سبب تحريم سب الصحابة

والسبب فِيْ تحريم إهانة الصحابة هُو من التقى بنفسه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لما كان على الإيمان ومات عليه، مهما كان اللقاء قصيرًا أو طويلًا. سواء شارك فِيْ غزواته أم لا، أو روى عَنّْه الأحاديث أم لا. الإشارة إلَّى تحريم إهانتهم أو الاستخفاف بعقيدتهم بأي شكل من الأشكال. لأن الصحابة – رضي الله عَنّْهم – ضحوا بأموالهم وأنفسهم لنشر الدعوة الإسلامية، وفِيْ هذا المقال سنشرح ما هُو الدليل على تحريم سب الصحابة من القرآن الكريم، وبيان ما. هُو سبب النهِيْ عَنّْ سب الصحابة ونذكر ما حكَمْ سب الصحابة – رضي الله عَنّْهم – من الكتاب والسنة والصفحة ويكية تساعدنا فِيْ معرفة عذاب من سبوا. الصحابة والمعلومات والأحكام الشرعية الهامة.

من هم الصحابة

الصحابة هُو مصطلح يطلق على كل من التقى بالنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – فِيْ حياته، وآمن به ومات فِيْ سبيل دين الإسلام. وهم الذين رافقوا الرسول فِيْ حروبه وفتوحاته على المشركين. استولى الصحابة على خلافة الأراضي الإسلامية بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وساعدوا فِيْ نشر الدين الإسلامي فِيْ جميع البلدات والمدن.

سبب المنع من إهانة الصحابة

وأهم سبب فِيْ تحريم إهانة الصحابة رضي الله عَنّْهم هُو مكانتهم العظيمة عَنّْد الله تعالى ورسوله الكريم، فالإسلام لم يأت بأي حكَمْ شرعي إلا الحكَمْة والعقل. الأرض وهم كتاب الوحي، وحافظو القرآن الكريم، وناقلو السنة النبوية الجليلة، وسلسلة النقل إلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهم قيمة عظيمة ومكانة عظيمة عَنّْد الله تعالى، كَمْا قال فِيْ كتابه الجميل {“رضي الله عَنّْ المؤمنين إذا باعوك تحت شجرة ليعرف ما فِيْ قلوبهم.

حكَمْ إهانة الصحابة

أجمع الوعي على أن قرار سب الصحابة عمل غير أخلاقي وقد يؤدي بالصحابة إلَّى الكفر، لأن سب الصحابة يختلف فِيْ الدرجة والدرجات. ويشير العلماء إلَّى أن من سب الصحابة وسبهم أو استهزأ بهم فقد كفر لأنه فِيْ وحيه على الصحابة كأنه كشف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ورسالته. وفِيْ التشكيك فِيْ نزاهة ومصداقية الصحابة – رضي الله عَنّْهم – يشكك فِيْ صدق ومصداقية رسالة رسالة الله. صلى الله عليه وسلم، وقد يكون نعمة الله وظهُور الصحابة أدنى وأدنى مما سبق، حتى لا يشرك صاحبه بالكفر، ولكن بإجماع الناس العلم يؤدي إلَّى الفسق. والله أعلم.

شاهدي أيضاً إهانة الصحابة رضي الله عَنّْهم خطيئة كبرى وفحش محرم

الأدلة من القرآن والسنة على تحريم إهانة الصحابة

وقد أثنى الله تعالى على الصحابة فِيْ مواضع كثيرة فِيْ القرآن، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من سبهم وسبهم. وفِيْما يلي دليل على تحريم سب الصحابة – رضي الله عَنّْهم – من الكتاب والسنة

أدلة تحريم سب الصحابة من القرآن الكريم

  • والدليل على تحريم استدعاء الصحابة من سورة الحشر قوله -تعالى- (للفقراء من المهاجرين الذين طردوا من ديارهم ومالهم فضل الله وخيرهم). إنه جيد.
  • قال تعالى “وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”.
  • قال تعالى (محمدا رسول الله والذين أشدد معهم الكافرين رحمة بينهم

الأدلة على تحريم السب أصحاب السنة

وقد وردت أحاديث كثيرة فِيْ تحريم سب الصحابة الكرام، ومن هذه الأحاديث ما يلي

  • قوله صلى الله عليه وسلم (لا تسبوا أصحابي لعَنّْ الله على من يسب أصحابي).
  • قوله صلى الله عليه وسلم (من أساء لأصحابي عليه لعَنّْة الله والملائكة والناس أجمعين).
  • قال صلى الله عليه وسلم (إهانة المسلم فاحشة، ومحاربته كفر)، وهذا خطر على كل مسلم، فكَيْفَ إذا كان من الصحابة.

شاهدي أيضاً مثال على غيرة الصحابة فِيْ الدعاء على النبي صلى الله عليه وسلم

فضل الصحابة وموقعهم فِيْ الإسلام

علم الله تعالى ما كان فِيْ نفوس أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من الأمانة والإيمان والوفاء، فشرفهم ورفعت مكانتهم وموقعهم فِيْ الدنيا والآخرة. وأنزل فِيْهم بعض آياته التي كانت تتلى إلَّى يوم الدين، حيث قال تعالى (رضي الله بالمؤمنين لما بايعوكَمْ تحت الشجرة، فعلم ما فِيْ قلوبهم، فأرسل عليهم السلام وسرعان ما كافأهم بالنصر).

  • رضي الله عَنّْهم الصحابة أتقياء وصالحون، وقد وصفهم الله تعالى فِيْ قرآنه حيث قال الله تعالى
  • الصحابة خير الأمة وخيرهم وللصحابة مكانة عظيمة لا يستطيع أحد أن يحققها أو يبلغها، فهم أفضل الناس بعد الأنبياء والسمع وزمن أفضل الأوقات، و كلهم صالحون.
  • أثنى الله عليهم فِيْ القرآن أنزل الله تعالى آيات كثيرة من القرآن أثنى فِيْها على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المغتربين والأنصار إن شاء الله. قال تعالى فِيْ سورة الأنفال ومن آوى بعضهم بعضا).
  • الفتوحات الإسلامية كانت فِيْ أيدي الصحابة رضي الله عَنّْهم.
  • بر أصحاب رسول الله صلى الله عليهم وسلم الصحابة أجمعين أبرار.
  • وساهم الصحابة فِيْ جمع القرآن الكريم ونسخه وتفسيره وتوضيحه بعد وفاة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

وانظر أيضاً على المسلم واجب الصحابة رضي الله عَنّْهم أن يؤمن بأنهم خير الأمة وأفضل القرون.

عقوبة سب الصحابة رضي الله عَنّْهم

ذهب فريق من العلماء إلَّى القول من سب الصحابة رضي الله عَنّْهم، أو افتراء على عدالتهم، أو أعلن كراهِيْتهم، فِيْجوز قتله حتى يتوب عَنّْ فعله ويرحمه. وهناك فئة أخرى من العلماء قالوا إن من سب الصحابة لا يؤمن بل يضلل ويفسد. لذلك يعاقب بالتأديب والتأنيب حتى يردعه عَنّْ أفعاله. وسب الصحابة يعتبر من المحرمات والمعاصي الكاردينال، فإن لم يتوب وجب عليه الاستمرار فِيْ العقوبة حتى يتوب عَنّْ فعله.

أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هم خير من أرسل إلَّى الأرض، أعطاهم الله نعمة ومن رافقهم رفقة رسوله الكريم، وأنه فِيْ الإسلام وأقوال العلماء فِيْ أحكام سب الصحابة.