5 أسباب تؤدي لدخول الحليب إلَّى رئة الرضيع

الرضاعة الطبيعية هِيْ الطريقة الوحيدة لإطعام الطفل فِيْ الأشهر الأولى من حياته، لكن الأمهات يقلقن كثيرًا عَنّْد الرضاعة الطبيعية حتى لا يدخل الحليب إلَّى رئتي الطفل، ويسألون ماذا أفعل إذا كان الطفل يتوهج ما هِيْ الطريقة الصحيحة للرضاعة ما أسباب وأعراض دخول اللبن إلَّى رئتي الطفل

نجيب على هذه الأسئلة معًا فِيْ هذا المقال، فتابعونا.

يدخل الحليب إلَّى رئتي الطفل

تحدث عملية البلع الطبيعية للطفل عَنّْدما يمر الحليب من الفم إلَّى الحلق أو البلعوم، ثم يمر عبر أنبوب طويل (المريء) ليستقر فِيْ المعدة من أجل الهضم.

تحدث هذه العملية بمساعدة العديد من العضلات، لذلك عَنّْد وجود مشاكل فِيْ العضلات أو هذه الأعضاء، يمكن أن تحدث مشاكل فِيْ البلع.

يعد البلعوم أيضًا جزءًا من الجهاز التنفسي، حيث يمر الهُواء من الأنف أو الفم عبر البلعوم إلَّى القصبة الهُوائية ومن خلال الموقع الرسميك إلَّى الرئتين، ويمنع لسان المزمار دخول الطعام إلَّى القصبة الهُوائية أثناء البلع.

فِيْ بعض الأحيان يتسرب الحليب إلَّى القصبة الهُوائية أثناء عملية البلع للطفل وأحيانًا يمكن أن يعود الحليب من المعدة ويدخل القصبة الهُوائية بسبب بعض الأسباب والمشاكل.

أسباب دخول الحليب إلَّى رئتي الرضيع

يقع دخول الحليب إلَّى رئتي الرضيع تحت ما يسمى بالشفط الرئوي أو الشفط (دخول الطعام أو الشراب أو محتويات المعدة من البلعوم والجهاز الهضمي إلَّى الجهاز التنفسي) ويمكن أن يكون سببه عدة أسباب، منها

  • عسر البلع أو صعوبة البلع ينقسم إلَّى عسر بلع فموي بلعومي، حيث يعاني الرضيع من صعوبة فِيْ البلع بسبب مشاكل فِيْ الفم أو اللسان أو الحنك أو الحنجرة أو العضلات فوق المريء، وعسر البلع المريئي، حيث يكون المريء صعبًا. توصيل الطعام بشكل صحيح إلَّى المعدة بسبب مشاكل معه.
  • مرض الارتجاع المعدي المريئي انسداد المعدة أو عصارة المعدة تعود إلَّى المريء ويمكن أن تدخل الممرات الهُوائية.
  • التشوهات الفسيولوجية الحنك المشقوق، رتق المريء، الشق الحنجري، انسداد الاثني عشر، الناسور الرغامي المريئي.
  • النمو البطيء مثل حالات الأطفال المبتسرين أو الأطفال المصابين بمتلازمة داون.
  • مشاكل الأعصاب هِيْ الأعصاب التي تغذي عضلات البلع أو الأمراض العصبية العضلية أو مشاكل الأعصاب العامة.
  • أعراض دخول اللبن إلَّى رئتي الطفل

    هناك أعراض تدل على دخول اللبن إلَّى الرئتين، وتختلف شدة الأعراض باختلاف العوامل، مثل كَمْية الحليب الذي يتم ضخه، وعدد الرشفات، وعمر الطفل وصحته.

    قد لا تظهر أعراض دخول اللبن إلَّى الرئتين، أو تظهر بعد ساعة أو ساعتين، وتشمل

    • أعراض الاختناق أو الاختناق ووقف الرضاعة والقيء.
    • سعال قوي وتغير فِيْ الصوت.
    • شفط مزدوج.
    • سرعة التنفس أو توقفه أثناء الرضاعة الطبيعية.
    • بحة فِيْ الصوت أو بكاء عَنّْد الرضاعة.
    • صفِيْر أو صفِيْر عَنّْد التنفس.
    • احمرار فِيْ الوجه، أو عيون دامعة، أو وجه متشنج ومتشنج.
    • الانحناء للخلف أو للأمام عَنّْد الرضاعة.
    • ترتفع درجة حرارة الطفل قليلاً بعد الرضاعة.
    • زيادة إفراز اللعاب وسيلان اللعاب.
    • قد يؤدي إلَّى انقطاع النفس والزرقة.

    عَنّْدما يتكرر دخول الحليب إلَّى الرئتين، تصبح الحالة مزمنة وتتميز بما يلي

    • صفِيْر فِيْ الصدر وأزيز عَنّْد التنفس المتكرر.
    • السعال المزمن (أكثر من ثلاثة أسابيع).
    • الالتهابات المتكررة والتهابات الجهاز التنفسي.

    إن استنشاق كَمْية قليلة من الحليب غير ضار إذا كان الرضيع لا يعاني من المشاكل المذكورة، ولكن تكرار الحالة يمكن أن يتسبب فِيْ إصابة الرضيع بالجفاف أو سوء التغذية وفقدان الوزن، لذلك ينصح بة الطبيب لمعرفة ذلك. سبب تكرار الحالة ووصف الأدوية والإجراءات المناسبة لعلاج الرضيع.

