أهمية المحافظة على البيئة

أهمية حماية البيئة

جدير بالذكر أن المكان الذي نعيش فِيْه يتطلب منا الإسراع فِيْ حمايته بسبب العوامل التي نتعرض لها والتي من شأنها إحداث تغييرات من شأنها التأثير سلبًا على جميع الكائنات الحية الموجودة فِيْ البيئة.

لا يحدث التلوث على نطاق ضيق، بل يحدث على نطاق واسع ؛ كَيْفَ يضر بحياة الإنسان وصحته وجسمه والكائنات التي يعيش عليها الإنسان، بما فِيْ ذلك النباتات والحيوانات.

حماية البيئة ضرورية ويجب اتخاذ القرارات التي تساهم فِيْها بشكل عاجل لتحقيق التوازن البيئي بين جميع الأصول، لأن حماية البيئة تساهم فِيْ ما يلي

  • حماية التربة من التلوث وبالتالي نمو النبات الصحي.
  • الحد من تلوث الهُواء الذي يسبب العديد من الأمراض للإنسان ويضر بالكائنات الحية الأخرى.
  • يقلل من تلوث المياه الذي يساهم فِيْ تدمير تجمعات الأسماك.
  • حافظ على كل شيء على قيد الحياة.
  • التوازن البيئي.
  • تحقيق الراحة النفسية والسعادة من خلال العيش فِيْ بيئة نظيفة خالية من المواد والأمراض الضارة.

أهمية حماية الهُواء

الهُواء هُو الأكثر تأثراً بجميع الملوثات الموجودة فِيْ البيئة، لأنه أساس حياة الإنسان. تلعب صيانتها دورًا رئيسيًا فِيْ العديد من الجوانب، بما فِيْ ذلك ما يلي

  • الحفاظ على المجتمع بالحد من انتشار الأمراض وتحسين حياة المواطنين.
  • المساعدة فِيْ تعزيز الاقتصاد من خلال تشجيع السياحة وتقليل الأموال التي تنفق على الأمراض الناجمة عَنّْ تلوث الهُواء.

المحافظة على المياه

تعتبر المياه من الوسائل التي تمارس عليها العديد من الأنشطة ومنها السياحة والاعتماد عليها فِيْ صيد الأسماك، كَمْا أنها وسيلة نقل تحمي المياه من التلوث، مما يساهم فِيْ ما يلي

  • يحافظ على صحة الإنسان.
  • أزياء الأعمال.
  • دعم السياحة.
  • تقدم الأقتصاد.
  • تحسين جودة المياه.
  • استعادة توازن البيئة.
  • حماية المياه الجوفِيْة من التلوث.

أهمية التربة

من خلال تقديم أهمية حماية البيئة، يجب الاعتراف بأن التربة هِيْ أساس نمو النباتات التي يعيش عليها البشر والعديد من الكائنات الحية الأخرى. لذلك فإن حمايتها ضرورية للغاية، حيث إنها تساعد فِيْ المجالات التالية

  • نمو نباتي صحي وصحي.
  • الحفاظ على المعادن والمواد الموجودة فِيْ التربة مثل الفوسفور والنيتروجين والكربون.
  • امتصاص وتخزين المطر بطريقة صحية وبدون تلوث.
  • حماية الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش فِيْه.
  • المحافظة على جودة المحاصيل وتحسينها.
  • التقليل من استخدام الأسمدة الكيماوية.

الأضرار والملوثات التي تهدد البيئة

إذا تحدثنا عَنّْ أهمية البيئة فلا بد من تحديد أخطر الملوثات التي تهدد البيئة فِيْ المستقبل والتي ستجعلها غير مناسبة لحياة الإنسان فِيْ المستقبل بل ستكون مسألة إلحاق الضرر بحياته. من أشهر هذه الملوثات

أولاً تلوث الهُواء

يعتبر هذا النوع من التلوث أكثر ضرراً ويؤثر على البيئة وصحة الإنسان لأن هذا التلوث ناتج عَنّْ الغازات التي تخرج من فتحات المصانع وكذلك الملوثات التي تخرج من عوادم السيارات.

هذه بدورها لها تأثير سلبي على الغلاف الجوي، والذي بدوره يضر بالناس. يتسبب تلوث الهُواء فِيْ العديد من المخاطر فِيْ البيئة. وأشهر هذه التلوثات ما يلي

1- المطر الحمضي

هذا المطر هُو الذي يحتوي على حامض النيتريك وحمض الكبريتيك الذي يتكون من غازات تتواجد فِيْ الغلاف الجوي نتيجة احتراق الوقود الأحفوري. تؤدي هذه الأمطار إلَّى تآكل المباني وتدمير الأشجار وزيادة حموضة التربة.

2- تكوين الضباب

ينتج الضباب عَنّْ تشتت أشعة الشمس بفعل الجسيمات العالقة فِيْ الهُواء والتي بدورها تتسبب فِيْ ضبابية الرؤية، ويمكن أن تأتي هذه الجسيمات مباشرة من الغلاف الجوي من عدة مصادر، بما فِيْ ذلك محطات توليد الكهرباء أو السيارات أو المباني المحترقة. المواد.

