كَيْفَ أعرف الفرق بين الطلق البارد والحقيقي

إذا كنت حاملاً أيها الأعزاء، خاصةً إذا كان حملك الأول، فقد تكون قلقة بشأن اقتراب يوم الولادة، وربما تكون إحدى العلامات التحذيرية الأكثر شيوعًا لبداية المخاض هِيْ المخاض أو الانقباضات، وقد تفكر فِيْ ذلك. حول أنواع الانقباضات لمعرفة علامات المخاض الحقيقي، عَنّْدما يأتي ذلك لأن الحمل والولادة لكل امرأة مختلفان، والحمل الأول للمرأة نفسها يختلف عَنّْ حملها الثاني والثالث، قد لا تعرفِيْن شعور المخاض حتى تقومين بذلك. تجربته، لكن يمكنك الاستعداد من خلال معرفة الأعراض ومعرفة ما هُو متوقع فِيْ هذه المرحلة. فِيْ هذه المقالة، سنتعرف على الفرق بين المخاض البارد والحقيقي، وطرق المساعدة فِيْ تسريع المخاض من نزلة البرد، والإجراءات التي يجب اتباعها عَنّْد حدوثه أثناء فتح الرحم.

الفرق بين الرائع والحقيقي

تنقسم مراحل المخاض إلَّى ثلاث مراحل المرحلة الأولى تبدأ بالولادة المبكرة أو الباردة، والتي يمكن أن تطول حتى يتسع عَنّْق الرحم إلَّى ثلاثة سنتيمترات، تليها مرحلة المخاض الفعلية حتى يتسع عَنّْق الرحم إلَّى عشرة سنتيمترات، ثم المخاض ومرحلة الولادة تدخل الجنين وبالتفصيل تنقسم مراحل المخاض إلَّى

  • المخاض المبكر أو البارد يمكن أن تستمر أولى مراحل المخاض الثلاث والأطول من عدة ساعات إلَّى أيام وتكون انقباضاتها خفِيْفة إلَّى معتدلة، ما بين 30 إلَّى 45 ثانية، ويمكن أن تكون غير منتظمة مع اختلافات بين 5-20 دقيقة ويمكن أن تكون لفترة من الوقت توقف. وبالمثل، قد لا تلاحظها المرأة، باستثناء آخر ساعتين إلَّى ست ساعات قبل الولادة الفعلية، حيث يمكن أن يفتح عَنّْق الرحم حتى ثلاثة سنتيمترات ويمكن أن تظهر إفرازات مهبلية دموية تسمى “سدادات الرحم”، وتكون انقباضاتها طويلة جدًا فِيْ الولادة الأولى والمرأة عادة ما تعود إلَّى المنزل ولا تذهب إلَّى المستشفى حتى يبدأ المخاض الفعلي أو نزول الماء.
  • الولادة الفعلية تبدأ بفتح عَنّْق الرحم بعرض أربعة سنتيمترات وتنتهِيْ هذه المرحلة عَنّْدما يصل الفتح إلَّى عشرة سنتيمترات، فِيْكون الجنين جاهزًا للنزول وتكون التقلصات فِيْه أشد وألمًا وتكرارًا لأنها تحدث كل اثنين حتى ثلاث دقائق وتدوم الانقباضات أكثر من 50-70 ثانية وقد يصاحبها تقلصات فِيْ الساق أو غثيان أو ضغط فِيْ الظهر، وبعد ذلك عليك الذهاب إلَّى المستشفى ويمكن أن تستمر هذه الانقباضات من أربع إلَّى ثماني ساعات أو أكثر، لأن يتسع عَنّْق الرحم عادة بمقدار سنتيمتر واحد كل ساعة، مما يعَنّْي دخوله مرحلة الولادة.
  • مرحلة المخاض عَنّْدما يتسع عَنّْق الرحم إلَّى أقصى حد (10 سم) تزداد الانقباضات إلَّى أقصى حد وتشعر المرأة بضغط شديد فِيْ أسفل الظهر والعجان، استعدادًا لدفع الطفل ثم بعد ولادة الطفل، تستمر الانقباضات الخفِيْفة حتى خروج المشيمة.
  • هناك نوع من المخاض أو الانقباض الذي يقوي عضلات الرحم ويهِيْئها لوصول الجنين يسمى المخاض الكاذب، ويحدث عادة بين الثلث الثاني والأخير من الحمل وهناك نوبات غير منتظمة من تصلب أو حصوات . البطن ويمكن أن تكون خفِيْفة أو شديدة لدرجة تمنع المرأة من العمل، وعادة ما تحدث بعد 28 أسبوعًا، ولكن يمكن أن تأتي مبكرًا فِيْ غضون 20 أسبوعًا وقد تظهر فِيْ وقت متأخر من الأسبوع التاسع. القمر.

