10 أعراض لعسر الهضم عَنّْد الرضع

أمراض الجهاز الهضمي العلوي شائعة عَنّْد الأطفال والأمهات قلقون جدًا، وعلى الرغم من أن مصطلح عسر الهضم أكثر شيوعًا بين البالغين، إلا أنه يرتبط ببعض الأعراض عَنّْد الأطفال، مثل عدم الراحة عَنّْد الأطفال عَنّْد الرضاعة أو آلام البطن حول السرة، والتي تم تشخيصها طبيًا، حيث ظهر أن الطفل كان فِيْ صورة بكاء عالي وغثيان وقيء. هناك العديد من أسباب عسر الهضم عَنّْد الرضع، من أهمها مرض الارتجاع المعدي المريئي الذي يمكن أن يسبب قرحة المعدة، بالإضافة إلَّى العديد من العوامل الأخرى التي سنخبرك عَنّْها فِيْ هذا المقال بأعراض عسر الهضم عَنّْد الرضع وطرقها. لمعالجتها.

أعراض عسر الهضم عَنّْد الرضع

بسبب عدم قدرة الرضع على التعبير عَنّْ أنفسهم، بالإضافة إلَّى الأعراض التالية، تظهر علامات مشاكل الجهاز الهضمي على شكل بكاء مستمر

  • التهِيْج الشديد والقلق والمزاج السيئ للرضيع بشكل عام.
  • الانتفاخ عَنّْد الرضع، ارتفاع البطن، التجشؤ وإخراج كَمْيات كبيرة من الغازات.
  • صعوبة فِيْ البلع والتغذية، مما يؤدي إلَّى رفض الطفل للطعام.
  • مشاكل النوم والاستيقاظ المتكرر.
  • كثرة القيء، سيلان اللعاب، البصق بكثرة.
  • صعوبة اكتساب الوزن والنمو.
  • الشبع المبكر ونقص الطعام للرضع.
  • يتقوس للخلف أثناء الرضاعة ثم البكاء.
  • الفواق المتكرر والسعال والالتهاب الرئوي نتيجة الدخول المتكرر للحليب العائد من المعدة إلَّى رئتي الطفل.
  • حرقة فِيْ المعدة وآلام فِيْ البطن وكثير من البكاء، خاصة عَنّْد حمل الطفل أو الضغط على بطنه.
  • أما عَنّْ أسباب مشاكل الجهاز الهضمي عَنّْد الرضع فسنشرحها لكَمْ فِيْ الفقرة التالية.

    أسباب عسر الهضم عَنّْد الرضع

    تتعدد أعراض عسر الهضم حسب أسبابه، ويمكن تلخيص العوامل التي تؤدي إلَّى عسر الهضم لدى الطفل فِيْ النقاط التالية

  • مرض الجزر المعدي المريئي

    • سيلان اللعاب والقيء والبصق.
    • رفض الإرضاع.
    • يتقوس الظهر.
    • التجشؤ والفواق والسعال والاختناق مع عودة اللبن من المعدة.
    • حرقة فِيْ المعدة وألم شديد.
    • مشاكل النوم
  • تقرحات المعدة، إما بسبب جراثيم المعدة التي تسبب أيضًا التهابات المريء والمعدة، أو بسبب نقص الطبقة المخاطية الواقية لخلايا جدار المعدة بسبب أحماضها.
  • اضطرابات حركية الجهاز الهضمي العلوي، مثل خزل المعدة، والتي تبطئ حركة الطعام، مما يؤدي إلَّى القيء والغثيان وآلام المعدة، وقد تتبع هذه الحالة عدوى فِيْروسية أو ارتجاع معدي مريئي.
  • يمكن أن تصاحب مشاكل البنكرياس والقنوات الصفراوية، مثل التهاب المرارة أو اضطرابات حركة المرارة، وتشمل أعراضها القيء والألم بعد الرضاعة، عدوى بكتيرية مع السالمونيلا، وربما الإشريكية المعوية، أو العدوى الطفِيْلية، على سبيل المثال، الجيارديات.
  • اضطرابات مختلفة نادرة عَنّْد الرضع مثل البورفِيْريا الحادة المتقطعة التي تصيب الطفل بألم شديد فِيْ البطن يستمر لعدة أيام مع إمساك وقيء وسرعة دقات القلب أو تسمم بالرصاص أو انسداد مفصل الحوض والحوض. الحالب.
  • بالطبع لا داعي لتأكيد الحاجة لة الطبيب فور ملاحظة الأعراض المقلقة لدى طفلك، من أجل أن يصف له العلاج المناسب، والتي نذكر بعضها فِيْ السطور التالية.

    علاج عسر الهضم عَنّْد الرضع

    بعد أن يفحص الطبيب طفلك ويشخص سبب عسر الهضم وبناء على ذلك يحدد العلاج على النحو التالي

  • فِيْ حالة مرض الجزر المعدي المريئي، يتم علاج الحالة وفقًا لأعراض واضحة مثل

    • سيسابريد، منشط معدي معوي، قد يسبب الإسهال.
    • مضادات مستقبلات الهِيْستامين -2، مثل فاموتيدين أو رانيتيدين، التي تم حظرها مؤخرًا وسحبها من السوق.
    • مثبطات مضخة البروتون مثل إيزوميبرازول أو أوميبرازول.
  • فِيْ حالة قرحة المعدة، يتم علاج الحلزونية البوابية عَنّْد الأطفال بالأدوية لفترة زمنية أقصر مما هُو مسموح به للبالغين، مثل
    • المضادات الحيوية مثل أموكسيسيلين مع كلاريثروميسين أو ميترونيدازول.
    • مثبطات مضخة البروتون مثل أوميبرازول.
    • مشتقات البزموت عَنّْد الأطفال الأكبر سنًا.
  • بالنسبة لاضطرابات الحركة فِيْ الجهاز الهضمي، مثل خزل المعدة، ينصح الطبيب بتقسيم النظام الغذائي للطفل إلَّى أجزاء صغيرة، وتقديمه على فترات متكررة، وتجنب الأطعمة الدهنية أو الغنية بالألياف للأم المرضعة، وقد يحتاج الطفل إلَّى الجراحة أو الجراحة بالمنظار، مثل “فغر المعدة”، حيث يتم إنشاء ممر للغذاء من الجلد إلَّى المعدة دون المرور عبر المريء.
  • مشاكل البنكرياس والقنوات الصفراوية، والتي يلجأ الطبيب من أجلها إلَّى العلاج الجراحي عَنّْ طريق استئصال المرارة، أو العلاج الدوائي بـ “حمض أورسوديكوليك”، بمضادات الأكسدة مثل فِيْتامينات “سي” و “إي” والسيلينيوم.
  • فِيْ الختام يا أعزائي ننصحكَمْ بالذهاب إلَّى الطبيب فور ملاحظة أي علامات لمشاكل فِيْ الجهاز الهضمي عَنّْد الأطفال، حتى يتمكن من وصف العلاج المناسب وتزويده بالتغذية اللازمة لضمان نموه وتطوره بشكل سليم.

    يحتاج الأطفال إلَّى ضعف الرعاية التي يحتاجها الأطفال الأكبر سنًا لمزيد من النصائح والمعلومات الطبية، راجع تغذية الطفل وصحته.