التعامل مع الحيوانات كَيْفَ تعلم طفلك التعامل مع الحيوان

من أجمل وأنقى العلاقات التي يمكن أن نراها فِيْ حياتنا هِيْ العلاقة بين الأطفال والحيوانات، وهِيْ علاقة حب وصداقة نقيّة من الجانبين وتعبير عَنّْ التقارب وتقارب النفوس فِيْ أبسط صورها وأنقىها وأنقى صورها. . شكل جميل ولا فرق حتى بين انسان وحيوان لكنهم جميعا ارواح تندمج بروحه فِيْكون سعيدا وودودا معهم. خاصة الأطفال الذين يعتمدون على حياة أسرية تضم حيوانات أليفة، لذلك سيقبل الطفل دون تفكير فكرة الارتقاء بروح الحيوان ووجوده فِيْ الشخص ومع زيادة وعي الطفل. والعمر، قدرته على التمييز والتمييز بين الإنسان والحيوان وإيجاد الفروق بينه وبين القطط أو الكلاب وفهم حَقيْقَة أن الحيوانات كائنات أخرى تختلف عَنّْا. بناءً على هذه الفكرة ومستوى الوعي والتمييز، تختلف ردود أفعال الأطفال وسلوكهم تجاه الحيوانات وإلَّى أي مدى يقبلون أو ينفرون منها ويشكلون أفكارًا عَنّْها، فكَيْفَ تعلم طفلك معاملة الحيوانات

التعامل مع الحيوانات خطوات لتعليم طفلك التعامل مع الحيوانات

العلاقة بين البيئة وتفاعل الطفل مع الحيوان

يبدأ تعليم الطفل فِيْ معاملة الحيوانات أو الكائنات الحية الأخرى بشكل عام بناءً على ما يراه فِيْ محيطه، وبداية حياته والسلوك الذي يجده الوالدان فِيْه. يمكن أن يكون لغياب الحيوانات فِيْ بيئة الطفل تأثير معاكس، مثل الخوف منهم وعدم القبول والمفاجأة.

تجنب أو كراهِيْة الوالدين للحيوانات

وبنفس الطريقة فإن كره والدي الطفل للحيوانات والخوف من نهجها يؤثر سلبًا على الطفل ويؤثر على العقل الباطن للطفل بفكرة أنهم كائنات بغيضة وغير مرغوب فِيْها ولا ينبغي الاقتراب منهم والتعامل معهم، بما فِيْ ذلك التعاطف معهم، و فِيْ بعض الأطفال يصلون إلَّى علامات سلبية لدرجة اعتقاده أنه يوبخها ويعذبها إذا حاولت الاقتراب منه بسبب واجبها، وكذلك يهاجمها ويكرهها دون سبب محدد، كل هذه الأسباب تؤدي إلَّى عزوف الطفل. للتعامل مع الحيوانات.

لا يُقصد من سوء السلوك الأبوي الذي يجعل الطفل يشعر بهذه الطريقة أن يكون عدوانيًا أو قاسيًا، ولكنه يتضمن أشياء صغيرة مثل ازدراء الحيوان أو النفور منه والخوف منه أمام طفلك. .. لذا إذا كنت تكره الحيوانات، فتأكد من تحسين علاقتك بها قدر الإمكان والتغلب على خوفك أو نفورتك على الأقل أمام طفلك، وتأكد من إرسال رسائل إيجابية إليه إذا لم تستطع، حتى لو لست بحاجة إلَّى التواصل مباشرة لإرسال هذه الرسائل إلَّى الحيوانات، لكن لفتة طيبة أو نظرة تكفِيْ. ارحم وأعطي بعض الماء لحيوان عطشان بمساعدة طفلك، اجعله يشعر بقيمة الحيوان وأنه يستحق اللطف والحب ولا تقف فِيْ طريق لقاء روح طفلك مع روحه وروحك. مشاعر الاغتراب عَنّْها.

