7 فوائد لحليب الماعز للرضع

فِيْ السنة الأولى يعتمد الرضيع على حليب الأم أو تركيبة مناسبة يصفها الطبيب، وبعد بلوغ هذا العمر يمكنك البدء بإدخال نوع آخر مثل حليب البقر أو الحليب النباتي مثل الحليب رغم أن معظم الأمهات يفضل حليب البقر، حليب الماعز منافس قوي ويوفر نفس العَنّْاصر الغذائية. اقرئي معَنّْا فِيْ هذا المقال فوائد حليب الماعز للاطفال والفرق بينه وبين حليب البقر.

فوائد حليب الماعز للاطفال

يوصي العديد من الأطباء باستخدام حليب الماعز كَمْصدر للبروتين والكالسيوم للرضع بعد السنة الأولى من العمر، بالإضافة إلَّى حليب الأم أو الحليب الاصطناعي، لما له من فوائد عديدة، وهِيْ

  • الوقاية من الحساسية يحتوي حليب الماعز على نسبة أقل من اللاكتوز مقارنة بحليب البقر، واللاكتوز هُو ثنائي السكاريد الموجود فِيْ الحليب المسؤول عَنّْ تكسيره، لذا فإن حليب الماعز يحمي الأطفال من الحساسية نسبيًا.
  • مصدر جيد للدهُون الجيدة يحتوي حليب الماعز على نسبة أعلى من الدهُون المفِيْدة لجسم الطفل، مثل الدهُون المتعددة غير المشبعة، والتي يسهل هضمها وامتصاصها.
  • سهل الهضم اللاكتوز عَنّْصر يصعب هضمه للأطفال، ولأن حليب الماعز يحتوي على كَمْية أقل منه، فإنه يتم هضمه بسرعة أكبر مقارنة بأنواع الحليب الأخرى، مما يساعد على دعم صحة الأمعاء.
  • مصدر غني بالبروبيوتيك تحتوي معظم أنواع الحليب على بكتيريا صحية تعرف باسم “البروبيوتيك” ويحتوي حليب الماعز على نسبة عالية من هذه البكتيريا مقارنة بأنواع الحليب الأخرى، مما يساعد طفلك على البقاء بصحة جيدة ويحافظ على البكتيريا المفِيْدة فِيْ الأمعاء ويعزز أداء الجهاز الهضمي.
  • التركيب أقرب إلَّى حليب الأم درجة حموضة حليب الماعز أقرب إلَّى درجة الحموضة فِيْ حليب الثدي، مما يجعله خيارًا أفضل للرضع ويقلل من مخاطر الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي.
  • غني بخصائص مضادة للالتهابات أظهرت بعض الدراسات الطبية أن حليب الماعز له خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله مفِيْدًا للرضع الذين يعانون من مشاكل فِيْ الجهاز الهضمي حيث يساعد فِيْ علاج أمراض الجهاز الهضمي الالتهابية مثل التهاب القولون.
  • الكوليسترول منخفض يحتوي حليب الماعز على نسبة منخفضة من الكوليسترول، مما يساهم بشكل كبير فِيْ حماية الطفل من مخاطر ارتفاع الكوليسترول فِيْ سن الشيخوخة، مثل تصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • أيهما أفضل حليب الماعز أم البقر للأطفال

    لا يمكن القول أن حليب الماعز أفضل لطفلك من حليب البقر أو العكس، فهُو يعتمد بشكل أساسي على الاحتياجات الغذائية لطفلك، سواء كان يعاني من عدم تحمل اللاكتوز. محتوى الفِيْتامينات والمعادن فِيْ حليب الماعز وحليب البقر هِيْ نفسها تقريبًا، على الرغم من إمكانية التمييز بينها بعدة عوامل، من أهمها

    • حليب الماعز أسهل فِيْ الهضم من حليب البقر لاحتوائه على نسبة أعلى من بكتيريا البروبيوتيك، وتتكون الأحماض الدهنية فِيْه من سلاسل صغيرة إلَّى متوسطة يسهل هضمها وهضمها، وحموضتها قريبة من حموضة حليب الأم. مما يجعله غذاءً مثالياً للرضع.
    • يرتبط حليب البقر بزيادة مخاطر الإصابة بالحساسية لأنه يحتوي على نسبة أعلى من اللاكتوز وبعض البروتينات المرتبطة بحساسية الحليب لدى الأطفال.
    • يحتوي حليب الماعز على الكالسيوم والفِيْتامينات B6 و A والبوتاسيوم أكثر من حليب البقر.
    • يحتوي حليب البقر على المزيد من فِيْتامين ب 12 وحمض الفوليك، وهما مهمان لنمو دماغ الطفل وخلاياه العصبية.

    بشكل عام، كلا النوعين من الحليب غنيان بالبروتين والكالسيوم والمعادن، وعلى الرغم من أن تركيبهما متماثل تقريبًا، فقد يكون حليب الماعز خيارًا أفضل إذا كان طفلك يعاني من عسر الهضم أو الحساسية.

    فِيْ الختام، على الرغم من فوائد حليب الماعز للأطفال، فإننا نؤكد أنه لا يجب تقديم هذا الحليب أو أي نوع آخر لطفلك قبل إتمام السنة الأولى من العمر، حيث قد يعرضه لخطر الحساسية ويزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري فِيْ المستقبل.

    يحتاج أطفالنا إلَّى الكثير من الرعاية والاهتمام، فقم بمقابلة “Supermama” للحصول على مزيد من النصائح الغذائية والطبية فِيْ قسم تغذية الأطفال وصحتهم.