اهل الزوج كَيْفَِيْة التعامل مع اهل الزوج وكَيْفَ تكسبين اهل زوجك

حماتي سلاح نووي !! حماتي فِيْ ورطة !! حماتي لا تحبني !! حماتي هِيْ سبب مشاكلي !!

هذه العبارات هِيْ أكثر العبارات شيوعًا على لسان المتزوجات، فعَنّْدما يتعلق الأمر بالحمات تحديدًا وأسرة الزوج بشكل عام، بمجرد دخول الفتاة إلَّى عش الزواج، تبدأ فِيْ قول تلك الكلمات القاسية عَنّْ أهل زوجها، و كَمْا يحذر الفتيات الأبرياء الأخريات من الزواج بالقرب من حماتها (عشرة غول لا يرحم) حتى يتم الحكَمْ على الفتيات على أنهن صعبات وقاسية من قبل عائلة الزوج أو حماتهن قبل الزواج. الشخصية، وبدلاً من ذلك لا تدخل المنزل إلا إذا قاموا بتجهِيْز المعدات للتعامل مع حماتهم وبنات حماتها أيضًا.

ولكن…. هل فكرت يوما عزيزتي كَيْفَ تحصل على عائلة زوجك هل سألت نفسك يومًا كَيْفَ تكسب حب حماتي بدلًا من أن تكرهها !! هل تعلم كَمْ ستستفِيْد أنت وعائلتك من كسب قلب عائلة زوجك

لماذا تكسب قلب أهل الزوج

اطمئني – عزيزي – أنه كلما حاولت أن تكسب قلب عائلة زوجك، ستكسب قلب زوجك أكثر، وكلما زاد الحب والولاء فِيْ قلبه، وفِيْ عينيه يكون الولاء والولاء. الإخلاص، حتى يعمل بجد لتحسين علاجك ويهتم برغباتك وطلباتك.

إن المعاملة الجيدة التي ستعطيها لعائلة زوجك، والتي ستجلب لك أيضًا اللطف، ستنشر جوًا عائليًا ممتعًا مليئًا بالحب والهدوء والسلام، وهذا له تأثير كبير على الصحة النفسية لأطفالك ودراساتهم الأكاديمية وتربيتهم الأخلاقي.

فهل يستحق القليل من الصبر والجهد نعم، الأمر يستحق ذلك، العائد رائع، وهُو ما تريده كل زوجة.

أهم وأنجح طريقة لتحصلي على أسرة زوجك ببساطة

فِيْ البداية يجب أن تمحي الأسلوب العدواني تجاه أسرة زوجك من تفكيرك وتذكر أنك لن تحصل على شخص واحد مع زواجك، ستخرجه من الأسرة لتعيش من أجلك فقط، لكنك ستفعل ذلك. أدخل أسرة كبيرة متصلة، يجب أن تبذل قصارى جهدك ليكون لديهم مكان لها.

لكل شخص مزايا وعيوب، لكن الذكاء يكَمْن فِيْ فهم هذه العيوب ومحاولة تجنبها قدر الإمكان والعمل دائمًا على استخدام مزاياها.

تحب الأم أن ترى أن ابنها يحظى دائمًا بالاحترام والتقدير من قبل الجميع، فكلما زاد احترامك لزوجك وقدراته أمام عائلته وخاصة أمام والدته، زاد حبك فِيْ قلبها وهِيْ ستتبادل احترامك لابنها – وهُو واجبك قبل كل شيء – احترامًا لك والمودة والحب.

فِيْ المنزل، اجعل حماتك وبناتها محور اهتمامك، وشارك معهم أشياء بسيطة لا تؤثر على حياتك الخاصة، مثل إعداد الطعام، والتنسيق مع الأسرة، والمزيد.

تجنب الاختلاف مع حماتك فِيْ أبسط الأمور، وإذا تصاعد الخلاف – لأي سبب كان – فحاول أن تحد من كلامك ولا تواكبها فِيْ التحدث وتبادل الكلمات، لأنها تغري صدرها وحتى عَنّْدما ينتهِيْ الجدال، ستظل تتذكر طريقتك معها وردود أفعالك القاسية وكل ما حدث بين زوجك وعائلته من خلافات لا تنخرط فِيْ حوار ولكن دعهم يحسمون خلافاتهم بأنفسهم، سوف يتصالحون حتما فِيْ النهاية والجميع – بمن فِيْهم زوجك – سيتذكرون فقط ردود أفعالك وكلماتك.

وأخيرًا – عزيزي – تأكد من أن الكلمة الطيبة تعمل كسحر فِيْ أذن الزوج وفِيْ كل أسرة الزوج، ولا مانع من منحهم أحيانًا بعض الهدايا، بحيث تكون روابط المودة والحب تتقوى بينكَمْا.