ما هُو التهاب القولون التقرحي

التهاب القولون التقرحي هُو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية التي تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب التهاب الأمعاء. فِيْ التهاب القولون التقرحي، تلتهب بطانة الأمعاء الغليظة (القولون) أو بطانة الشرج أو كليهما، مما يؤدي إلَّى ظهُور تقرحات صغيرة تبدأ فِيْ فتحة الشرج ثم تنتشر إلَّى القولون حتى تصاب بالعدوى. تماما مما يؤدي إلَّى تحريك القولون لمحتوياته بسرعة وإفراغه بشكل متكرر، ويمكن أن تموت الخلايا الموجودة على سطح البطانة بسبب التقرح، مما يؤدي إلَّى نزيف وإفرازات مثل المخاط والقيح منه. فِيْ هذا المقال نجيب على سؤال ما هُو التهاب القولون التقرحي لقد تعلمنا عَنّْ علاجه وطرق تقليل نوباته، فابق على اتصال.

ما هُو التهاب القولون التقرحي

يحدث التهاب القولون التقرحي عَنّْدما يتعرف جهاز المناعة عَنّْ طريق الخطأ على الطعام والبكتيريا المفِيْدة الموجودة فِيْ الجهاز الهضمي والخلايا المبطنة للقولون كأجسام غريبة ويهاجمها مسببة تقرحًا والتهابًا فِيْ بطانة القولون. سبب هذا الهجوم غير معروف، لكن يعتقد بعض الأطباء أن بعض العوامل قد تتأثر، مثل

  • عيب وراثي ينتشر هذا المرض فِيْ العائلات وتزداد فرص الإصابة إذا كان هناك تاريخ عائلي.
  • أمراض المناعة أمراض المناعة أو أمراض المناعة الذاتية التي تهاجم فِيْها الخلايا المناعية الجسم، مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • المنبهات الخارجية مثل العدوى الفِيْروسية أو البكتيرية التي تحفز الاستجابة المناعية، وقد تكون هذه الاستجابة أكثر من ضرورية لجهاز المناعة لمهاجمة خلايا الجسم.

تتطور أعراض التهاب القولون التقرحي بمرور الوقت وعادة لا تظهر فجأة. الأكثر شيوعًا هِيْ

  • وجع بطن.
  • زيادة أصوات البطن.
  • براز دموي.
  • إسهال.
  • ارتفاع الحرارة.
  • ألم المستقيم.
  • فقدان الشهِيْة وفقدان الوزن.
  • سوء التغذية والجفاف.
  • الحاجة المفاجئة لإخراجها.
  • الإجهاد والتعب.
  • فِيْ الفقرة التالية نتحدث عَنّْ طرق تخفِيْف نوبات التهاب القولون التقرحي.

    كَيْفَِيْة التخلص من التهاب القولون التقرحي

    يمكن للطرق الطبيعية أن تخفف من أعراض التهاب القولون التقرحي وتقلل من شدته، لكنها ليست بديلاً عَنّْ العلاج الذي يجب اتباعه، خاصةً للمصابين بمرض شديد قد يعانون من الجفاف أو النزيف الشديد، والإجراءات التي يمكن أن تخفف النوبات، مثل كَمْا

