كَيْفَ تتعامل مع الطفل ضعيف التحصيل الدراسي

ضعف الأداء الأكاديمي لدى الأطفال يمكن أن يزعج الوالدين. قد يعاني طفلك من ذلك. لكن تذكر أن الله خلق الإنسان وجعل كل منا صفات وخصائص مختلفة عَنّْ غيره وأعطى كل منا خصائص فردية تميزه عَنّْ أقرانه، وهذه المهارات تتألق منذ الطفولة، فنجد مثلا طفل يحب السباحة. ولكن فِيْ الحَقيْقَة نتائجه الأكاديمية ضعيفة، وطفل آخر تكون نتائجه الأكاديمية قوية وتختلف فِيْ الدراسات فقط.

طرق التغلب على ضعف الأداء الأكاديمي عَنّْد الأطفال

أهمية النجاح الأكاديمي

الأداء الأكاديمي مهم لأنه يساعد الطفل على الانتقال من المدرسة إلَّى مستوى أعلى، لذلك كان من الضروري التحقيق فِيْ كَيْفَِيْة التعامل مع الطفل ذي الأداء الضعيف وما هِيْ أسباب ضعف تحصيله وكَيْفَ تحل هذه المشكلة

مشكلة ضعف النتائج الأكاديمية

مشكلة المخرجات التعليمية السيئة مشكلة عالمية. لا توجد دولة أو مدينة أو مدرسة بها تقريبًا. لذلك كان على الباحثين أن يركزوا أبحاثهم على أسباب وجود هذه الظاهرة وكَيْفَِيْة التعامل معها. . الطفل الذي يتخلف فِيْ المدرسة، إذا تم الاهتمام به من جميع الجوانب الاجتماعية والنفسية والاقتصادية، يمكن أن يصبح طفلاً يتمتع بتفكير جيد وسليم وشخصية ذات سيادة وقيادة وعبقرية يتحدى أقرانه.

الطفل ذو الأداء الأكاديمي الضعيف هُو الطفل الذي لا يفهم الموضوع مقارنة ببعض أقرانه، فِيْ الواقع هذا النوع من الأطفال يمكن أن يكون مصدر إزعاج له يمكن أن يؤدي إلَّى خلل فِيْ العملية التعليمية.

الأسباب التي أدت إلَّى ضعف نتائج الطفل الأكاديمية

أسباب جسدية

قد يعاني الطفل من أعراض جسدية مثل تأخر النمو، وفقر الدم، واضطراب الكلام، وضعف السمع والبصر، أو الطفل الذي يعاني من التشتت، أو ضعف الذاكرة، أو التخلف العقلي. هذا لا يعَنّْي أن الطفل لا يستطيع التحصيل الأكاديمي، لكنه قد يكون متأخرًا نسبيًا، لذلك علينا التحلي بالصبر معه.

أسباب اجتماعية

هناك أسباب اجتماعية تؤثر على الطفل أكاديمياً، مثل فقر الأسرة والذهاب إلَّى العمل لمساعدة والديه مالياً، فضلاً عَنّْ وجود مشاكل أسرية يمكن أن تؤدي إلَّى اختلال التوازن لدى الطفل. نفسية، لذلك لا يمكنه أن يفعل مثل أقرانه. وكذلك طريقة سيئة فِيْ التعامل مع الأبناء من قبل الوالدين، مثل الضغط عليهم لزيادة النتائج الأكاديمية دون مراعاة قدرات الطفل العقلية وميوله الشخصية.

أسباب نفسية

ومن الأسباب النفسية التي تؤثر على الطفل تعرضه لأزمة نفسية، مثل انفصال والديه، أو وفاة أحد والديه، أو الانتقال من مدرسة إلَّى أخرى.

أسباب المدرسة

هذه أسباب تتعلق بالمدرسة والمعلم والمواد المدرسية، مثل تعرض الطفل للعَنّْف من قبل المعلم فِيْ مادة معينة أو عدم توافق الطفل مع أقرانه أو المدرسة، وكذلك عدم وجود أساليب مدرسية لمساعدة يزيد الطفل من أدائه المدرسي. عَنّْدما يتم العثور على طفل متأخر فِيْ الأداء المدرسي، نحتاج إلَّى تحديد سبب المشكلة، وهناك اختبارات لتحديد ذلك، مثل اختبارات الذكاء والقدرات.

وسائل حل مشكلة سوء النتائج الأكاديمية للطفل

العلاج السريري

يعرض الطفل على الأطباء ويخضع للفحوصات اللازمة ويعالج المشكلة التي يعاني منها الطفل.

العلاج النفسي

قد يستغرق هذا العلاج بعض الوقت ولكن نتائجه جيدة على الطفل، ويتم عرض الطفل على الأطباء النفسيين الذين يتواصلون مع الأطباء والمدرسة ثم يحددون علاج الطفل.

العلاج الاجتماعي

حيث يتم تحديد حالة الطفل وتحديد سبب المشكلة، ويتم وضع خطة العلاج بالتواصل مع الخبراء.

وأخيراً وليس آخراً، لا ننسى دور الآباء فِيْ مساعدة أبنائهم ليكونوا مصدر تشجيع ونموذج يحتذى به لهم.