8 أعراض لتسمم الأكل

يحدث التسمم الغذائي نتيجة تناول طعام فاسد أو ملوث بعدوى بكتيرية أو فِيْروسية أو طفِيْلية. بعض المضاعفات مثل الجفاف وخاصة عَنّْد الأطفال وكبار السن قد تظهر أعراض التسمم الغذائي بعد ساعات من تناول طعام أو شراب ملوث أو قد تستمر لأيام. فِيْ هذه المقالة سوف تتعرف بالتفصيل على أعراض التسمم وكَيْفَِيْة علاجها.

أعراض التسمم الغذائي

تختلف أعراض التسمم الغذائي تبعًا لمصدر العدوى ويمكن أن يتراوح الوقت الذي يستغرقه ظهُور الأعراض من ساعة واحدة إلَّى 28 يومًا. عادة ما يتم تشخيص التسمم الغذائي عَنّْدما يظهر على الشخص ثلاثة من الأعراض التالية

  • تقلصات وآلام فِيْ البطن.
  • الإسهال الذي قد يكون مائيًا أو دمويًا.
  • القيء.
  • فقدان الشهِيْة.
  • ارتفاع حرارة خفِيْف.
  • ضعف.
  • استفراغ و غثيان.
  • صداع الراس؛
  • هناك أعراض خطيرة للتسمم الغذائي تتطلب عَنّْاية طبية، منها

    • الإسهال والقيء الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أيام.
    • درجة حرارة تزيد عَنّْ 38 درجة مئوية.
    • أعراض عصبية مثل مشاكل الرؤية أو الكلام وضعف العضلات وخدر.
    • أعراض الجفاف الشديد مثل جفاف الفم وانخفاض التبول وجفاف الجلد والعطش والضعف الشديد والدوخة والارتباك.
    • براز دموي.
    • القيء الشديد، حيث لا يستطيع المريض الاحتفاظ بالسوائل فِيْ الجسم.
    • يتقيأ الدم؛
    • آلام وتشنجات شديدة فِيْ البطن.

    قد تستمر أعراض التسمم لساعات أو أيام، لكن قد يحتاج بعض الأشخاص إلَّى دخول المستشفى، وقد تختلف الأعراض حسب نوع العدوى. عادة ما تسبب الالتهابات الفِيْروسية إسهالًا بدون مخاط أو دم ومائي فِيْ معظم الأحيان، والإسهال الدموي والدموي عادة ما يصاحب عدوى بكتيرية، ويمكن أن يسبب نوروفِيْروس قيئًا شديدًا مع الإسهال، خاصة عَنّْد الأطفال.

    يوجد المزيد من طرق علاج التسمم الغذائي، والتي جمعَنّْاها لك فِيْ السطور التالية.

    علاج التسمم الغذائي

    يمكن عادة علاج التسمم الغذائي فِيْ المنزل والعديد من الحالات تحل من تلقاء نفسها فِيْ غضون ثلاثة إلَّى خمسة أيام، ولكن يجب توخي الحذر لمنع الجفاف مع استمرار ترطيب السوائل واعتمادًا على سبب المرض – إذا كان معروفًا – العلاج والعلاج يشمل

    • استبدال الجسم بالسوائل المفقودة – خاصة تلك الغنية بالإلكتروليتات – مثل الصوديوم أو البوتاسيوم أو الكالسيوم لموازنة مستوياتها فِيْ الجسم.
    • المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب، إذا كان التسمم الغذائي ناتجًا عَنّْ عدوى بكتيرية وإذا كانت الأعراض شديدة مثل الليستريات، فقد يحتاج الشخص إلَّى مضادات حيوية عَنّْ طريق المحاليل الوريدية فِيْ المستشفى، لكن المضادات الحيوية لا تساعد فِيْ حالات العدوى الفِيْروسية وقد حتى جعلها أسوأ.
    • الأدوية المضادة للإسهال مثل اللوبيراميد للسيطرة على الإسهال والغثيان، والبزموت سبساليسيلات وهُو مضاد للحموضة أيضًا يتحكَمْ فِيْ الإسهال. يتم وصفها للبالغين إذا كان الإسهال غير دموي ولا يوجد ارتفاع فِيْ درجة الحرارة.
    • مضادات القيء مثل كلوربرومازين وميتوكلوبراميد.

    هناك العديد من الممارسات التي يمكن اتباعها أيضًا، مثل

    • قم بتهدئة معدتك عَنّْ طريق التوقف عَنّْ الأكل والشرب لبضع ساعات.
    • فِيْ حالة الجفاف الشديد أو الإسهال، استخدم محاليل معالجة الجفاف عَنّْ طريق الفم.
    • تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (البكتيريا الجيدة) لتقصير مدة المرض.
    • ارجع إلَّى الأطعمة قليلة الدسم وسهلة الهضم مثل الموز والشوفان والأرز وحساء الدجاج والبطاطا المهروسة والخضروات المطبوخة والخبز المحمص والصودا وعصائر الفاكهة المخففة والمشروبات الرياضية.

    فِيْ الختام، أعزائي، بعد معرفة أعراض التسمم الغذائي وعلاجه، من الممكن منع التسمم الغذائي بغسل اليدين والأطباق، وتحضير الطعام جيدًا بالماء والصابون، وطهِيْ الطعام جيدًا وعدم تركه فِيْ الثلاجة كثيرًا. خاصة فِيْ درجات الحرارة المرتفعة، وتجنب منتجات الألبان غير المبسترة والأطعمة شبه النيئة.

    يمكنك معرفة المزيد عَنّْ أسباب الأمراض والمشاكل الصحية المختلفة وأعراضها وطرق العلاج والوقاية فِيْ قسم الصحة فِيْ موقع “Supermama”.