تبني حيوان أليف

يعتبر تبني حيوان أليف من أقوى طرق تعليم الطفل الرحمة والرحمة والتعامل مع الحيوانات، وله الأثر الأكبر عليه وعلى قلبه، لأنه يخلق علاقة شخصية بينه وبين الحيوان، بحيث يحبها على أنها ملكه. الوالدين والإخوة والأصدقاء، الأمر الذي سيغير وجهة نظره عَنّْه ومن شيء غامض وغامض نخافه أحيانًا على طفلنا، من الاقتراب منه فِيْ الشارع خوفًا من المرض إلَّى أحد أفراد الأسرة. إذا كنت تحب تبني الحيوانات الأليفة وكنت قادرًا على القيام بذلك، فاتخذ هذه الخطوة، أيًا كان الحيوان الذي تختاره ليكون رفِيْقًا لطفلك، ومن الأفضل أن يحبه الطفل ويعرض رأيه فِيْ الحيوان الذي يود. ليتبنى. وتكوين صداقات.

أثناء التعارف الأول بينهما، ستلاحظ مدى اتساع عيني طفلك بدهشة وإثارة وحذر عَنّْد مشاهدة صديقه الجديد، ومشاهدة كل حركاته وتفاصيله. صفها بملامح ناعمة ولطيفة على أذن طفلك حتى يشعر بالانجذاب والود تجاهه، ثم ابدأ فِيْ إظهار واجباتك ومسؤولياتك تجاه حيوانك الأليف والتأكيد على الرعاية والمودة له واجعل طفلك يتقاسم بعض المسؤولية لمزيد من التعلق له، على سبيل المثال أطعمه من وقت لآخر.

كن دائمًا مهذبًا عَنّْد التعامل مع الحيوانات، لذا لا تركلها أو تؤذيها على سبيل المثال عَنّْد الغضب وإهمالها لفترة من الوقت لأن هذا سينعكس على طفلك وبدلاً من التعاطف سيتعلمون أن الحيوان للمتعة والألعاب وليس لديه قيمة الروح، فكلما زاد الوعي والقدرة على الفهم يحاول مخاطبته كَمْا هُو مدرك، فقد امتد إليه فكرة الحياة والروح وأهميتهما وأن الحيوانات والنباتات تشعر بأنها مثلنا، وتعاني، وتتألم، وتحب، نفرح ونشعر بحبنا لهم وأن حياتهم وقصصهم لا تقل قيمة عَنّْ أرواحنا.

كن يقظًا فِيْ أفعالك

تمامًا مثلما نجد شخصًا يحبنا، تحب هذه الحيوانات الشعور بالأمان والعثور على شخص يحبها، ويتعرف عليها ويتعاطف معها. كن منتبهاً لسلوك طفلك واستخدمه للحصول على المشورة والتوجيه، مثل السلوك العَنّْيف تجاه حيوان. بالنسبة لطفلك، مقدار الألم والحزن الذي عانى منه صديقه نتيجة ما فعله. استخدم خدعة “هل ترغب فِيْ أن يفعل شخص ما هذا بك” وتجعل الطفل يتخيل أن أحدهم عامله بنفس الطريقة، وسوف يصده عَنّْها، وفِيْ الوقت المناسب معَنّْى ذلك الحيوان ومشاعره وأنه لا يختلف عَنّْه فِيْ المشاعر والأحاسيس، إذا ذهبت معه طفلك على سبيل المثال فِيْ الشارع ثم يرى موقفًا مسيئًا لأحد الحيوانات، استخدم الموقف لمناقشة طفلك وجعله يسترد نفسه لرفض القسوة على الحيوانات.

لا تشحذ الشر ولا تهمل الحق

انتبه للخطأ، ولاحظ الخطأ وتجاهل الشيء الصحيح إذا كان طفلك يتصرف بطريقة ودية أو محبة تجاه حيوان ما، ثم مدح حنانه بسرعة واجعله يشعر بسعادتك، وبالتالي فخورًا بسلوكه وحب التكرار سلوكه اللطيف. تأكد من أن قصص الحيوانات هِيْ جزء سهل من طفولة طفلك، حتى لو لم يتواجدوا حول الحيوانات من قبل. اعرض الحيوانات بشخصيات لطيفة فِيْ قصص وقصص مختلفة وشجع خيال الأطفال على التفاعل معهم والتعاطف معهم والاهتمام بهم. تحب الاستماع إلَّى تقدمهم وقصصهم، سواء كانت قصص أطفال خيالية أو مواقف وقصص حقيقية مع الحيوانات ستؤثر بشكل أكبر على قلب طفلك.