3- أضرار المحاصيل والغابات

تلوث الهُواء الممزوج بالمطر والأمطار الحمضية له تأثير سلبي على المحاصيل والنباتات بسبب ترسب المواد المعلقة والسامة على المحاصيل.

4- تغير المناخ

الأبخرة والغازات السامة التي تنتج من المصانع التي تكون على شكل دفِيْئة تغير درجة حرارة الهُواء أو تسبب عدم استقرار فِيْه، وهذا ما يعرف بتأثير الاحتباس الحراري.

5- يسبب ضرراً للناس

إدراكًا لأهمية حماية البيئة، تجدر الإشارة إلَّى أن تلوث الهُواء من الأنواع التي تؤثر على صحة الإنسان فِيْ العام، وأشهر الأضرار التي يسببها هِيْ

  • أمراض الرئة والربو.
  • أمراض الأوعية الدموية.
  • مما يسبب رد فعل تحسسي.
  • ضغط دم مرتفع.
  • بعد نوبة قلبية.
  • اضطرابات معدل ضربات القلب.
  • عدوى الجهاز التنفسي.

ثانياً تلوث المياه

يعد تلوث المياه من أكثر الملوثات المعروفة التي لها تأثير واضح على البيئة ومكوناتها، حيث يساهم تلوث المياه فِيْ نمو الطحالب والنباتات على سطح البحيرات مما يجعلها تطفو على سطح الماء و وبالتالي منع الأكسجين من الماء.

إذا حُرمت هذه الكائنات البحرية من الأكسجين وأشعة الشمس، تموت النباتات، مما يتسبب فِيْ تحللها وإنتاج العديد من السموم فِيْ الماء التي تؤثر على باقي الكائنات الحية.

وتجدر الإشارة إلَّى أن تصريف النفايات فِيْ المجاري المائية يتسبب فِيْ تسربها إلَّى البحار والمحيطات، مما يجعل هذه الشقق مقبرة لهذه النفايات التي تلعب دورًا رئيسيًا فِيْ خنق الكائنات الحية التي تعيش فِيْ الشقق.

يسبب ضررًا وموتًا لأكثر من 200 كائن بحري، بالإضافة إلَّى الأذى الذي يلحق بالإنسان، مما يسبب له أضرارًا وأمراضًا عديدة، منها ما يلي

  • الإصابة بالأمراض البكتيرية مثل الإسهال.
  • التهاب الكبد الناتج عَنّْ الإصابة ببعض الفِيْروسات.
  • طفِيْليات ضارة.
  • أمراض سرطانية.
  • أمراض الجهاز التنفسي.

ثالثاً تلوث التربة

تلوث التربة مرتبط بكل من التلوث الذي يؤثر على الماء والهُواء، فالمياه الملوثة بالنفايات والمخلفات تروى بالتربة والهُواء الذي يختلط مع الهُواء، ويسقط مكون المطر الحمضي على التربة، مما يتسبب فِيْ الكثير من الأضرار والدمار فِيْ التربة. تربة.

يمكن الاستدلال على تلوث التربة من النفايات المترسبة فِيْها، بالإضافة إلَّى الأضرار الناجمة عَنّْ الاستخدام المفرط للأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية، والتي لها تأثير سلبي على التربة.

يعمل على فقدان التربة لطبقتها العليا، مما يقلل من خصوبتها ويدمر المعادن التي تساهم فِيْ نمو النبات نتيجة ارتباط المواد السامة بهذه الطبقة، بالإضافة إلَّى حدوث الترشيح فِيْ التربة ووصولها. الملوثات من خلاله إلَّى الماء الموجود فِيْ الأرض ويلوثها.

رابعاً التلوث الإشعاعي

بعد التعرف على أهمية حماية البيئة، تجدر الإشارة إلَّى أنه من الضروري إدراك أن التلوث الإشعاعي هُو أحد الأنواع التي تؤثر على البيئة وينتج عَنّْ الإنسان.

وهِيْ نتيجة انفجارات ناتجة عَنّْ قنابل ذرية ونووية وهذه التفجيرات مليئة بالعديد من الغازات السامة التي لها تأثير سلبي على البيئة وصحة الإنسان لأنها تسبب ما يلي

  • المواد المعلقة تسمم النباتات والكائنات الحية الدقيقة.
  • تلوث الهُواء والماء.
  • يتعرض البشر لخطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان.
  • يقلل من امتصاص التربة للعَنّْاصر الغذائية التي تغذيها.
  • إتلاف الأنسجة النباتية وتدمير الغابة.

نصائح لحماية البيئة

بعد التعرف على أهمية حماية البيئة لابد من معرفة بعض النصائح التي تساهم فِيْ الحد من التلوث، ومن أهمها ما يلي

  • تقليل انبعاثات الكربون.
  • اعتمد على منتجات التنظيف القابلة للتحلل.
  • تبادل النقل لغير الملوثات.
  • معالجة وتحلية مياه البحر.
  • العمل على الاستفادة من النفايات الصلبة البلدية.
  • لا ترمي القمامة فِيْ البحار والمحيطات.
  • وضع غوان