كَيْفَ تبقى على تواصل مع شريك حياتك أثناء السفر !

الحياة ليست دائما عادلة ومريحة، لذلك عليك الاستعداد لمواجهة بعض العقبات من وقت لآخر. يمكنك مواجهة هذه العقبات فِيْ عملك أو مع أصدقائك، ولكن أصعبها هُو إجبارك دائمًا على الابتعاد عَنّْ أسرتك لأي سبب، مثل سفرك للعمل خارج بلدك أو حتى إلَّى مدينة. مع من تجد صعوبة فِيْ العودة إلَّى المنزل كل ليلة، عليك هنا إيجاد حل للبقاء على اتصال مع عائلتك، وخاصة زوجتك، والحفاظ على علاقتكَمْا معًا. من أجل الحفاظ على كل ما يربطكَمْا معًا، سنقدم لك فِيْ هذه المقالة أهم النصائح حول كَيْفَِيْة البقاء على اتصال مع شريكك أثناء السفر

خطوات للبقاء على اتصال مع شريك حياتك أثناء السفر

ابق على تواصل

التواصل هُو المفتاح السحري لمواصلة أي علاقة مهما كان الأمر، خاصة إذا كنت بعيدًا عَنّْ زوجتك، فأنت بحاجة إلَّى التواصل باستمرار عدة مرات فِيْ اليوم، ولا يجب أن تكون مكالماتك طويلة، فقط خذ بضع دقائق لتخبرها الطرف الآخر الذي تهتم به، وتذكره رغم المسافة التي تفصل بينكَمْا، إذا انقطع الاتصال لفترة طويلة، ستجد أن محادثتك قد تناقصت ولن تشارك تفاصيل يومكَمْا معًا، فملل ولامبالاة سوف تدخل علاقتك!

  • إذا كنت مشغولاً للغاية، يمكنك التواصل عبر الرسائل القصيرة أو البريد الإلكتروني أو على الأقل إخبار الطرف الآخر أنك مشغول لبعض الوقت ولن يتمكن من التواصل معه خلال هذا الوقت، حتى لا يعتقد ذلك أنت تتجاهله.

تحدثوا عَنّْ أبسط الأشياء

من قال أن محادثتك يجب أن تدور دائمًا حول أصل الكون وقوانين نيوتن! تحدث عَنّْ أبسط الأشياء، حتى لو بدت تافهة، حتى لو أخبرت زوجتك كَيْفَ أعدت الوجبة اليوم! التفاصيل الصغيرة هِيْ التي تجعلكَمْا على اتصال، إذا لم تتمكن من مشاركتها من خلال التواجد معًا، على الأقل تحدث عَنّْها.

لا تعطي صورة مثالية لشريكك

فِيْ بعض الأحيان عَنّْدما تكون بعيدًا عَنّْ المنزل لفترة طويلة من الزمن، يبدأ عقلك فِيْ التركيز على نقاط القوة لدى شريكك ويتجاهل عيوبه تمامًا، مما يخلق صورة مثالية لهم يمكن أن تعزز علاقتك طوال مدة وجودكَمْا، لكن بمجرد أن تعود الحياة معًا، سيكون من الصعب عليك قبوله مرة أخرى، فقد ينتهِيْ الأمر بالطلاق! لذلك، يجب أن تضع هذه النقطة فِيْ الاعتبار دائمًا.

كن متواجدًا من أجل شريكك متى احتاجوا إليك

إذا كان شريكك يمر بمشكلة كبيرة، سواء فِيْ عمله أو حياته الشخصية، أو إذا تعرض لحادث، وما إلَّى ذلك، فِيْجب أن تكون بجانبه فِيْ أسرع وقت ممكن، إذا كان قد واجه سابقًا جميع المشكلات التي واجهها بمفرده بدون دعمك، لن يحتاجك بعد الآن وربما لن يكون لك مكان فِيْ حياته لاحقًا! هذا لا يعَنّْي أنك تفرض سلطتك عليه، ولا يعَنّْي أيضًا أنه لا يستطيع الاعتناء بنفسه، كل ما يحتاجه هُو الدعم المعَنّْوي للتغلب على معاناته!

ثقوا ببعضكَمْ

الثقة هِيْ أساس أي علاقة بغض النظر عما يحدث، إذا اختفت أو تسللت الشكوك إليها، فتأكد من أنها ستنتهِيْ عاجلاً أم آجلاً، لذلك عليك أن تكون صادقًا مع نفسك بغض النظر عما يحدث، إذا كنت ستفعل. شيء قد يزعج شريكك، من الأفضل إخباره بدلاً من الكذب إذا اكتشف لاحقًا بنفسه، فلن يثق بك مرة أخرى، لكنه سيعتقد أنك تختبئ عَنّْه أشياء أكبر وأكثر أهمية!

اصنع مساحتك الخاصة!

إن وجودك فِيْ مكانين منفصلين، حتى لو كانت دولتان فِيْ قارتين مختلفتين، لم يعد مشكلة كبيرة فِيْ الوقت الحاضر مع جميع وسائل الاتصال المتاحة، لذلك لا ينبغي أن تقتصر علاقتك على المحادثات الهاتفِيْة أو حتى محادثات الفِيْديو، ولكن استخدم شبكات التواصل الاجتماعي علاوة على ذلك، على سبيل المثال قم بإنشاء حساب أو مجموعة سرية على Facebook لكَمْا فقط وشارك كل الأفكار ومقاطع الفِيْديو المضحكة والمؤثرة التي تريدها … إلخ.

افعلوا شيئًا معًا!

يمكن أن تقتل محادثات الفِيْديو جميع المسافات فِيْ ثوانٍ، استخدمها للقيام بشيء معًا مثل الموافقة على طهِيْ وجبة معينة فِيْ نفس الوقت أثناء اتصالكَمْا ثم تناولها معًا! قم بتطبيق هذه الفكرة على كل شيء آخر، مثل مشاهدة التلفزيون على نفس القناة ومشاهدة نفس البرنامج فِيْ نفس الوقت، وقراءة كتاب، ولعب ألعاب الفِيْديو، وما إلَّى ذلك، افعلوا ما تريدون معًا!

أرسل له هدية بين الحين والآخر

اتصل بأحد محلات الهدايا أو الزهُور فِيْ المكان الذي يعيش فِيْه شريكك أو ابحث فِيْ الإنترنت عَنّْ مواقع متخصصة فِيْ هذه الأمور، اختر الهدية أو الباقة التي تريدها وأرسلها للطرف الآخر كَمْفاجأة، فهذه التفاصيل البسيطة ستقوي علاقتكَمْا وتمنع الملل أو اللامبالاة من التسلل إليه.