اهمية الحوار | كَيْفَ نصنع حوار بناء فِيْ مجتمعاتنا

أهمية الحوار، فِيْ البداية الحوار وسيلة للتواصل بين الناس. ينخرط المرء فِيْ حوار مع الزملاء حول موضوع قد يكون فِيْ كرة القدم، إذا كان بين مجموعة من الشباب، أو فِيْ شؤون المطبخ، إذا كان من بين مجموعة من الفتيات، أو قد يكون فِيْ الأمور الاقتصادية، إذا كان ضمن مجموعة. من الخبراء الاقتصاديين، على أي حال، للحوار أهمية كبيرة فِيْ حياتنا. من خلالها نطور يتحدث طبيب الجامعة مع تلميذه لإعطائه المعلومات ونمضي معها وهُو يفتح عقولنا. الحوار ليس شيئًا هامشيًا، بل هُو شيء نمارسه عَنّْ قصد أو بغير قصد فِيْ حياتنا اليومية. ستتعرف السطور التالية على الحوار وأهمية الحوار فِيْ حياتنا اليومية وكَيْفَِيْة إنشاء حوار بناء وليس هدامًا فِيْ مجتمعاتنا.

ما هُو الحوار

لنبدأ بالقول ما هُو الحوار فِيْ الأصل، ما هُو الحوار الحوار هُو ببساطة التواصل بين شخصين أو أكثر بلغة يفهمها جميع الأطراف حول موضوع معين معًا. ويبدأ كل طرف فِيْ طرح أفكاره فِيْ الحوار بأسلوبه الخاص وبالطريقة التي يريدها. اعتبر هذا الاقتراح صحيحًا وكذلك الجانب الآخر، ولا تنس أن تذكر أن الحوار يمكن أن يكون مع النفس، فحوار الروح لا يقل أهمية عَنّْ الحوار مع الآخرين، وفِيْ الفقرات التالية سنتحدث عَنّْها بالتفصيل، الحوار هُو وسيلة للتواصل بين الناس، سواء مباشرة أمام الأطراف أو عَنّْ بعد، على سبيل المثال عَنّْ طريق الهاتف أو فِيْ محادثة عبر الإنترنت.

سوف تستمتع بقراءة كلمات قوية

أنواع الحوارات

ينقسم الحوار إلَّى عدة أنواع أهمها

الحوار البناء نوع من الحوار يهدف إلَّى الفوز. هُو نوع من الحوار يركز على فكرة، وليس على شخص، أو بمعَنّْى أدق، فهُو يركز على عدم التمزيق، بل الوصول إلَّى حل، بدلاً من البحث فِيْ النقاط السلبية وجعلها أسوأ. ولكن تصحيحها وفِيْ نهاية هذا الحوار يخطو خطوة إلَّى الأمام.

حوار هدام من يحاول اسمه تدمير فكرة، تدمير شخص، تدمير نظام، يخسر كَمْا نقول، حوار غير مجدي، باستثناء طرفِيْن يتقاتلان فقط ولا يتوصلان إلَّى حل فِيْ النهاية.، طرفان، كل منهما يريد فقط أن يثبت أنه صحيح خارج مضمون فكره، والذي قد يكون فِيْ الأصل خطيئة، لكنه يدافع عَنّْها وكأن الطرف الآخر يهاجمه، وليس فكرته، وللأسف الكثير. الوقوع فِيْ هذا الفخ السلبي وهُو منتشر فِيْ مجتمعاتنا الحالية.

أهمية الحوار

أهمية الحوار كثيرة. يمكنك الانتباه إليها بشكل مباشر أو ممارستها بشكل غير مباشر دون قصدها فِيْ ضوء روتينك اليومي. أهمية الحوار هِيْ

  • الحوار هُو بوابة التواصل بين الكائنات الحية، ولا يمكن للإنسان أن يعيش بدون حوار فِيْ حياته، ويصاب بالجنون إذا لم يكن هناك حوار بشري مباشر مع الجانب الآخر.
  • الحوار هُو طريقة لحل المشاكل المشكلة هِيْ شيء معقد يتطلب من الأطراف التفاوض معًا للوصول إلَّى حلهم.
  • الحوار هُو طريقة لتنشيط الحوار يغير التفكير إذا كان لديك حوار مع شخص أعلى منك فِيْ المعرفة، فسوف تستفِيْد من معرفته، وتطور تفكيرك وتزيل الأفكار السلبية القديمة التي كنت تعتقد أنها ثوابت.
  • الحوار يجعلك شخصًا متحضرًا، خاصة إذا اتبعت نوع الحوار البناء للوصول إلَّى حل. أنت هنا شخص متحضر يسعى إلَّى المشاركة المجتمعية المفِيْدة والتغيير فِيْ البيئة المحيطة وتطورها، ويحب الناس هذا النوع من الشخصية الذي يجد الحلول وليس المشاكل، والحوار معهم مفِيْد وممتع.

