لماذا لا يبكي طفلي الرضيع

أثناء الحمل، ربما سمعت عَنّْ مدى أهمية أن يبكي الطفل بمجرد خروجه من الرحم. ومع ذلك، ليس كل الأطفال يبكون عَنّْد الولادة ويبدأ القلق، أو يبكون عَنّْد الولادة ولا يبكون فِيْ الأشهر الأولى، هل قلة البكاء فِيْ الأشهر الأولى مقلقة يمكن العثور على إجابة هذا السؤال فِيْ الأسطر التالية.

الطفل لا يبكي عَنّْد الولادة

إذا كان الطفل لا يبكي أثناء الولادة، فلا تقلقي إطلاقاً، إذا كان يتنفس جيداً وكان معظم السائل فِيْ الرئتين قد نظف بالفعل، على العكس من ذلك، إذا طمأنك الطبيب على صحة رحمه بعد ذلك. مرهق، يجب أن تكون ممتنًا لأن لديك طفلًا غير مزعج!

فِيْ الولادة الطبيعية، يتعرض الطفل لضغط شديد، وهذا يجعله يبكي تلقائيًا عَنّْدما يذهب إلَّى العالم، مما ينشط الجهاز التنفسي بالتأكيد، ولكن هناك نسبة من الأطفال لا يبكون، وهم فِيْ الواقع يميلون إلَّى الهدوء. وهنا يبدأ الطبيب بفرك صدره بيديه ليحثه على البكاء ويساعده على التخلص من السوائل فِيْ رئتيه.

فِيْ الولادات القيصرية، حيث لا يعاني الأطفال من الإجهاد، يميل الكثير منهم إلَّى التثاؤب أو السعال أكثر مما يبكون، لكن قلة البكاء يمكن أن تكون علامة على وجود مشكلة صحية، لذلك يجب فحص الأطفال فِيْ أسرع وقت ممكن. لأنه خارج الرحم لاكتشاف المشاكل مبكرًا إذا تم العثور عليها.

لماذا لا يبكي طفلي

إذا لم يخبرك الطبيب بأي مشكلة صحية، فلا داعي للقلق، فمن المهم الآن تلبية جميع احتياجات طفلك وقد يكون سبب عدم البكاء أنه لا يزال يتعلم البكاء ولا يعرف ماذا يعَنّْي ذلك لأنه لم يجربها بعد، وإذا لم يكن البكاء هُو رد فعله الأول، فمن المرجح أن يتأخر فِيْ فهم معَنّْاها.

تذكري أن كل طفل مختلف عَنّْ الآخر، لذلك لا تقارني طفلك بأي طفل آخر .. حاولي فك رموز حركاته وإيماءاته وتأكدي دائمًا من أنه ليس جائعًا أو باردًا أو ساخنًا أو جائعًا أو بحاجة إلَّى تغيير الحفاضات.

طفلي لا يصرخ بصوت عال

إذا كانت اختبارات الطبيب للسمع والتنفس ومعدل ضربات القلب ولون الجلد وقوة العضلات صحيحة، فلا داعي للقلق حتى لو كان بكاء الطفل ضعيفًا. فِيْ الواقع، إذا كانت جميع الفحوصات والاختبارات لطفلك صحيحة، يجب أن يكون لديك هذا الطفل الرائع وتعلمه أن يظل هادئًا لبقية سنوات طفولته وألا يتعلم من الأطفال الآخرين!

الطفل لا يبكي عَنّْدما يكون جائعا

تأكدي من أن البكاء هُو الحل الأخير الذي يلجأ إليه الطفل، حتى لو مضى وقت طويل منذ أن شعر بالجوع، فالبكاء طريقة عَنّْيفة للتعبير عَنّْ جوع طفلك، لذلك من الأفضل عدم تركه فِيْ هذه المرحلة . يمكنك معرفة أنه جائع إذا ظهرت عليه إحدى الأعراض التالية

  • يدير رأسه ويحاول أن يجد ثدييك. يبحث الأطفال حديثي الولادة بشكل غريزي عَنّْ حلمة أمهاتهم للحصول على الطعام. هذا السلوك يدل على أن الطفل جائع.
  • يرتجف أو يتحرك كثيرًا، قد يكون جائعًا، ولكن قد يكون أيضًا علامة على رغبته فِيْ تغيير الحفاض أو أن الطفل يعاني من غازات.
  • إذا رأيت طفلك يمص أصابعه، فهُو بالتأكيد جائع، خاصة إذا كان المص يبدو وكأنه يمتص حلماته.

فوائد بكاء الطفل

للبكاء فوائد مهمة للجميع، صغارًا وكبارًا، فِيْ حالة الأطفال، فوائد البكاء مهمة جدًا، وأهمها

  • البكاء بمجرد خروج الطفل من قناة الولادة أمر مهم حتى يتخلص الطفل من السوائل فِيْ الرئتين ويبدأ بالامتلاء بالهُواء بدلاً من السوائل، مما يساعد على تقوية الرئتين.
  • يساعد طفلك على التعبير عَنّْ رغباته لأنه لا يستطيع التعبير عَنّْ نفسه بأي طريقة أخرى. عَنّْدما يشعر بالجوع أو بالألم أو يريد عَنّْاق دافئ منك، يلجأ إلَّى هذا الحل. فِيْ الواقع، البكاء هُو لغة التواصل الوحيدة للأطفال الذين يمكنهم التعبير عَنّْ أنفسهم من خلالها.
  • تساعد طفلك على الشعور بالراحة النفسية، ولا تقتصر هذه الميزة على البالغين فحسب، بل تشمل أيضًا الرضع والأطفال الصغار.
  • يساعد فِيْ شد عضلات جسمه، التي تكون صحية فِيْ الأشهر الأولى عَنّْدما لا يتحرك الطفل، لكن الأطباء يحذرون من ترك الطفل يبكي لفترة طويلة حتى لا تأتي النتيجة بنتائج عكسية.
  • يساعد على تحقيق التوازن النفسي عَنّْد الرضع وخاصة فِيْ حالات الغضب والذعر.
  • لكن هل صرخات الأطفال مصحوبة دائمًا بالدموع

    متى تبدأ دموع الطفل فِيْ التدفق

    غالبًا ما يكون بكاء الأطفال حديثي الولادة بدون دموع، ولكن لا داعي للقلق، لأن هذا هُو الحال مع جميع الأطفال حديثي الولادة، حيث تبدأ الدموع فِيْ التكون فِيْ الأسبوع الثاني بعد الولادة، عَنّْدما تنفتح القنوات الدمعية.

    ولكن هناك أيضًا نسبة كبيرة من الأطفال الذين لا يبدأون فِيْ البكاء من شهر إلَّى ثلاثة أشهر، وهُو أمر طبيعي أيضًا حتى هذا الوقت من العمر بسبب انسداد القنوات الدمعية.

    الإجابة المثالية على هذا السؤال هِيْ تبدأ الدموع بالظهُور بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من الولادة، وقد تستغرق وقتًا أطول عَنّْد بعض الأطفال، لذا إذا تأخر طفلك، تحدث إلَّى طبيبك لفحصها.

    أخيرًا، تأكد من أن قلة بكاء الطفل عَنّْد الولادة وفِيْ الأيام الأولى ليس بالضرورة علامة على وجود مشكلة صحية كبيرة مثل التوحد والاضطرابات العقلية والخرس ومشاكل أخرى، ولكنها يمكن أن تكون حالة مؤقتة ينتهِيْ بعد يوم أو يومين، لذا انتظر واتبع الطبيب.

    اقرأ المزيد من مقالات العَنّْاية بالطفل على Supermama.