تربية الابناء كَيْفَ تربي ابنائك بالطرق الصحيحة والسليمة

تربية الأبناء ليست بالمهمة السهلة إطلاقا، لكنها صعبة للغاية لأن تربية الأبناء تتطلب أسرة على دراية تامة بالعديد من الأشياء، ولعل أهمها

تربية الأبناء كَيْفَ تربي أطفالك

العادات والتقاليد

يجب أن تكون الأسرة على دراية بالعادات والتقاليد العديدة السائدة فِيْ المجتمع من أجل تعليمها لأبنائها بالطريقة الصحيحة لأن العادات والتقاليد تختلف فِيْ كل مجتمع، مما يعَنّْي أن ما هُو مسموح به ومرغوب فِيْه فِيْ مجتمع واحد قد غير مسموح به أو مرغوب فِيْه فِيْ مجتمع مختلف، وأيضًا فِيْ وقت مضى كانت هناك عادات وتقاليد لم تعد موجودة فِيْ الوقت الحاضر، لذلك تختلف العادات والتقاليد باختلاف المكان، وإذا لم تكن الأسرة موجودة. علمًا بهذه الأمور يؤدي إلَّى تربية الأبناء بطريقة خاطئة.

طرق التنشئة الاجتماعية

يجب على الأسرة التمييز بين أساليب التنشئة الاجتماعية الصحيحة وغير الصحيحة. هناك العديد من الأساليب غير الصحيحة للتربية الاجتماعية التي تستخدمها العائلات التي ليس لديها معرفة أو معرفة سابقة بالتنشئة الاجتماعية وتربية الأطفال. ربما تكون أشهر طرق التنشئة الاجتماعية غير الملائمة هِيْ

طرق التنشئة الاجتماعية غير الصحية

الاستبداد والاستبداد

كَمْا يرى كثير من الآباء أن التنشئة الصحيحة تأتي مع التزام قسري وطاعة عمياء لأوامرهم، لكن هذا خطأ كبير لأنه بهذا لا رأي للطفل ولا يمكنه إبداء أي آراء أو تعليمات له ويتدخل الوالدان فِيْ جميع شؤون أطفالهم و هذا يضعف شخصيتهم ويقمع طموحاتهم.

عدم الاتساق فِيْ العلاج

لعل من أهم عوامل التربية غير السليمة عدم الاتساق فِيْ العلاج، وهُو أن الطفل فِيْ حيرة من أمره بما يقوله الأب فِيْ موقف ما وما يقوله فِيْ موقف آخر، لأن الكثير من الآباء يعاقبون الطفل على خطأ ارتكبه. . أمام الناس ولا تعاقبه على نفس الوضع وإن لم يكن هناك أحد. هذا يؤدي إلَّى تقلب الطفل وتشتيته وعدم معرفة الصواب من الخطأ.

التدليل والحماية الزائدة

إن إفراط الآباء فِيْ الانغماس فِيْ أطفالهم سيجعل الطفل يكبر بحيث يصبح غير قادر على الاعتماد على نفسه فِيْ كثير من المواقف لأن الطفل اعتاد فِيْ سن مبكرة على أن تقوم الأم بجميع المهام التي يحتاجها بنفسه لأن الأم والأب لديهم خوف مفرط على أطفالهم.

من بين أكثر الطرق المعروفة للتنشئة الاجتماعية الصحيحة

الديمقراطية والتسامح

يجب أن يتسم الآباء بالديمقراطية والتسامح وعدم الاستبداد والتطرف وأن يعاملوا الأطفال بطريقة تساعدهم على تنمية شخصيتهم وإظهار الاستقلال وعدم استخدام المعاملة القاسية. كل هذا يساعد على تربية الأطفال القادرين على التعبير عَنّْ آرائهم دون خوف من العقاب أو الأذى.

2 – عدم التمييز فِيْ المعاملة

ولعل من أهم طرق تربية الأطفال عدم التفريق بين الأطفال المعالجين أو التمييز ضد طفل على آخر بسبب العمر أو الجنس أو أي سبب آخر.

3. المعاملة غير المتضاربة

حيث يجب على كل من الأم والأب عدم إدخال العادات والتقاليد التي تعلم أطفالهم مشاكلهم الشخصية من خلال عدم الاتفاق مع بعضهم البعض فِيْ تعليم الأطفال القيم الحميدة، كَمْ مرة تمنع الأم شيئًا لأطفالها، ولكن هذا الشيء مسموح به. لأن هذه الطريقة كَمْا ذكرنا تولد فِيْ الفرد الكثير من الملهِيْات وعدم التمييز بين الصواب والخطأ، بحيث يجب أن يتفق الطرفان على العادات التي يعلموها. وبهذه الطريقة ينشأ الطفل بطريقة صحية دون أن يتعرض لأي ضغط نفسي.

إذا كان الأب والأم يميزان بين هذه الأساليب ومعرفة الأساليب الصحيحة من الأساليب الخاطئة فِيْ هذه الحالة، فِيْمكنهما تربية أطفالهما بطريقة طبيعية دون التعرض لأي ضغوط نفسية.

وإذا لاحظنا فِيْ ما سبق أننا نركز على الأب والأم، لأنهما البيئة الأساسية الأولى التي يكبر فِيْها الفرد ويتلقى العادات والتقاليد الأولى، لذلك يجب على الأسرة العمل على تثقيف الأفراد بطريقة وهذا يتفق مع ذلك، ما هُو سائد فِيْ المجتمع وما يليق به، مثل الأسرة التي تعرف التمييز بين ما هُو طبيعي وما هُو غير ذلك.