كَيْفَ تعلمين طفلك آداب الطريق و عبور الشارع

أصبح المشي على الطريق خطراً كبيراً على حياة الجميع هذه الأيام، خاصة مع تزايد عدد السائقين المدمنين وغير الأكفاء، فماذا لو كان الشخص الذي يمشي طفلاً! إذا كنت أمًا، فلا بد أنك قلقة جدًا عَنّْدما يمشي طفلك بمفرده، ولكن لا يمكنك أيضًا مرافقته فِيْ كل مكان، الذي سيقوم بجميع شؤونك وواجباتك اليومية، فإن الحل هُو تعليم أطفالك آداب الطريق والعبور. لتقليل احتمالية تعرضه لخطر أكبر قدر الإمكان، إذا كنت لا تعرف كَيْفَ يكون الأمر على ما يرام، سنقدم لك فِيْ هذه المقالة بعض النصائح البسيطة لتعليم طفلك التصرف على الطريق.

خطوات بسيطة لتعليم طفلك آداب الطريق وعبور الشارع

  • اشرح له المخاطر التي قد يتعرض لها

يجب أن يفهم طفلك أولاً سبب تعلم قواعد الطريق ليهتم بها عَنّْ كثب، وأن يدرك أيضًا أن هناك بعض الأشخاص المتهُورين وأنه يجب عليهم الانتباه إلَّى ما وراء لون إشارات المرور أو خطوط المشاة، وكذلك النظر بعَنّْاية فِيْ جميع الاتجاهات قبل عبور الطريق، وخاصة عَنّْد التقاطعات أو منحنيات الطرق، وما إلَّى ذلك، لذا فإن توقع كل هذه الأشياء سيحفزه على إيلاء المزيد من الاهتمام.

  • لا تأخذه إلَّى الطريق بمفرده!

التفسير اللفظي لا يكفِيْ فِيْ هذه الحالة. فقط عَنّْدما يخرج طفلك على الطريق بمفرده، سيشعر بالارتباك وقد ينسى كل ما علمته إياه. لهذا السبب تحتاج إلَّى تعليمه عبور الطريق، واتباع إشارات المرور، وتحديد خطوط العبور والمناطق، وما إلَّى ذلك عَنّْدما تذهب معه حتى يعتاد عليه ويصبح شيئًا طبيعيًا بالنسبة له، يجب أن تكون أيضًا بجوار وتشاهده عَنّْدما يعبر بمفرده لأول مرة، حتى يشعروا بالأمان والثقة.

  • متى يجب أن تتوقف

عليك أن تحذر طفلك من أن يخطو مباشرة على الطريق قبل النظر فِيْ كل مكان، خاصة إذا كان عَنّْد تقاطع، حتى لو سمحت له إشارة المرور بالسير، كل حواسه! ولا تنس أن تختبره أثناء المشي، فإذا كانت الإشارة خضراء على سبيل المثال، اسأله ماذا يفعل فِيْ هذه الحالة واطلب منه إجابة واضحة.

  • لا تنس سائقي السيارات

كَمْا يجب على الطفل التواصل مع سائقي السيارات من خلال النظر عَنّْد العبور، خاصة فِيْ حالة عدم وجود إشارة مرور، على سبيل المثال كان السائق يتجول ولم يلاحظ وجوده، أو كانت السيارة مرتفعة لدرجة أن الطفل لا يستطيع الرؤية … إلخ. . لا ينبغي إهمال هذه النقطة أبدًا لضمان قدر أكبر من الأمان وحماية سلامة طفلك ولا تنس تشجيعه فِيْ ذلك وفعل الشيء نفسه أمامه حتى يعرف أن هذا أمر طبيعي وليس مدعاة للقلق أو الخجل. .

  • بغض النظر عما يحدث، يجب ألا يخالف قواعد المرور

ذكّر طفلك بأهمية إطاعة إشارات المرور، حتى لو كانت حركة المرور قليلة أو كان الطريق خاليًا، فلا أحد يعرف متى قد يمر سائق مسرع، فإذا كانت الإشارة الضوئية حمراء، فهذا يعَنّْي عدم المرور، ولا نقاش حولها. ولا توجد طريقة للتغلب عليها أو كسرها. إنهم بحاجة إلَّى فهم معَنّْى إشارات الطريق وتذكرها أيضًا. يمكنك تشغيلها كلعبة تخمين أو منافسة، من سيكون على حق، وما إلَّى ذلك، خاصة إذا كان الطفل صغيرة، حتى يتمكنوا من تعلمها وتذكرها بسهُولة.

  • مشاهدة الممرات المرورية

أحيانًا تكون هناك طرق ضيقة أو ممرات صغيرة تسمح بمرور الدراجات والسيارات الصغيرة، وغالبًا ما لا يلاحظ الطفل وجودها، لذلك عليك أن تجعله على دراية بها جيدًا وأن تعلمه أيضًا ما يجب فعله فِيْ حالة دخوله. طريق السيارة أو الدراج، مثل العودة الفورية وما إلَّى ذلك. بعض السيارات والدمى البلاستيكية لشرح ما يجب القيام به فِيْ مثل هذه الحالة.

  • تنبيهه للمشي بين السيارات

يجب تحذير طفلك من مخاطر القيادة بين السيارات، حتى لو بدا أنها متوقفة. قد تمر سيارة التجاوز على الجانب الآخر من الطريق ولن يتمكن فِيْ تلك اللحظة من تجنبه. يجب عليك أيضًا التحذير من أنه من المهم انتظار مرور السيارة أو الحافلة التي كنت مسافرًا فِيْها، ففِيْ حالة وجود خطر كبير، من الأفضل الانتظار.

  • لا ينبغي أن يمر فِيْ أي مكان على الطريق

أحيانًا تكون ممرات المشاة بعيدة بعض الشيء عَنّْ المكان الذي يريد الذهاب إليه، حتى يتمكن من العبور من أي مكان غير محدد، لذلك عليك أن تشرح له أهمية عبور تلك الأماكن، حتى لو كان ذلك يتطلب بعض المشي. لأن السيارات تسير عادة فِيْ أماكن لا يُقصد بها عبور الناس. إذا صدمته سيارة، فسيكون هُو الوحيد الذي يقع عليه اللوم، لذلك يجب اتباع القواعد المناسبة من أجل سلامته.

[icon type=”hand-left” size=”28″ float=”right” color=”default”] أخيرًا، لا تتوقع أن يتعلم طفلك كل شيء وأن يكون قادرًا على المشي بأمان بمفرده بين عشية وضحاها. اعتمادًا على عمره، قد يستغرق ذلك عدة أشهر، لذا تحلى بالصبر وتأكد من أنه يفهم كل خطوة جيدًا قبل الانتقال إلَّى الخطوة التالية.