ما هُو الحمل الخفِيْ

الحمل الخفِيْ أو الجنين الخفِيْ هُو حمل قد لا تكتشفه الاختبارات العادية، وهِيْ حالة غير عادية، لكنها لا تزال غير نادرة. يحدث فِيْ كل 475 امرأة، عَنّْدما لا تعرف الحامل وجود جنين فِيْ المعدة إلا فِيْ الأشهر الأخيرة أو أثناء الولادة. لأسباب عديدة، قد لا تعانين من الأعراض الشائعة أثناء الحمل، مثل الغثيان والقيء وانقطاع الدورة الشهرية أو الغازات، وبعض النساء اللاتي يتعرضن لهذه الحالة لا يعرفن أنهن حوامل حتى الشهر السابع أو الثامن أو التاسع. .البسهم. سنخبرك فِيْ هذا المقال بالمزيد عَنّْ الحمل الخفِيْ وأعراضه وإلَّى أي مدى يمكن أن يظهر على الموجات فوق الصوتية، فاستمري فِيْ القراءة.

الحمل الخفِيْ

النساء المصابات بالحمل الخفِيْ لا يعرفن أنهن حامل حتى الأسابيع الأخيرة من الحمل أو أثناء الولادة، وبحسب بعض الدراسات الطبية، فإن هذا الأمر أصبح أكثر من المتوقع، والوزن طبيعي، بسبب عدم كفاية الرعاية من جانبهن. الأم التي لا تدرك ذلك، علاوة على ذلك، فإن الحمل لا يتناول المكَمْلات الغذائية أو الفِيْتامينات اللازمة، ويقسم الأطباء الحوامل من هذا النوع إلَّى فئتين

  • النساء المصابات بالحمل الخفِيْ المصابات بأمراض نفسية مثل الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب، اللاتي يشعرن بأعراض الحمل ولكنهن ينكرن ذلك ويعتبرنها أعراض كاذبة.
  • الحمل الغامض غير المصابات بمرض عقلي ويقسمهن الأطباء إلَّى ثلاثة أقسام
    • سائد إنكار الحمل، عَنّْدما لا تعلم المرأة بحملها وتعلق عليه أهمية عاطفِيْة حتى وقت متأخر، وتبلغ نسبتهم حوالي 36٪.
    • النساء فِيْ حالة إنكار عاطفِيْ للحمل، اللواتي يعرفن أنهن حوامل ولكنهن غير مستعدات عاطفِيْاً أو جسدياً للحمل أو الولادة أو الأمومة، ونسبتهن 52٪.
    • وتشكل النساء اللواتي يصررن على إنكار الحمل والابتعاد عَنّْ الرعاية الطبية 11٪.

    أعراض الحمل الخفِيْ

    قد لا تظهر النساء المصابات بحمل غامض أعراض الحمل المعتادة، أو أنها غير واضحة، أو أنهن موجودات بالفعل وغير معترف بهن، مثل

  • تعتقد المرأة الحامل أن القيء والغثيان سببهما مشاكل فِيْ المعدة.
  • حركة الجنين فِيْ الرحم وقد تعتقد المرأة الحامل أنها غازات أو عسر هضم.
  • تقلصات المخاض المبكرة التي قد تشبه تقلصات الدورة الشهرية.
  • النزيف الذي قد تعتقده المرأة الحامل أن دورها قد يكون أقصر من المعتاد أو يحدث على فترات غير منتظمة وقد يكون مجرد بقع أو نزيف كثيف باللون الوردي أو الأحمر أو الأسود أو الأرجواني بسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل.
  • النتائج السلبية لاختبارات الحمل فِيْ البول أو الدم بسبب الاضطرابات الهرمونية لدى المرأة، خاصة إذا أجريت الفحوصات فِيْ بداية الحمل.
  • عدم وجود أي علامات للحمل على الموجات فوق الصوتية (الموجات فوق الصوتية)، إذا تم إجراؤها فِيْ الوقت المحدد، وهُو ما سنتحدث عَنّْه بالتفصيل فِيْ الفقرة التالية.
  • هل يظهر حمل خفِيْ فِيْ السونار

    فِيْ الحمل الطبيعي يقوم الطبيب بإجراء الموجات فوق الصوتية للمهبل فِيْ المراحل الأولى من الحمل، يليها الموجات فوق الصوتية للبطن، ولكن فِيْ معظم حالات الحمل الخفِيْ لا تذهب المرأة الحامل إلَّى الطبيب أو تخضع للفحص بالموجات فوق الصوتية، وحتى عَنّْد إجرائها، قد لا يظهر الجنين، إما بسبب انغراس غير طبيعي فِيْ بطانة الرحم، أو بسبب مشاكل فنية فِيْ جهاز الموجات فوق الصوتية، أو لم يلاحظ الطبيب الجنين، أو قد يكون بسبب مشاكل فِيْ بطانة الرحم. بطانة الرحم. الرحم، مثل

    • الرحم المقلوب حيث يميل الرحم للخلف أو إلَّى جانب واحد، مما يجعل من الصعب على الموجات فوق الصوتية اكتشاف الجنين.
    • الرحم ذو القرنين عيب خلقي ينمو فِيْه الرحم على شكل قلب منقسم جزئيًا أو كليًا.
    • النسيج الندبي يجب ألا تلتقط الموجات فوق الصوتية صورة واضحة للرحم وتخترق موجاته، على سبيل المثال، بسبب جراحة المعدة أو البطن، أو الإجهاض، أو المرأة الحامل التي خضعت لعملية قيصرية فِيْ الماضي.

    متى يظهر الحمل الخفِيْ فِيْ السونار

    قد لا يظهر الحمل الخفِيْ فِيْ الموجات فوق الصوتية، خاصة إذا تم إجراؤها مبكرًا، وعادةً لا تلتقط الموجات فوق الصوتية نبضات قلب الجنين قبل الأسبوع السابع من الحمل، ويقوم الأطباء بإجراء الموجات فوق الصوتية المهبلية بعد الأسبوع العاشر للتأكد من نبضات القلب يتم الكشف عَنّْها بالموجات فوق الصوتية، ولكن إذا كانت مرضية فِيْ حالة الرحم – كَمْا ذكرنا سابقًا – فقد لا يظهر الجنين بعد الأسبوع العاشر، خاصةً فِيْ الموجات فوق الصوتية على البطن، لذلك يلجأ الطبيب إلَّى فحوصات الدم والأشعة السينية الأخرى للتأكد صحة التشخيص واستبعاد احتمال حدوث حمل خارج الرحم.

    فِيْ الختام عزيزتي، بعد أن تعرفِيْ كل شيء عَنّْ الحمل الخفِيْ، يجب أن تعلمي أيضًا أن أحد أسباب الاضطرابات الهرمونية التي تساهم فِيْ عدم اكتشاف الحمل هُو متلازمة تكيس المبايض، أو دخول مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، أو استخدام حبوب منع الحمل، أو الوقوع تحت. ضغوط نفسية قوية أو ولادة حديثة، لذلك إذا كنت تعانين من أي من هذه الحالات وتعانين من الأعراض المذكورة أعلاه، يجب عليك إخبار طبيبك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.