كَيْفَ يُمكنك العَنّْاية بالأبناء إن كنتي أم عازبة

عَنّْدما تلعب الأم دور الوالدين معًا، فإن رعاية الأطفال تكاد تكون مستحيلة، لكن لا أحد يستطيع انتظار ما سيحدث من لحظة إلَّى أخرى، يمكن لكل امرأة أن تواجه هذا الموقف بسبب الطلاق أو وفاة زوجها، عَنّْد فِيْ هذه اللحظة هِيْ بحاجة إلَّى كل دعم ممكن حتى تتمكن من رعاية أطفالها وتوفِيْر حياة كريمة لهم، فِيْ هذه المقالة سنساعدك على التغلب على هذه المحنة بأقل خسارة ممكنة.

كَيْفَ ترعى الأم العزباء أطفالها وتوفر لهم الرعاية الكاملة

اعتني بصحتك

مهما كانت الأزمة التي تمر بها، لا تجعلها أسوأ من خلال إهمال صحتك ومظهرك، لا يزال أطفالك بحاجة إليك وأنت بحاجة إلَّى العودة إلَّى حياتك بقوة كافِيْة لرعايتهم وجعلهم يشعرون بالأمان بعد ما لقد مروا به. من خلال، لا تتردد فِيْ طلب المساعدة من عائلتك وأصدقائك إذا كنت بحاجة إليهم، فلن يلومك أحد.

تخلص من كل أفكارك السلبية

قبل أن تعود إلَّى حياتك مرة أخرى، تحتاج إلَّى تصفِيْة ذهنك والتخلص من الأفكار السلبية التي تدور فِيْ رأسك، ولا تلوم أي شخص، فما حدث، والشعور بالاستياء والغضب لن يفِيْدك، ولكن سوف تنمو بداخلك حتى لا تمنعك من الاستمرار فِيْ حياتك بالطريقة الصحيحة.

لا تعزل نفسك عَنّْ المجتمع

لا تعَنّْي التجربة السيئة أن المجتمع بأسره سيء ​​ولا يستحق المشاركة وتعيش حياتك بشكل طبيعي مرة أخرى، فقد يكون الأمر صعبًا فِيْ البداية ولكن عزلتك ستجعلك أكثر اكتئابًا ووحدة، لذا لا تفعل ذلك. ننسى أن كل مكان فِيْه الخير والشر، بما فِيْ ذلك المجتمع الذي تعيش فِيْه، ابحث عَنّْ أشخاص طيبين وودودين لتختلط معهم وتبدأ حياتك من جديد.

قبول المسؤولية

أنت الآن أكثر مسؤولية من أي وقت مضى، لذلك عليك أن تكون على مستوى هذه المسؤولية وأن تحسب كل شيء بدقة، خاصة إذا كنت لا تعمل. يقوم أصدقاؤك بترتيب الأمور ومعرفة خطواتك التالية بوضوح.

ابحث عَنّْ موارد مؤقتة!

تحتاج إلَّى تأمين نفسك واستخدام جميع الموارد الممكنة فِيْ هذا الوقت، أغلى الخدمات هِيْ الخدمات الطبية حاليًا، لذا ابحث فِيْ دليل الهاتف عَنّْ جميع المستشفِيْات والمنظمات غير الحكومية وغيرها من الجهات التي تقدم خدمات صحية مجانًا أو مقابل رسوم رمزية، واسأل للتعرف على طرق الاشتراك لك ولأطفالك. حاول أيضًا العثور على طرق لمشاركة وسائل النقل العام وما إلَّى ذلك حتى تتمكن من التنقل بسهُولة أكبر دون إنفاق الكثير من المال.

اترك الحي!

إذا كنت تعيش فِيْ حي خطير به الكثير من الجرائم، أو يهددك زوجك السابق بالانتقام وتعطيل حياتك، غادر المكان فورًا، وابحث عَنّْ منزل آخر يناسبك أنت وطفلك، فهذه الخطوة يمكن أن توفر عليك الكثير. الكثير من التكاليف إذا كنت تعيش فِيْ منزل أكبر مما تحتاجه.

استعد ثقتك بنفسك

مهما كانت خطوتك التالية، يجب أن تكون واثقًا تمامًا من تحقيقها، سواء قررت العودة للدراسة، أو العثور على وظيفة مناسبة أو بدء مشروعك التجاري، فلا تستسلم فِيْ منتصف الطريق.

من سيشاهد أطفالك !

إذا كان طفلك كبيرًا بما يكفِيْ للذهاب إلَّى روضة الأطفال أو المدرسة، فلا ينبغي أن تكون هذه مشكلة كبيرة، يمكنك ترتيب جداول العمل وفقًا لتواريخ دراستهم، ولكن إذا كان عليك قضاء المزيد من الوقت بعيدًا عَنّْ المنزل، أو إذا كان طفلك صغيرًا ويحتاج إلَّى رعاية، فعليك أن تبحث عَنّْ الشخص المناسب لرعايته أثناء غيابك، سواء كانت والدتك، أو صديقة، أو حتى مربية إذا كنت تستطيع ذلك.

هل تبحث عَنّْ دعم حكومي

فِيْ معظم الأوقات، تكون تكلفة الدراسة، وخاصة الكليات، باهظة الثمن بعض الشيء، لذلك تحتاج إلَّى استخدام أكبر قدر ممكن من المنح الدراسية للمضي قدمًا فِيْ حياتك. ابحث عَنّْ المنح الدراسية لك ولأطفالك. لا تنس استخدام هذه الطريقة لدعم الطعام والتسوق وحتى السكن والكهرباء وما إلَّى ذلك. ستوفر الكثير من المال.

تجاهل الأشرار

لا تتوقع أن يتعاطف الجميع معك، خاصة إذا كنت مطلقًا، فتوقع أن ينتقدك البعض ويضغط عليك للعثور على شريك آخر والزواج مرة أخرى! لكن لا تستمع إلَّى كل ما يقال لك ولكن تجاهله تمامًا، ولا تبدأ علاقة جديدة دفعة واحدة، ولا حتى من البحث عَنّْ شخص يوفر احتياجاتك المادية، وإلا فسوف ينتهِيْ بك الأمر فِيْ نفس الطريق المسدود مرة أخرى، يجب أن تقوم علاقتك التالية على التوافق الفكري والعقلي قبل البحث عَنّْ مقال أو أي شيء آخر.

تبحث عَنّْ دورات فِيْ التعليم

هناك العديد من المنظمات التي تقدم دورات تدريبية للأمهات العازبات لإعدادهن لتربية أطفالهن بشكل صحيح، وغالبًا ما تكون هذه الدورات مجانية، لذا قم ببحث جيد واسأل فِيْ الهلال الأحمر والمنظمات الأخرى التي تعمل فِيْ تنمية المجتمع، فأنت بحاجة أيضًا للتعلم بطريقة الإسعافات الأولية للأطفال بحيث يمكنك التصرف فِيْ حالة حدوث أي ضرر.

اقترب من طفلك

قد تكون مسؤولياتك كبيرة فِيْ الوقت الحالي لدرجة أنك تنسى قضاء بعض الوقت مع طفلك، لكنك الآن كل ما تبقى له، لذلك تحتاج إلَّى بذل بعض الجهُود لتقوية الروابط بينكَمْا وكسب ثقته، اجعل العيد مقدسًا لك فقط، بالإضافة إلَّى ساعة يوميًا على الأقل للجلوس معًا والتحدث.