    • تناول البروبيوتيك وهِيْ أطعمة أو مكَمْلات غذائية غنية بالبكتيريا المفِيْدة للجهاز الهضمي وتوجد بشكل طبيعي فِيْ الزبادي أو المكَمْلات الغذائية التي تحتوي عليها، وفِيْ دراسة علمية وجد أن حوالي 57٪ من مرضى التهاب القولون التقرحي تحسنوا حالتهم عَنّْ طريق تناول تحسن البروبيوتيك و 50٪ منهم أعراضهم بشكل ملحوظ.
    • قسّم الوجبات إلَّى عدة وجبات صغيرة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
    • تجنب بعض الأطعمة والمشروبات التي تزيد من سوء النوبة، مثل
  • الدقيق الأبيض أو الأطعمة المحتوية على الغلوتين بشكل عام.
  • منتجات الألبان.
  • لحم أحمر.
  • الأطعمة المصنعة.
  • الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهِيْدرات.
  • الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهُون.
    • زد من تناولك للدهُون الصحية مثل زيت الزيتون وأحماض أوميغا 3 الدهنية والأطعمة الغنية بفِيْتامين ج مثل السبانخ والفلفل والبقدونس والتوت مثل العَنّْب البري والتوت الأسود والتوت والفراولة والعَنّْب.
    • تناول المكَمْلات الغذائية مثل الكالسيوم وفِيْتامين د بعد استشارة الطبيب.
    • تناول الأعشاب التي قد تخفف الأعراض، ولكن هذه الأعشاب ما زالت قيد البحث ويجب عليك ة طبيبك قبل استخدامها، مثل
  • الجنسنج يقلل الالتهاب ويحمي الخلايا من التلف.
  • بذور السيلليوم أو قشورها التي تنظم حركة الأمعاء وتخفف الأعراض.
  • Boswellia (اللبان) يقلل الالتهاب ويفِيْد فِيْ التهاب القولون.
  • الكركَمْ له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
  • البروميلين إنزيم مضاد للالتهابات يستخرج من الأناناس، ويقلل من أعراض التهاب القولون ويقلل من تواتر نوباته.
    • اشرب الكثير من الماء والمشروبات الرياضية لتجنب الجفاف.

    ولكن ما هُو العلاج الدوائي لالتهاب القولون التقرحي هذا ما نعرفه أدناه.

    علاج التهاب القولون التقرحي

    يهدف علاج التهاب القولون التقرحي إلَّى القيام بأمرين، الأول هُو تخفِيْف أعراض النوبة وإعطاء القولون فرصة للتعافِيْ، والثاني منع النوبات المستقبلية أو تقليل معدل تكرارها.

    • Aminosalicylates تحتوي على 5-aminosalicylic acid، تؤخذ عَنّْ طريق الفم، على شكل تنزيلة أو كحقنة شرجية، وتحارب الالتهاب وتساعد فِيْ السيطرة على الأعراض.
    • الستيرويدات أو أدوية الكورتيزون فِيْ حالات المرض المتوسطة إلَّى الشديدة لتقليل الالتهاب والسيطرة على الحالة إذا فشلت العلاجات الأخرى فِيْ السيطرة على الحالة.
    • مثبطات المناعة مثل الآزوثيوبرين والسيكلوسبورين والتوفاسيتينيب لمنع جهاز المناعة من مهاجمة القولون.
    • المستحضرات الدوائية الحيوية استهدف بعض بروتينات الجهاز المناعي لمنعه من مهاجمة القولون وعلاج الالتهاب التقرحي، مثل إنفليكسيماب، وفِيْدوليزوماب، وأوستيكينيوماب.
    • المضادات الحيوية تحارب الالتهابات التي يمكن أن تؤدي إلَّى تفاقم حالة القولون وتعطي القولون فرصة للتعافِيْ.
    • الجراحة الخيار الأخير، إذا لم تنجح المعالجة السابقة وهِيْ حالة خطيرة، حيث يتم استئصال القولون ويمكن إزالة المستقيم معها، مما يخلق مسارًا للنفايات، إما من خلال فتحة فِيْ جدار البطن أو فِيْ نهاية فتحة الشرج.

    فِيْ الختام عزيزتي سوبر بعد الإجابة على سؤال حول ماهِيْة التهاب القولون التقرحي وتذكر علاجه وكَيْفَِيْة الحد من نوباته نوصي بالمراقبة المنتظمة لمستويات الحديد وحمض الفوليك وفِيْتامين ب 12 فِيْ حالات التهاب القولون التقرحي، حيث يمكن أن تقلل مستوياتها. بسبب عدم كفاية الامتصاص أو النزيف أو الإسهال الذي يمكن أن يؤدي إلَّى فقر الدم أو فقر الدم، وننصح أيضًا بتجنب الإجهاد وتجنب التدخين السلبي أو الإيجابي الذي يؤدي إلَّى تفاقم الحالة.

    يتطلب الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية اتباع العادات اليومية الصحيحة وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي متوازن، وهُو ما يمكنك تحقيقه من خلال نصائحنا فِيْ قسم الصحة فِيْ موقع “Supermama”.