    الحد من الشخير عَنّْد الرضع

    بالإضافة إلَّى العلاجات الطبية، هناك بعض الإجراءات التي يمكن أن تقلل من احتمالية التعرض للسع، مثل

    • وضع الطفل بالقرب من وضع التغذية المنتصب.
    • تجنب النوم على ظهر الطفل لمدة ساعة ونصف بعد الرضاعة.
    • قم بإمالة الطفل أثناء النوم عَنّْ طريق رفع رأسه بزاوية 30 درجة مئوية.
    • التقليل من عدد الوجبات وفصلها بساعتين، وفِيْ حالة الرضاعة يجب على الأم تجنب الأطعمة التي تهِيْج المعدة والتي يصعب هضمها.

    ماذا أفعل إذا كان الطفل يتوهج

    نقيق الطفل يسبب الخوف والذعر للأم، لذلك من الضروري الحفاظ على الهدوء والتوازن من أجل التعامل مع الموقف بشكل صحيح.

    يجب عدم التدخل فِيْ الخطوات التي سيتم ذكرها إذا كان الطفل يسعل أو يبكي بغزارة حيث قد يتمكن من طرد الشيء الذي تسبب فِيْ اللدغة من تلقاء نفسه وهذه بعض الخطوات التي يجب اتباعها إذا كان الطفل غير قادر على الإزالة. مجرم

    أولاً أدر رأس طفلك لأسفل أثناء نومه على بطنه بطول ساعديه وأمسكه فِيْ حضنك أو فخذيك وافعل ما يلي

  • أمسك صدر الطفل بيديك وأمسك فكه بأصابعك بحيث يكون رأسه أقل من بقية جسده.
  • اضرب الطفل خمس مرات فِيْ المنطقة الواقعة بين الكتفِيْن بنهاية راحة اليد، بلطف ولكن ليس بقوة كبيرة.
  • توقف مؤقتًا بين السكتات الدماغية لملاحظة إزالة الطفل واستئناف التنفس.
  • ثانيًا إذا كان طفلك لا يتنفس بشكل طبيعي، فأدره بحيث يرفع رأسه وأمسكه فِيْ حضنك على فخذيك، ثم قم بما يلي

  • ضع إصبعيك السبابة والوسطى على منتصف صدره، أسفل الحلمتين مباشرة.
  • اضغط خمس مرات بأصابعك لأسفل حتى ثلث أو نصف عمق صدر الطفل.
  • بعد كل دفعة، راقبي الطفل وهُو يتنفس مرة أخرى وأداة كَمْامة.
  • كرر كلتا الطريقتين بالتناوب حتى يعود التنفس إلَّى طبيعته.
  • ثالثًا إذا لم يستعيد الطفل التنفس الطبيعي بعد ثلاث دورات من التبديل بين الطريقتين السابقتين، أو فِيْ حالة فقدان الوعي، فِيْجب طلب العَنّْاية الطبية العاجلة.

    الطريقة الصحيحة للرضاعة الطبيعية

    إن مفتاح الرضاعة الطبيعية الصحيحة هُو الإغلاق الصحيح، والذي يتضمن الرضاعة العميقة والرضاعة المنتظمة للطفل، وفترات الرضاعة الطبيعية، وعدم الشعور بألم فِيْ الثدي أو الحلمة، وامتلاء الطفل الذي يرضع من الثدي، وإفراغ حليب الثدي، لذلك إذا كنت تواجه صعوبات فِيْ الرضاعة الطبيعية، يجب عليك طلب المساعدة من استشاري الرضاعة.

    الخطوات الصحيحة هِيْ

  • اجلس فِيْ مكان مريح وادعمي ظهرك وقدميك، وارفع طفلك على وسادة لدعم ظهره وقدميه بحيث يكون أنفه موازيًا لخط الحلمتين.
  • المس أنف وفم الطفل بالحلمات لفتح الفم على مصراعيه.
  • بعد أن يفتح الطفل فمه بسرعة، وجّه الحلمتين إلَّى سقف الفم لإغلاق الفم فوق الحلمة بالكامل وجزء كبير من الهالة بحيث يتم دفن ذقن الطفل فِيْ الثدي ويكون أنفه حرًا أو ملامسًا. يبرز الثدي وشفتيه ولا يتم غرسهما فِيْ الثدي لبدء الرضاعة والامتصاص.
  • بعد المص العميق المنتظم، يشعر الطفل بالرضا والاسترخاء، ويتم إفراغ الثدي من الحليب، كَمْا قلنا سابقًا.
  • قد يكون اختيار الرضاعة الطبيعية محيرًا للأمهات الجدد، لذا نعرض لك فِيْ الفِيْديو التالي الأوضاع المناسبة للرضاعة الطبيعية

    فِيْ الختام، أيها الأعزاء، نوصيك بة الطبيب إذا دخل اللبن مرارًا وتكرارًا إلَّى رئتي الرضيع لمعرفة السبب ووصف العلاج المناسب مع مراعاة الإجراءات للحد من حدوث الاختناق.

    ولا تقلقي يا عزيزي، لأن ضربة الشمس هِيْ إحدى تلك الأشياء التي تحدث للأطفال وستزول بعد العلاج المناسب ونمو الطفل وتطور الجهاز الهضمي.

    الآن قد ترغب فِيْ معرفة المزيد عَنّْ عالم الأطفال وكَيْفَِيْة العَنّْاية بهم، حتى لو كنت أماً للمرة الثانية، فقد تختلف شخصية طفلك عَنّْ أخته أو أخيه الأكبر، تعرف على المزيد حول رعاية الطفل.