كَيْفَ تتعلم الطرق التربوية للاستماع بدلا من ضرب الطفل وتوبيخه

لا يلجأ الأب والأم إلَّى الضرب والتوبيخ للطفل دون سبب، ولكن نتيجة فعل وخطأ معين، حتى لو كان غير مقصود، يبدأ الأب والأم فِيْ تحذير أطفالهما وقد يحدث أن يضرب الطفل. . طفل، حسب الخطأ الذي ارتكبه. لكن ضرب الأطفال وسبهم، بالإضافة إلَّى التأثير على النفس، يؤثر أيضًا على علاقتهم بوالديهم ويسبب ضعفًا فِيْ شخصيتهم، ويؤكد العديد من الأطباء أنه فِيْ حالة الغضب فإن الأب أو الأم سيرفعان صوتهما تلقائيًا، لكن ما كثر لا يدرك الوالدان أن إدراك الطفل وسمعه ينخفض ​​عَنّْد وجود صوت عالٍ، وعليه أن يبدأ فِيْ التحدث وإعطاء الرسائل للأطفال دون أن يشتم أو يرفع صوته أو يضربهم.

طرق تربوية للاستماع بدلاً من ضرب وتوبيخ الطفل

تخطيط

أكد العديد من المختصين أن عَنّْصر التخطيط، إن لم يكن موجودًا، سيجعل الأم تبدأ فِيْ الصراخ وتهتاج باستمرار. على سبيل المثال، إذا لم تخطط الأم للجدول الزمني لليوم من الصباح الباكر، فإنها ستكون عصبية. . فِيْ الصباح ولا تجد وقتًا كافِيًْا لإنجاز كل ما هُو مطلوب منها، وقد يتسبب افتقارها فِيْ التخطيط إلَّى تأخر أطفالها عَنّْ المدرسة أو أمور أخرى، وبالتالي من الضروري التخطيط ليوم مسبقًا وتحديد مَوعِد الجدول الزمني لجميع الأمور المتعلقة بذلك اليوم، والتي يجب القيام بها.

انضباط

يجب أن يكون الآباء منضبطين فِيْ جميع توقعاتهم من أطفالهم، وإذا سألت الأم شيئًا عَنّْ طفلها، فعليها أن تعلم أن طفلها قد ينسى ما تطلبه. يجب على الآباء أن يدركوا أن الطفل لا يتذكر كل الأشياء مثلهم وأن لديه أيضًا أولوياته التي تصرفه عَنّْ كل ما يقولونه، ويمكن أن يكون مشغولًا باللعب ولا يتذكر، وأن الأطفال لديهم عالمهم الخاص الذي بدأوه. لاكتشاف. كل شيء من حولهم، وهذا يمكن أن يسبب لهم بعض المشاكل أو يكسر بعض الأشياء، عليك أن تتذكر أنه لا يزال طفلاً وأن الصراخ أو الضرب على الطفل لن يفِيْده ولن يفهمه، بل على العكس من ذلك، تسبب ضررا لنفسيته.

نموذج الأمومة

كَمْا ذكرنا سابقًا أن الطفل له عالمه الخاص، يجب أن نتذكر أن الأطفال مثل الإسفنج الذي يمتص كل ما يحدث حولهم. – الصوت أمام الطفل حتى لا يعتبره طريقة دائمة ولا يعتاد عليه. كَمْا يجب على الطفل الابتعاد عَنّْ أي خلافات أو مشاكل حتى لا يتم امتصاصه فِيْ الذاكرة ويصبح أسلوبه فِيْ التعامل مع الناس.

تحذير

إذا أصبح الأب أو الأم فِيْ حالة من الانفعالات الشديدة نتيجة لأفعال وسلوك أطفالهم، فمن الممكن تحذيرهم بأنهم الآن فِيْ حالة من المشاعر الشديدة، مما سيؤدي إلَّى عقاب كبير. هم.

المسئولية

أولئك الذين لديهم صوت مرتفع، يصرخون أو يضربون، جميعهم يعانون من ضعف فِيْ الموقف. يلجأون إليها نتيجة عدم حل المشكلة. لذلك، يجب على الآباء أن يدركوا أنهم مسؤولون ويجب اتخاذ قرار ويجب اتخاذ خطوات معينة وعدم اللجوء إلَّى ضرب الطفل بصوت عالٍ والغضب للهروب من المشكلة.