    ولكن إذا طال المخاض فِيْ البرد، فهل يمكن تسريعه نحن نعلم هذا من الفقرة التالية.

    سوف يسرع العمل البارد

    تخشى النساء بشدة ألا يكون لديهن وقت للولادة فِيْ المستشفى، ولكن يمكن أن يحدث العكس، لأن وقت الولادة أطول من اللازم، الأمر الذي يتطلب تدخلًا طبيًا، وهناك أيضًا إجراءات تساعد فِيْ تسريع عملية الولادة. . الولادة الطبيعية، إذا بقيت فِيْ المراحل الأولى من المخاض، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب قبل القيام بذلك، مثل

  • الوقوف والمشي لكي تساعد الجاذبية على زيادة الضغط على عَنّْق الرحم وخفض الجنين إلَّى الحوض، وأثناء الحركة، يمكن أن يقلل ذلك من وقت وألم المخاض.
  • تدليك الثدي وتنشيطه إما بمضخة أو باليد مما يزيد من إفراز هرمون الأوكسيتوسين فِيْ الدم مما يزيد الانقباضات ولكن يجب تجنبه فِيْ حالات الحمل عالية الخطورة.
  • تقنيات الضغط والتدليك يقوم بها متخصصون لتدليك الجسم فِيْ مناطق محددة باستخدام تقنيات متخصصة لتخفِيْف الألم وتحفِيْز الاسترخاء وزيادة إفراز الأوكسيتوسين.
  • تغيير الوضعيات إما بالجلوس على كرة ولادة أو كرسي هزاز مما يساعد الجنين على اتخاذ الوضع الصحيح للولادة.
  • فِيْ بعض الحالات، قد يكون التدخل الطبي مطلوبًا، على سبيل المثال، عَنّْد عدم حدوث انقباضات أو طلاق، أو عَنّْد البقاء فِيْ مرحلة المخاض البارد أو ماء المخاض، مع فتح عَنّْق الرحم أكثر من المطلوب، أو فِيْ بعض الحالات الأخرى وفِيْ الفقرة التالية سنتعرف على التدخلات الطبية المختلفة لهذه الحالات.

    الولادة الباردة والرحم المفتوح

    تحريض المخاض أو تحريض المخاض هُو العملية التي يتم من خلالها تحفِيْز انقباضات الرحم أثناء الحمل وقبل الولادة لتحقيق الولادة الطبيعية، بعد تقييم حالة الأم وحالة الجنين وحالة عَنّْق الرحم.

  • إزالة الغشاء الأمنيوسي للجنين حيث يقوم الطبيب بإدخال إصبع من خلال عَنّْق الرحم لفصل الكيس الأمنيوسي بلطف عَنّْ الرحم، مما يحفز إفراز هرمونات البروستاجلاندين التي تساعد على بدء تقلصات الرحم وزيادة المخاض.
  • بضع السلى، أو التمزق الاصطناعي للأغشية أثناء الفحص المهبلي، يقوم الطبيب بتمزيق الكيس الأمنيوسي بأداة بلاستيكية صغيرة، وإذا كان عَنّْق الرحم مفتوحًا، فإن هذه العملية تساعد فِيْ تدفئة التقلصات وتسريع الولادة.
  • إعطاء هرمونات الحمل البروستاجلاندين على شكل هلام، أو عَنّْ طريق إدخال تنزيلة (تحاميل) فِيْ المهبل، أو أخذ شكل أقراص عَنّْ طريق الفم لتحفِيْز المخاض.
  • إعطاء المرأة الحامل هرمون الأوكسيتوسين لتحفِيْز الانقباضات والمخاض، مثل عقار “بيتوسين”، ويتم إعطاؤه عَنّْ طريق الوريد، والذي يستخدم بجرعات صغيرة جداً يتم زيادتها تدريجياً تحت إشراف طبي صارم.
  • فِيْ معظم الحالات، تحقق هذه الخطوات ولادة طبيعية، ولكن إذا فشل التحفِيْز فِيْ تسريع المخاض واستغرقت العملية ساعات أو أيام، فقد يشرع الطبيب فِيْ العملية القيصرية.

    فِيْ الختام يا أعزائي عَنّْدما تعرفِيْن الفرق بين نزلة البرد والولادة الحقيقية ننصحك بالذهاب إلَّى المستشفى على الفور إذا كان مخاضك أو انقباضاتك منتظمة أو كانت الفترة الفاصلة بينهما أقل من خمس دقائق حتى لو كانت كذلك غير مؤلم ولا يهدأ بشرب الماء أو تغيير الأوضاع أو الراحة إذا حدث ذلك قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل أو مصحوبًا بألم أو نزيف أو اندفاع السوائل أو علامات أخرى على المخاض.