مقارنة الحيوانات بالبشر

وبالمثل، فإن مقارنة الحيوانات بالبشر فِيْ القصص من حيث قدرتهم على التفكير والشعور والتحدث أحيانًا يؤكد فِيْ ذهنه أهمية الحيوان وروحه. التعليم الديني هُو مدخل جميل للطفل من خلال توضيح أن ديننا يأمرنا بأن نكون عطوفًا بالحيوانات ولطفًا معها كنعومة ولطف مع البشر ويمنعَنّْا من إيذائها والاستفادة من ضعفها. القرآن وقصص الأنبياء وسيرة الرسول مليئة بالقصص عَنّْ الحيوانات وأدوارها وأماكنها وأهميتها. يتأثر الأطفال بهذه القصص بشكل كبير ويحبونها، مما يجعلهم نموذجًا يحتذى به فِيْ التعامل مع الحيوانات. ولتوضيح موضوع الدين فِيْ الرفق بالحيوان، نروي لهم قِصَّة امرأة دخلت الجحيم بسبب قطة سجنتها ورجل دخل الجنة بسبب كلب سقيه، وقصص أخرى.

التقدم فِيْ عمل وعلاج الحيوانات

مع تقدمهم فِيْ السن، يُظهر بعض الأطفال حبًا واهتمامًا متزايدًا بالحيوانات ويصبحون أكثر وعياً بوجود أنواع مختلفة من الحيوانات، سواء من التلفاز أو الزيارات العائلية إلَّى حديقة الحيوان. لذلك، عَنّْدما يُظهر طفلك مثل هذا الاهتمام، لا تتجاهله، بل ساعده على تطوير وتوسيع معرفته ومجال شغفه، إما من خلال كتب أطفال بسيطة عَنّْ الحيوانات أو مشاهدة أفلام وثائقية عَنّْ الحيوانات معًا. صحيح أن طفلك لن يكون على علم بكل المعلومات المذكورة، لكن مراقبة الحيوانات وسلوكها وعلاجها يجذب انتباهه وجميع حواسه وتثير فِيْه تساؤلات كثيرة سيحاول الإجابة عليها أو يعلمه كَيْفَِيْة البحث عَنّْها والبحث عَنّْها إجاباته.

الخوف غير المعقول من التعامل مع الحيوانات

يظهر بعض الأطفال خوفًا غير معقول من الحيوانات لأسباب عديدة مختلفة. إذا كان طفلك أحدهم، فساعده فِيْ التغلب على خوفه بالوسائل السابقة. حاول أن تحبه بحبك له ولطفك معه وأظهر له أنه لا بأس به وشجعه، ولا تسخر من خوفه لأنه سيؤذيه ويعقد المشكلة، ولا يجب عليك. تجبره على الاقتراب من الحيوان وكان معه دون موافقته لأنك ستخيفه أكثر وستخيف الحيوان.

الممارسات السادية مع الحيوانات

ينخرط بعض الأطفال فِيْ ممارسات سادية وعَنّْيفة مع الحيوانات الصغيرة والضعيفة. إذا كان طفلك يستمتع بإساءة معاملة الحيوانات أضعف منه، فأنت بحاجة ماسة إلَّى التوقف عَنّْ نفسك وطفلك ومعرفة أن طفلك يواجه مشكلة نفسية قد تتطلب تدخلًا نفسيًا. حلها وتصحيحها حتى لا ترسو فِيْها.

إن تعليم طفلك التعاطف والرحمة مع الحيوانات ليس رفاهِيْة أو ترفًا، بل من أساسيات تصحيح شخصيته وتثقيفها، وغرس الرقة والحنان فِيْ قلبه للضعيف وأقل منه وتعليمه درسًا. عَنّْ الروح والحياة، لذا تأكد من حصول طفلك على هذا الدرس القيّم.