هل الالتهاب الرئوي معدي

الالتهاب الرئوي مرض شائع نخافه جميعًا، خاصة الأمهات اللواتي يسألن هل الالتهاب الرئوي معدي وكَيْفَ نحمي أطفالنا من مخاطره، فِيْ هذه المقالة نجيب على هذه الأسئلة، ونعرض أسباب وأعراض الالتهاب الرئوي وكَيْفَ يتم علاجه بنجاح.

الالتهاب الرئوي عَنّْد الرضع

يحدث الالتهاب الرئوي فِيْ أي عمر، ولكن وُجد أن 13٪ من جميع الإصابات التي تصيب الأطفال دون سن الثانية هِيْ ذات الرئة.

يحدث الالتهاب الرئوي بسبب عدوى فِيْروسية أو بكتيرية أو فطرية فِيْ أنسجة الرئة والحويصلات الهُوائية، مما يتسبب فِيْ امتلاء الرئتين بالسوائل أو القيح، مما يجعل التنفس صعبًا ويحد من تبادل الأكسجين.

عَنّْد الرضع، بسبب ضعف المناعة، الاستجابة البطيئة للعدوى، أعضاء الجهاز التنفسي الصغيرة وعدم وجود التطعيم الكامل، تزداد مخاطر هذا المرض ويجب معالجته فِيْ الوقت المناسب.

هل الالتهاب الرئوي معدي

يتسبب الالتهاب الرئوي فِيْ انتشار الفِيْروسات والبكتيريا من شخص لآخر، لذلك يمكن أن تكون بعض الأنواع معدية، ولكن ضع فِيْ اعتبارك أنه ليست كل الالتهابات تؤدي إلَّى الالتهاب الرئوي.

يمكن أن تنتقل العدوى الفِيْروسية والبكتيرية من شخص إلَّى آخر، بينما تنتقل العدوى الفطرية إلَّى الإنسان من البيئة، ولكنها لا تنتقل عادةً بين الأشخاص.

طرق انتقال العدوى

  • عَنّْدما يسعل الشخص المصاب أو يعطس، تخرج قطرات أو قطرات تحتوي على مسببات العدوى من الأنف أو الحلق مع الهُواء، ويحدث ما يلي
    • إما أن ينتشر فِيْ الهُواء ويستنشقه شخص قريب فِيْ اللحظة المناسبة ويصاب بالعدوى.
    • إما أن تترسب على الأسطح ويلامسها الشخص السليم بيدها، ويد متسخة تلامس العين أو الأنف أو الفم.
  • مشاركة الأغراض الشخصية والأكواب وأدوات المائدة.
  • الوقت الذي يكون فِيْه الشخص معديًا هُو بضعة أيام قبل ظهُور الأعراض وبضعة أيام بعد ظهُورها، اعتمادًا على نوع العدوى، باستثناء حالة الميكوبلازما، حيث يمكن أن يكون الشخص معديًا لعدة أسابيع.

    من بين البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي والمعدية والتي يتم علاجها بالمضادات الحيوية المناسبة

    • توجد بكتيريا المكورات العقدية بشكل أكثر شيوعًا عَنّْد الرضع.
    • المكورات العَنّْقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين.
    • الكلاميديا ​​الرئوية.

    من الفِيْروسات المسببة للالتهاب الرئوي والمعدية، ويمكن إعطاء الأدوية المضادة للفِيْروسات لها

    • فِيْروس الانفلونزا.
    • الفِيْروس المخلوي التنفسي هُو السبب الأكثر شيوعًا للالتهاب الرئوي الفِيْروسي.

    الوقاية من الالتهاب الرئوي عَنّْد الرضع

    • الوقاية دائمًا خير من العلاج، خاصة عَنّْد الأطفال، لذا فإن التطعيم ضد مسببات الأمراض مثل الأنفلونزا والمكورات الرئوية والحصبة والسعال الديكي والتهاب السحايا من أفضل الطرق للوقاية من الالتهاب الرئوي.
    • تغذية جيدة للأطفال لدعم مناعتهم الطبيعية عَنّْ طريق الرضاعة الطبيعية فِيْ الأشهر الستة الأولى.
    • الابتعاد عَنّْ الملوثات والتهُوية جيدا وتجنب التدخين من حولهم.
    • الغسل المستمر ليد الرضيع ومنع تقبيله والاقتراب منه للمصابين.
    • غسل اليدين للبالغين الذين هم على اتصال وثيق بالرضيع والقائمين على رعايته وتعقيم زجاجات الأطفال وغسل الألعاب.
    • عزل المرضى عَنّْ الرضع واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار العدوى.
    • اذهب إلَّى الطبيب بمجرد ظهُور أي أعراض على الطفل.

    أعراض الالتهاب الرئوي عَنّْد الرضع

    تختلف أعراض الالتهاب الرئوي عَنّْد الرضع تبعًا لحالة وشدة وسبب العدوى. قد تظهر بعض الأعراض، مثل

    • قد يكون التنفس السريع هُو العرض الوحيد للالتهاب الرئوي عَنّْد الرضع.
    • أزيز أو شخير أو أزيز.
    • صعوبة فِيْ التنفس، تتمثل فِيْ فتح فتحتي الأنف، والتنفس من البطن، وسرعة حركة العضلات بين الضلوع.
    • ارتفاع فِيْ درجة الحرارة واهتزاز.
    • سعال، خاصة إذا كان يصدر صوتًا غريبًا.
    • القيء.
    • آلام فِيْ الصدر والمعدة والبكاء بكثرة.
    • قلة النشاط، قلة الشهِيْة أو رفض الرضاعة الطبيعية، مما قد يسبب الجفاف.
    • فِيْ الحالات الشديدة، قد تتحول الشفاه أو أطراف الأصابع إلَّى اللون الأزرق أو الرمادي.

    عادة ما تظهر الالتهابات البكتيرية بسرعة، تبدأ بارتفاع مفاجئ فِيْ درجة الحرارة وصعوبة فِيْ التنفس، بينما تظهر العدوى الفِيْروسية تدريجيًا أو أقل حدة، ويكون الأزيز شائعًا.

    علاج الالتهاب الرئوي

    فِيْ حالة الإصابة بعدوى بكتيرية، يمكن للطبيب أن يصف مضادًا حيويًا مناسبًا لبدء الشفاء خلال يوم أو يومين، وإذا كانت الحمى موجودة، فسوف تختفِيْ.

    فِيْ حالة الإصابة بعدوى فِيْروسية، يظل الشخص معديًا حتى يتحسن المريض وتهدأ الحمى، ولا يتم وصف المضادات الحيوية، ولكن يمكن وصف مضاد للفِيْروسات.

    يحتاج الرضيع إلَّى عَنّْاية طبية عاجلة فِيْ الحالات التالية

    • إذا كان يحتاج إلَّى علاج بالأكسجين.
    • إذا انتشرت العدوى ودخلت الدم.
    • إذا كان الطفل يعاني من مرض مزمن يؤثر على مناعته.
    • القيء المستمر ولا يمكن تناول الأدوية عَنّْ طريق الفم.
    • الالتهاب الرئوي المتكرر.
    • السعال الديكي.

    أخيرًا أعزائي أجبنا على سؤال ما إذا كان الالتهاب الرئوي معديًا وكَيْفَ نقوم بتنظيف أطفالنا منه، لذا كن حذرًا ولا تتردد فِيْ الاتصال بالطبيب بمجرد أن تشعر أن كل شيء على ما يرام.

    اقرأ المزيد من الموضوعات المتعلقة بتغذية الطفل وصحته على موقع Supermama.