ابن لبدان وش يرجع

ابن لبدان هل ستعود

تعود أصول ابن لبدان إلَّى إحدى القبائل البدوية القديمة فِيْ المملكة العربية السعودية، “قبيلة مرة”، المعروفة لكثير من الشيوخ والقادة. فِيْ إحدى العصور القديمة، حاول العديد من القبائل والمشايخ وقادة الممالك الحصول على هذا اللقب من خلال خلاف بينهم، بالإضافة إلَّى محاولاتهم لتطبيق شروط القيادة مثل اختبارات الذكاء والشجاعة.

وخلال محاولاتهم، نُشرت قِصَّة علي بن لبدان، التي اعتبرت من روايات الفن الشعبي البدوي المميزة التي يرثها الأطفال عَنّْ آبائهم ويسمعونها منذ القدم، مثل قصص ما قبل النوم والتجمعات العائلية للضحك. والسخرية.

ولادة ابن لبدان وعودته

ذكره ابن لبدان الملقب علي اللبدان الذي عاش فِيْ المملكة بين قبيلته البدوية “مرة”، وهِيْ من أهم وأشهر قبائل الحرفِيْين، لأنها استقرت فِيْ أرض الحجاز وتنتمي هذه القبيلة منطقة شبه الجزيرة العربية.

عاش علي كثيرًا، وتوق إلَّى الحصول على لقب شيخ القبيلة، وكان بعض الرجال العظماء مهتمين بالحصول عليها، رغم صعوبة تحقيق شروط تحقيق المشيخة أو القيادة، إلا أن هذا كان سبب حدوث ذلك. قِصَّة أثارت الجدل بين الجميع.

قِصَّة علي بن لبدان

قِصَّة علي بلبدان من القصص التي رواها بعض الناس عَنّْ حياته الطموحة وهِيْ تدور حول حلمه بالحصول على لقب شيخ على القبيلة وهِيْ رغبته الكاملة فِيْ الحياة فِيْ أن يكون سيدا أو قائدا. على مجموعة من الناس.

على الرغم من أنه كان فقيرًا ولا يمكن أن يكون سيد القبيلة، إلا أنه لم يستسلم ولم يتخل عَنّْ حلمه حتى يتمكن من توفِيْر بعض المال للسفر لتحقيق حلمه، لذلك باع مجموعة من الغنم الذي يخصه ليس هذا فقط بل باع كل ما يملك.

والغريب أنه باع كل ما يملك لفعل شيء واحد وهُو خياطة رداء كتب عليه “الشيخ ابن لبدان” وقد حقق هذه الخطوة بنجاح.

حيث طلب منه بعض رجال القبائل أن يكون سيدهم وقائدهم، وأن يكون عائقاً أمامهم، وحمايتهم من اللصوص وقطاع الطرق، وكان ابن لبدان مسرورًا بهذا العرض، فوضع الرجال ثلاثة شروط، وعَنّْدما هُو سألوا ما كان، أوضحوا الأمر على هذا النحو “.

وافق ابن لبدان على ثلاثة شروط، فبدأ الأهالي باختباره أولاً بالفروسية.

فِيْ طريقه إلَّى المحيط رأى شجرة وتخيّل أنه يستطيع الإمساك بها والهرب فامسك بأحد أغصان الشجرة معتقدًا أنه ما زال يتشبث بها ويهرب من ظهر الحصان إلا إذا أمسك بها. أمسك بفرع الشجرة، وانزعها بسبب قوة الحصان وسرعته.

والشيء المضحك أنه عَنّْدما رآه اللصوص ممسكًا بجذع شجرة فِيْ يده، خافوا منه، وهذا أدى إلَّى فرحة أهل القبيلة، لأنهم حرصوا على أنه يستمتع بركوب الخيل، ثم بدأ فِيْ اختبار شجاعته وطلب منه أن يقتل الأسد الذي يسيطر على أغنامهم، وأبلغوه بموقفه، وبالفعل ركبت حصانه.

حيث اختار هذه المرة فرسًا أقل صرامة من تلك التي ركبها فِيْ اختبار الركوب حتى يتمكن من السيطرة عليه هذه المرة وتسلق شجرة وانتظر الأسد وكان مكان استراحة الأسد وجذع الشجرة الذي علق فوقه كان فوق الأسد مباشرة، وبينما هُو نائم انكسر الجذع، وسقط بن لبدان على الأسد ليتشبث به.

كان يعتقد أنه إذا سقط سيأكل، أثناء صراعه مع اللب