أسباب الصداع فِيْ الشهر التاسع

بالإضافة إلَّى شد البطن مع تقدم الحمل والذي يسبب ألماً فِيْ أسفل الظهر وكثرة التبول أو تسرب البول، تظهر أعراض أخرى فِيْ الأشهر الأخيرة يمكن أن تكون أيضاً مزعجة، ومن هذه الأعراض الصداع.، وهناك عدة أسباب لحدوث الصداع فِيْ الشهر التاسع منتشرًا عَنّْد النساء، بالرغم من أن الصداع يمكن أن يكون مزعجًا جدًا ويسبب صعوبة فِيْ النوم أو فقدان الشهِيْة، ولكن على أي حال، فإن معظم حالات الصداع غير مزعجة ويمكنك استخدام بعض الأدوية التي لديك ينصحك الطبيب بالتغلب عليها، ولكن إذا كنت تفضلين الابتعاد عَنّْ الأدوية الطبية أثناء الحمل، فهناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لتخفِيْف الصداع.

صداع فِيْ الشهر التاسع

يعتبر الصداع من أكثر المشاكل شيوعًا التي تحدث أثناء الحمل. يمكن أن تظهر فِيْ أي وقت، ولكنها أكثر شيوعًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى والأخيرة من الحمل. خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يعاني جسمك من تغير فِيْ الهرمونات وزيادة فِيْ حجم الدم، ويمكن أن يتسبب هذان التغييران فِيْ حدوث صداع متكرر.

اسباب الصداع فِيْ الشهر التاسع

تميل معظم حالات الصداع خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل إلَّى ما يلي

  • ضعف العضلات وصعوبة الحفاظ على الوضع المناسب.
  • الإجهاد الناجم عَنّْ حمل الوزن الزائد.
  • تسمم الحمل، والذي ينتج عَنّْ ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
  • زيادة الوزن.
  • قلة النوم.
  • نظام غذائي سيء.
  • انخفاض سكر الدم.
  • تشنج.
  • مريض بالسكر.
  • جفاف.
  • الامتناع عَنّْ الكافِيْين.
  • ضغط عصبى.
  • قد يكون الصداع خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل علامة على إصابتك بارتفاع ضغط الدم. تتطلب عَنّْاية طبية فورية، لأن هذه الحالة يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة لكل من الأم والجنين.

    بالنسبة للنساء اللائي تعرضن لهجمات الصداع النصفِيْ قبل الحمل، قد يتحسن البعض ويعانين من عدد أقل من الصداع النصفِيْ أثناء الحمل، فِيْ حين أن البعض الآخر قد لا يتحسن وقد يزداد سوءًا.

    هل هناك صداع فِيْ الشهر التاسع بعد الولادة

    قد تعتقد بعض النساء أن الصداع المتكرر فِيْ الشهر التاسع يشير إلَّى اقتراب مَوعِد الولادة، لكن هذا الاعتقاد غير صحيح. إذا كنت ترغب فِيْ متابعة الأعراض التي تشير إلَّى اقتراب مَوعِد ولادتك، فإليك هذه الأعراض العشرة

  • وضع البطن المنخفض بسبب نزول الجنين إلَّى الرحم استعدادًا للخروج.
  • توسع عَنّْق الرحم.
  • تشنجات الظهر وازدياد الآلام.
  • ارتخاء المفاصل.
  • إسهال.
  • توقف زيادة الوزن.
  • التعب والحاجة المستمرة للنوم.
  • تغير فِيْ لون وقوام الإفرازات المهبلية.
  • تقلصات أقوى وأكثر تواترا.
  • ماء الولادة.
  • نصائح لتخفِيْف الصداع أثناء الحمل

    فِيْما يلي بعض النصائح لمساعدتك فِيْ التعامل مع الصداع أثناء الحمل وتخفِيْف آلامه.

    • كَمْادات دافئة حول العين والأنف إذا كنت تعاني من الصداع.
    • كَمْادة باردة أو كيس ثلج على الجزء السفلي من الرقبة إذا كنت تعاني من صداع.
    • يساعد الحفاظ على مستوى السكر فِيْ الدم عَنّْ طريق تناول وجبات أصغر فِيْ كثير من الأحيان على منع الصداع فِيْ المستقبل.
    • يعتبر تدليك الكتف والرقبة وسيلة فعالة لتخفِيْف الألم.
    • استرح فِيْ غرفة مظلمة ومارس التنفس العميق.
    • حمام دافئ.
    • الحفاظ على الموقف المناسب.
    • اسمح لنفسك بالكثير من الراحة والاسترخاء.
    • لعب الرياضة.
    • تناول وجبات متوازنة.

    أخيرًا، يمكنك أيضًا تقليل خطر الإصابة بالصداع فِيْ الشهر التاسع، وخاصة الصداع النصفِيْ، عَنّْ طريق تجنب مسببات الصداع النصفِيْ الشائعة، بما فِيْ ذلك الشوكولاتة واللبن والجبن الناضج والفول السوداني واللحوم المعلبة والقشدة الحامضة.