حكيم الأندلس من هُو وإسهاماته فِيْ عالم الطيران

من هُو حكيم الأندلس ومساهمته فِيْ عالم الطيران، لأنه فِيْ ظل ازدهار الفتوحات الإسلامية وانتشارها فِيْ جميع أنحاء العالم وانتقالها إلَّى جميع قارات ودول العالم، وصلت الفتوحات الإسلامية إلَّى فِيْما بعد عاصمة الخلافة وهِيْ الأندلس، أو ما يسمى اليوم بإسبانيا، ووصلت الأندلس وكانت فِيْ أوج حضارتها عَنّْدما دخلها المسلمون، واشتهرت بين الدول لكثير من العلماء والحكَمْاء، وكانت كَمْا تشتهر بشعرائها ومحامينها وشيوخها وأطباءها ومهندسيها وعلماء الفلك وغيرهم. فِيْ ذلك الوقت كان هناك رجل يُدعى حكيم الأندلس، وفِيْ هذا اليوم يسعدنا أن نلتقي بكَمْ ونعرفكَمْ على حكيم الأندلس، من هُو وإسهاماته فِيْ عالم الطيران.

مقدمة إلَّى حكيم الأندلس

  • فِيْ الأندلس كان هناك عالم مسلم متميز مارس فنون كل مجالات المعرفة وعمل فِيْ العديد من الفروع المفِيْدة حتى أطلق عليه اسم حكيم الأندلس، وأطلق عليه العاملون مصطلح “حكيم”. فِيْ الصناعة الطبية أو فِيْ الصناعة الكيميائية.
  • الرجل المسمى حكيم الأندلس (أبو القاسم) هُو عباس بن فرناس بن فرداس وهذا الرجل من أهل قرطبة.
  • فِيْ ذلك الوقت اشتهر فِيْ الأندلس وخاصة فِيْ قرطبة، وكثيرًا ما يشرح نظرياته الشهِيْرة فِيْ مجال الطيران لأصحاب منتديات الخلافة الموجودة فِيْ مدينة قرطبة، وبفضل دراسة علم الفلك والرياضيات، اكتسب هذا الرجل خبرة الذي لا يعرفه أحد اليوم.
  • فجمع عباس بن فرناس عددًا كبيرًا من الناس من مدينته قرطبة، فغطى نفسه بريش الحرير واستعد للطيران فِيْ الهُواء، حتى طار مسافة كبيرة وسط استغراب الجمهُور، لكنه فِيْ النهاية قال سقطت وسقطت!
  • ابتكارات عباس بن فرناس

  • جناح الطائرة بدأ رجل فِيْ صنع آليته لأول رحلة معروفة للإنسان على أساس علمي، فصنع فِيْ عام 875 هـ أجنحة من الريش، وفِيْ ذلك الوقت كان يبلغ من العمر 70 عامًا، وغطى تلك الأجنحة بالحرير. ثم قام بأول رحلة طيران ناجحة أمام أهل قرطبة، لكن هذه المحاولة باءت بالفشل كَمْا ذكرنا، وسقط الرجل وقيل إنه مات بحلول ذلك الخريف.
  • المقاطعة تعتبر من أهم اختراعات عباس، وهِيْ ساعة تعمل بالطاقة المائية، صممت لإظهار الوقت بدقة لأن هذه الساعة تعمل بشكل أساسي على مبدأ جريان الماء.
  • القبة السماوية حيث يكون الرجل هُو أول مخترع القبة السماوية التي تمثل السماء بكل مظاهر الإبداع فِيْ منزله، مما يجعل منزل الرجل وجهة لجميع الناس للاستمتاع بالنجوم والبرق والرعد والسحب والشمس وغيرها الكثير. .
  • عباس بن فرناس الشاعر

    يعتبر الرجل من أهم شعراء زمانه، وكان حتى من شعراء القصر الذين ألفوا الشعر للمناسبات والمناسبات الرسمية، على سبيل المثال مشاريع عامة، جنازات، إلخ. ومن أجمل ما قاله ابن فرناس

  • وعاداته الكريهة التي بدونها ظهر
  • نجوم الثريا والسماكين والغفرة
  • وعَنّْدما وصلت الثمار المضاعفة إلَّى غصنها،
  • إطلاق نار لم يصل إلَّى الأرض خلال شهر
  • به غرف بيضاء تضحك فِيْ الصباح
  • ولفه قبل نوره بالسنة
  • حنايا كقمر هلال
  • الاعتداء المتعمد على طبيعة البدر
  • وكأن رؤوسهم تقاس من الياقوت
  • على كل مسن انفصل عَنّْ سدر
  • وكأن قصور البلاد بعد اكتمالها
  • أخفى نتوء الذرات علامات الذرة
  • واتسعت العيون على امتداد الرحلة
  • إنه مع الطيور والحيوانات والزهُور
  • وقد اندهشت من شره المخادع
  • البرد يقرعهم فِيْ منتصف الحرارة
  • ينام مع سره، وليس صامتًا
  • تردد صداها وتم إخفاء السر بداخلها بصوت عالٍ
  • كأن من يخفِيْ الخطاب ينجو
  • يتم غناء وتر فِيْ أدنى الأصوات
  • ننام فِيْ الصباح عاليا
  • يضيء بدون الشمس والقمر
  • أوه، أتمنى أن يكون هناك خضار تنمو حوله
  • وأنهاره البيضاء تجري من تحته
  • الناشرون يرون أطفالهم
  • البؤس الذي يمكن أن تمارس فِيْه الوفرة
  • وكأن حرفِيًْا كان يعمل فِيْ فروعه
  • من الذهب الناري، أراجين التمر
  • قاموا باستبدال ثلاث حالات لهم
  • المجوهرات هِيْ شكل وجوهر جديد
  • لقد نهضت فِيْ لؤلؤة ثم تحولت إلَّى زمرد
  • يعود إلَّى العقيان بعد حصاد البصرة
  • قد يتوق إلَّى شراب أحلى منه
  • نداء شوق لحبيب قديم
  • ومن الشهُوات فِيْ الاغصان على حالها
  • وجوه العذارى فِيْ الأقنعة الخضراء
  • كل شواء يغني فِيْه
  • موشي القرع قاآني مطلي باللون الأخضر على الصدر
  • إلَّى أي صلاة فقد الصباغ
  • أطلق على العينين والبطن والظهر
  • إذا بدأت فِيْ الغناء
  • ننسى عودة اليراع بدون مجموعة
  • وماذا تريد من قلم الغناء
  • حتى نهاية اللحن والنغمة
  • وضرب ذقنها درهمين
  • يضيعون فِيْ ما تشتريه وما تشتريه
  • تم إدراجه فِيْ مرتبة الشرف وعلى سبيل الإعارة
  • هناك غراب ماء مخفِيْ مقابل أجر
  • وكل شيء عجيب فِيْه لم يُنظر إليه كَمْا هُو
  • من الطيور والتنين والتواريخ والأقمار
  • وفاة ابن فرناس

    • توفِيْ عباس بن فرناس رحمه الله عام 887 م فِيْ مدينة قرطبة عَنّْ عمر يناهز 70 عامًا. ويذكر بعض المؤرخين أن الرجل لم يمت بسبب محاولة الطيران المشتركة، بل عاش بعد ذلك. 12 سنة.

    للمزيد يمكنك قراءة ابن حزم الأندلسي

    للمزيد يمكنك أن تقرأ ابن منظور لسان العرب

    يمكنك قراءة المزيد من هم علماء المسلمين