ستحب القراءة فوائد القراءة

كَيْفَ نخلق حوارا بناء فِيْ مجتمعَنّْا

هل وصلنا إلَّى النقطة المهمة فِيْ الموضوع، كَيْفَ نخلق حوارًا بناء فِيْ مجتمعاتنا فِيْ الحَقيْقَة هذا الموضوع سهل ولكن تعيقه مجموعة من الصعوبات المتأصلة فِيْ أذهاننا وعقول الأجيال الحالية والسابقة والمستقبلية التي تتعلم منا إلا من رحمهم ربي فِيْ الكل. الصعوبة هِيْ الجهل والمرض والتعصب. آرائنا حول أشياء لا نعرف حتى الأساسيات عَنّْها، لذلك نجد مجموعة من الجهلة يتحدثون وينتهِيْ بهم الأمر فِيْ فوضى كبيرة. أسوأ ما فِيْ الأمر أن هؤلاء الناس لهم سلطة ويفرضون هذا الجهل على الآخرين.

والمرض المقصود هُو مرض عقلي يصيب الكثير من الناس الذين على الرغم من أنف الإنسان يرون أنفسهم فِيْ الاتجاه الصحيح ويفجرون آراءهم بقوة – وهُو ما قد يكون صحيحًا فِيْ معظم الحالات – ضد الجدار ولا يرون شيئًا سوى خيالهم. وهُو من أسوأ الناس فِيْ هذا العالم عَنّْدما يتعلق الأمر بالأفعال والتعصب لإضافته إلَّى المعادلة السيئة. قد تكون باحثًا ولديك أفكار رائعة، لكنني لست الأفضل. قد يكون هناك شخص لديه معرفة أكثر منك فِيْ مجاله أو فِيْ موضوع الحوار الذي تمت مناقشته. تجد أحيانًا أن عدم تسامحه مع رأيه يعمي عينيه عَنّْ المعرفة العظيمة والأفكار القوية، وأسوأ شيء أن التعصب هُو فِيْ الأصل شخص جاهل، فهذه كارثة حقيقية.

فلنفكر فِيْ كَيْفَِيْة خلق حوار بناء فِيْ مجتمعَنّْا

  • حاول مناقشة الفكرة وليس الناس.
  • حاول الحصول على نقطة اتفاق يمكن التحدث منها.
  • حاول ألا تؤذي الطرف الآخر بكلماتك بحجة أنها صحيحة، بل هِيْ وقحة وسيتحول النقاش إلَّى ساحة مصارعة.
  • من له الحق فِيْ اتباعه مهما حدث فلا تنسى ذلك.
  • حاول إيجاد حل، لا تركز على المشكلة.
  • امسك أعصابك مع الحمقى وشدِّد الضربة بالمنطق ولا تنشغل بأسلوب حديثه.
  • كن جميلاً وابتسم ولديك كلمات لطيفة ولطيفة. إنهم لا يقولون أي كلمات سيئة عَنّْك حتى لو كان منطقك صحيحًا.
  • أعد التركيز على التوصل إلَّى حل فِيْ نهاية الحوار.
  • أنت تناقش حسب المستوى.
  • تذكر أنك ستلتقي فِيْ المحادثة بأنواع الأشخاص الذين يحبون الخلاف، لذا تجاهلهم واخرج من المحادثة على الفور.

سوف تحب أن تقرأ دور العلم فِيْ حياتنا اليومية

أخيرًا، قد يكون تعلم الحوار البناء صعبًا فِيْ البداية لأنه يتطلب الكثير من المهارات، مثل تعلم الهدوء والاتساق والتركيز على الفكر وتجنب المغالطات المنطقية مثل مغالطة القش وغيرها، ولكن كَمْا لو كنت كذلك. تحاول تطوير نفسك وأفكارك من خلال القراءة والتعلم واتباع مبادئ دينك قبل أي شيء آخر، فأنت بالتأكيد على الطريق الصحيح.

أخيرًا، إذا استمتعت بمقالنا بعَنّْوان أهمية الحوار | كَيْفَ نخلق الحوار البناء فِيْ مجتمعاتنا يمكنك مشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي لما فِيْه مصلحتك إن شاء الله.