر الطفل أو أبخرة عوادم السيارات أو الهُواء الملوث من حولك مما قد يسبب بحة فِيْ الصوت.
  • بالنسبة للعلاجات المتاحة للبحة عَنّْد الرضع، سنخبرك عَنّْها فِيْ الفقرة التالية.

    علاج بحة الصوت عَنّْد الرضع

    تؤدي معظم أسباب بحة الصوت إلَّى مشكلة مؤقتة وقد تحتاج فقط إلَّى الرضاعة الطبيعية أو شرب السوائل لتخفِيْف جفاف الحلق، لكن بعض الحالات تتطلب عَنّْاية طبية فورية وقد تكون البحة خفِيْفة أو عالية. نسمع وهذه بعض العلاجات لهم

    • تجنب الضغط على الحبال الصوتية من خلال تهدئة الطفل وإطعامه ووضعه فِيْ النوم واستبداله بإطعامات أو سوائل مناسبة للعمر، مع مراعاة بحة الصوت الناتجة عَنّْ البكاء.
    • فِيْ حالة البحة الناتجة عَنّْ العقيدات، يتم ترطيب الحبال الصوتية بجهاز ترطيب، وإبعاد الرضيع عَنّْ المواد المسببة للحساسية وتنظيف الممرات الأنفِيْة بمحلول ملحي حسب كل حالة وطبيعتها
    • تطعيم الرضيع ضد الأنفلونزا، وحمايته من مسببات الأمراض مثل العوامل المعدية، وكذلك عوامل الحساسية مثل دخان السجائر وعادم السيارات، والحفاظ على البيئة المحيطة به نظيفة وغسل يديه باستمرار.
    • علاج مرض الارتجاع المعدي المريئي عَنّْ طريق تجنب أسباب الارتجاع عَنّْد الرضع، إذا كانت ناتجة عَنّْ أطعمة معينة، أو تعديل وضع نومهم عَنّْ طريق رفعهم قليلاً على وسادة ارتجاع، مع تناول الأدوية التي تعالجها، مثل “إيزوميبرازول”.
    • نعطي الطفل أدوية مضادة للفِيْروسات أو فِيْ الحالات الشديدة قد يلجأ إلَّى الجراحة فِيْ حالة بحة الصوت الناتجة عَنّْ الورم الحليمي.
    • المضادات الحيوية لعلاج عدوى بكتيرية تسبب بحة فِيْ الصوت.
    • فِيْ حالة البحة الناتجة عَنّْ الأورام، يجب إعطاء الطفل أدوية السرطان أو اللجوء إلَّى الجراحة على النحو الذي يحدده الطبيب.

    فِيْ الختام يا أعزائي، بعد معرفة كل شيء عَنّْ بحة الصوت عَنّْد الرضيع ننصحك باستشارة الطبيب بشكل عاجل إذا استمرت المشكلة لأكثر من ثلاثة أيام فِيْ طفلك أو تغير صوته أو كان يعاني من أي مشاكل فِيْ التنفس أو أصوات تنفس غير طبيعية أو صعوبة فِيْ التنفس، أو البلع، أو تورم فِيْ الحلق، أو يسعل الطفل الدم بشكل متكرر.

    لمزيد من النصائح حول كَيْفَِيْة التعامل مع المشاكل الصحية التي قد يتعامل معها طفلك، راجع قسم تغذية الطفل وصحته.