ما أسباب قلة نشاط الطفل الرضيع

من المعروف أن الأطفال حديثي الولادة ينامون بمعدل 16-18 أو 19 ساعة فِيْ اليوم خلال الأسابيع أو الأشهر الأولى بعد الولادة، ولكن قد تلاحظ الأم أن طفلها يبدو وكأنه خمول للغاية، وهذا لا يعَنّْي أنه ينام أكثر من 19 ساعات، بل حالة أكثر من تلك التي تميزها الأم فِيْ تلك اللحظة، وكأن من المستحيل إيقاظه نهارًا لتناول الطعام وعدم ملاحظة ما حوله، وغيرها من الأعراض التي تستمر طوال الوقت.

أسباب عدم كفاية نشاط الطفل

خمول الرضيع ونومه المستمر من أكثر الأمور التي تقلق الأمهات خاصة الجديدة منهن وفِيْ كثير من الحالات يكون ذلك طبيعياً خاصة فِيْ الأيام الأولى بعد الولادة ولكن هناك حالات يعاني فِيْها الطفل من الخمول المفرط، غالبًا ما تتعلق بالمشكلات التي واجهها فِيْ وقت الولادة، بما فِيْ ذلك

  • الحالات الطبية تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا لقلة نشاط الرضيع انخفاض نسبة السكر فِيْ الدم، مما يتطلب فحص الطفل فِيْ أسرع وقت ممكن، بالإضافة إلَّى تعريض الطفل لأمراض أخرى مثل نزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما.
  • نقص أو نقص الأكسجين يؤثر نقص الأكسجين الذي يصل إلَّى دماغ الطفل وجسمه على صحة دماغه إذا حدث بسبب مشاكل أثناء الولادة الطبيعية، مثل المخاض الطويل أو المتأخر، أو بسبب انحناء الحبل السري الذي يسبب تلفًا ودماغًا يؤدي إلَّى
    • نزيف فِيْ المخ عَنّْدما يحرم الطفل من الأكسجين لفترة طويلة، وهُو ما يمكن أن يحدث فِيْ بعض حالات الولادة الطبيعية، يتفاعل الدماغ بطريقة معينة، مثل انفجار فِيْ الأوعية الدموية فِيْ الدماغ، مما يسبب زيادة تدفق الدم إلَّى الدماغ، وتشمل أعراضه فقدان الوعي، والخمول، وصعوبة البلع، والغثيان، وضعف فِيْ الذراع أو الساق.
    • نقص دماغ الدم شكل آخر من أشكال تلف الدماغ استجابة لنقص أو نقص الأكسجين عَنّْد الولادة، النزف الدماغي هُو عكس النزف الدماغي. فِيْ حين أن العديد من الأعراض تشبه أعراض النزف الدماغي، فإن أحد الأعراض الواضحة الأخرى هُو الفقدان الكامل للنزيف الدماغي . حركة فِيْ بعض الأطراف، وليس مجرد ضعف، كَمْا هُو الحال مع النزيف.

    فِيْما يتعلق بعلاج قلة النشاط والخمول عَنّْد الرضيع بعد الولادة، تابع قراءة الأسطر التالية.

    علاج قلة نشاط الرضيع

    فِيْ جميع الأحوال يحتاج الطفل إلَّى متابعة مستمرة، سواء كان يعاني من مشاكل عَنّْد الولادة أم لا، على النحو التالي

  • مشاكل الولادة ترتبط جميع إصابات الولادة هذه بتلف الدماغ، لذلك من المهم تخصيص وعي الطفل بنقص الأكسجين، أو وجود الكثير من الدم أو القليل جدًا منه. بمجرد الاشتباه فِيْ أي شيء، تأكد من عدم وجود أعراض تلف فِيْ الدماغ وأن الحالة لا تتقدم.
  • شيء مثير للدهشة إذا بدا طفلك متعبًا أو يعاني من انخفاض فِيْ الطاقة دون سبب واضح، فراقبه عَنّْ كثب لمعرفة ما إذا كانت حالته قد تطورت، وإذا ظل خاملاً لأكثر من يوم، يجب عليك أيضًا الاتصال بطبيب الأطفال الخاص بك وتناول طعامك. يذهب الطفل إلَّى المستشفى فورًا لأن هذا قد يكون علامة على حالة طبية أخرى مثل الحمى أو نقص السكر فِيْ الدم.
  • عام للحفاظ على صحة طفلك قدر الإمكان وحمايته من المرض، تأكد من
    • أرضعي طفلك بشكل منتظم، مما يوفر له الأجسام المضادة والإنزيمات التي تحميه من الأمراض.قم بإطعام طفلك كل ثلاث إلَّى أربع ساعات حتى يظهر زيادة جيدة فِيْ الوزن ويحصل على الطعام الذي يحتاجه للنمو والصحة.
    • لا تسمح بالتدخين بالقرب من طفلك، مما يؤثر على صحته ويضر بها.
    • تأكد أيضًا من اتباع جدول التطعيمات والفحوصات المنتظمة لطفلك لحمايته من الأمراض.

    لقد تعلمت معَنّْا أسباب عدم كفاية نشاط الطفل وطرق العلاج، لكن لا داعي للذعر، إذا كان طفلك ينام لفترة أطول قليلاً أو أقل قليلاً، فالنوم غير المنتظم لا يعَنّْي بالضرورة مشاكل صحية أو قلة الوعي لدى الأطفال أو الخمول هُو أكثر بكثير من مجرد نوم أطول. من المتوقع والطبيعي أن يختلف كل طفل عَنّْ الآخر.

    اقرأ المزيد من المقالات حول الأطفال.