هل سرطان الحبال الصوتية خطير

فِيْ معظم حالات سرطان الأحبال الصوتية، يظهر أولاً على شكل بقع صغيرة من الخلايا غير الطبيعية على أحد الحبلين الصوتيين أو كليهما، والمعروفة باسم “خلل التنسج”. تخضع هذه الخلايا لتغييرات تدريجية يمكن أن تؤدي فِيْ النهاية إلَّى سرطان حقيقي. تظهر هذه الخلايا فِيْ الحبال الصوتية على شكل تقرحات سرطانية بيضاء أو حمراء، ولأنها يمكن أن تتطور إلَّى سرطان، يجب إزالتها بمجرد ظهُورها. عادة ما يرتبط سرطان الأحبال الصوتية بالتدخين، على الرغم من أن بعض الأشخاص يمكن أن يصابوا به دون هذا السبب. لحسن الحظ من السهل اكتشاف حالاته فِيْ الوقت المناسب، لأن القرحات تسبب بحة فِيْ الصوت أو خشونة فِيْ الصوت، وهِيْ من الأعراض الواضحة التي تدفع المريض إلَّى التوجه إلَّى الطبيب لمعرفة سببها، وسيكتشف المشكلة. فِيْ هذا المقال سوف نجيب على سؤال “هل سرطان الأحبال الصوتية خطير” ونقيم أعراضه الرئيسية.

هل سرطان الحبل الصوتي خطير

عَنّْدما يتم تشخيص سرطان الأحبال الصوتية فِيْ المراحل المبكرة، قبل أن ينتشر إلَّى مناطق أخرى، يمكن عادةً علاجه ويكون أقل خطورة.

  • قاعدة اللغة.
  • المناطق المجاورة للحنجرة.
  • حُلقُوم؛
  • رقبه.
  • رئة؛

إذا انتشر السرطان إلَّى الغدد الليمفاوية القريبة فِيْ الرقبة، فإنه يكون أكثر خطورة لأنه يمكن أن ينتشر إلَّى أجزاء مختلفة من الجسم وفِيْ تلك الأجزاء ينمو السرطان من نوع الخلايا الموجودة فِيْ الورم الرئيسي فِيْ الحبال الصوتية، وهذا الانتشار يسمى “هجرة الخلايا السرطانية” والخلايا السرطانية متنقلة فِيْ جميع أنحاء الجسم “نقائل سرطانية”، وهذا هُو أخطر أنواع السرطانات وأكثرها خطورة وصعوبة فِيْ العلاج، ومعدل الشفاء والبقاء على قيد الحياة منخفض.

لذلك فإن علاج سرطان الأحبال الصوتية فِيْ المراحل المبكرة يهدف إلَّى الإزالة الكاملة للورم السرطاني أو القضاء عليه مع الحفاظ فِيْ نفس الوقت على الأنسجة السليمة المحيطة به إلَّى أقصى حد. تختلف الإجراءات العلاجية حسب مكان الورم وحجمه وتشمل هذه الإجراءات

  • الجراحة لإزالة الورم مع محاولة الحفاظ على أنسجة الحبل الصوتي قدر الإمكان، وعدم التأثير على عملية البلع والكلام.
  • العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية بطريقة مضبوطة دون التأثير على الصوت أو البلع.
  • العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو علاج السرطان المتقدم بالعلاج الإشعاعي.

قد يستخدم الطبيب عدة إجراءات علاجية حسب الحالة، أما بالنسبة لأعراض سرطان الأحبال الصوتية فسنشرح لك ذلك فِيْ السطور التالية.

أعراض سرطان الأحبال الصوتية

تتمثل الأعراض الرئيسية والأولية والمبكرة لسرطان الأحبال الصوتية فِيْ بحة فِيْ الصوت أو بحة فِيْ الصوت أو تغير فِيْ الصوت بشكل عام لا يتحسن فِيْ غضون أسبوعين أو مع العلاج المعروف وقد تظهر أيضًا أعراض أخرى، مثل

  • التهاب الحلق المزمن وألم فِيْه ويمكن أن يصاحبه أيضًا ألم فِيْ الأذن.
  • صعوبة فِيْ البلع وألم عَنّْد البلع، والتي قد تكون مصحوبة بفقدان وزن غير مرغوب فِيْه أو دائم.
  • صعوبة فِيْ التنفس أو أصوات غير طبيعية.
  • إحساس بشيء عالق فِيْ الحلق.
  • ظهُور كتلة أو ورم أو أكثر فِيْ الأحبال الصوتية يمكن أن يشعر بها المريض فِيْ الحلق.
  • سعال مستمر قد يكون دمويًا.
  • آلام الرقبة مع تورم.
  • الاختناق من الطعام مع البلع المتكرر.
  • رائحة الفم الكريهة المستمرة.

ومع ذلك، يمكن أن تظهر هذه الأعراض كنتيجة لأمراض أخرى، لذلك تحتاج إلَّى ة الطبيب لتشخيص الحالة بدقة باستخدام أدوات مصممة لفحص الحنجرة، مثل المنظار الداخلي، حيث يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفِيْع ومرن أو صلب متصل بكاميرا وضوء من خلال فتحة الأنف لفحص الحنجرة.

بعد الإجابة على سؤال “هل سرطان الأحبال الصوتية خطير” عزيزتي لابد أن تعلم أن هناك عوامل خطورة تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض كالتدخين أو التعرض للمدخنين، وتناول الكثير من الأطعمة المصنعة، وإهمال الخضار. والفاكهة والتعرض لمادة الاسبستوس المسرطنة المستخدمة فِيْ البناء. لذلك من الضروري تجنبها لتقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض.

يمكنك معرفة المزيد عَنّْ أسباب الأمراض والمشاكل الصحية المختلفة وأعراضها وطرق العلاج والوقاية فِيْ قسم الصحة فِيْ موقع “Supermama”.