قد تجبرك الظروف الاقتصادية أو عدم توفر الحليب الاصطناعي الذي يأخذه طفلك فِيْ السوق على تغيير نوعه مع ما يصاحب ذلك من إسهال أو قلس أو انتفاخ البطن وغيرها من الأمور التي قد تحدث لك هل التغيير المفاجئ للحليب هُو السبب لهذا وهل تغيير اللبن يساعد الطفل على تجنب هذه الأعراض تدريجيًا فِيْ هذا المقال، سنخبرك بكل ما تحتاج لمعرفته حول هذا الموضوع.
استبدلي حليب الطفل تدريجيًا
إذا لاحظت أن طفلك لا يقبل الحليب الصناعي أو أنه يسبب له بعض الأعراض غير السارة، فقد تحتاج إلَّى تغييره إلَّى نوع آخر، وهُو بروتين الصويا، لذلك لا يمكن إلا للطبيب اختيار الحليب المناسب للطفل.
يمكن أن يتسبب التغيير المفاجئ فِيْ اللبن فِيْ إصابة طفلك بالإمساك أو القيء، لذا فإن أفضل طريقة لتغييره هِيْ تغييره تدريجيًا. فِيْما يلي أهم النصائح
- بعد أن يصف لك الطبيب نوعًا جديدًا من الحليب، لا تغيره فجأة، إلا فِيْ حالة واحدة يكون فِيْها الطفل مصابًا بالحساسية من النوع القديم، أو إذا كان يعاني من ارتجاع المريء أو عدم تحمل اللاكتوز، فهنا يحتاج الطفل إلَّى حليب يتكَيْفَ مع احتياجاته. وفِيْ هذه الحالات يمكنك استخدام الحليب الجديد مباشرة والتوقف عَنّْ الحليب القديم دون الحاجة تدريجياً.
- إذا كان الطبيب قد وصف لبنًا بعينة مشابهة للحليب السابق، فلا داعي أيضًا لأن تعطيه بشكل تدريجي، بل يجب إعطاء حليب الطفل بكَمْيات صغيرة وانتظر ساعة على الأقل قبل الوجبة التالية. إذا لم تلاحظي أي رد فعل، يمكنك تغيير الحليب على الفور إلَّى نوع جديد، ولكن إذا بدأت فِيْ إعطائه إذا رفض الطفل تناوله أو شعر بعدم الراحة، فانتظري بضع دقائق وقدميه مرة أخرى.
- إذا وصف الطبيب لبنًا بتركيبة مختلفة (يحتوي على بروتين مختلف، مثل فول الصويا بدلًا من بروتين البقر)، هنا يجب إدخال الحليب الجديد للطفل عَنّْ طريق مزجه مع الصيغة القديمة على النحو التالي
طفلي يرفض الحليب الصناعي ماذا أفعل
تساعد هذه الطريقة الطفل على تقبل المذاق الجديد للحليب تدريجيًا وتخفِيْف الأعراض التي قد تحدث نتيجة الإدخال المفاجئ للحليب.
أعراض اللبن الصناعي غير المناسب للرضع
عَنّْد إدخال الحليب الاصطناعي للطفل لأول مرة أو تغييره، يجب ملاحظة ردود أفعال الطفل لمعرفة ما إذا كان الحليب مناسباً له، وإذا ظهرت عليه أي أعراض فعليه استشارة الطبيب ليصف له الحليب المناسب. ومن هذه الأعراض
- النفخ المستمر.
- يشعر الطفل بالضيق (أو كَمْا يُعرف بالعامية) أو يبكي بشدة بعد الرضاعة.
- إسهال.
- صعوبة غير عادية فِيْ النوم.
- احمرار الجلد أو الطفح الجلدي.
- ضعف شديد.
- القيء بعد الرضاعة (من الطبيعي أن يطرد الطفل القليل من الحليب بعد الرضاعة، أو كَمْا يسمى بالدوران، لكن هذا يعَنّْي تقيؤ كَمْية كبيرة من الحليب).
- صفِيْر أو صوت يخبرك أن الطفل يعاني من البلغم (بعض أنواع الحليب يمكن أن تتسبب فِيْ تراكَمْ المخاط على صدر الطفل).
فِيْ حالة ظهُور أي من هذه الأعراض على الطفل، حاول استشارة الطبيب بسرعة للتأكد من أن العرض مرتبط بتغيير الحليب ووصف نوع مختلف.
هل تغيير الحليب يسبب الإسهال
تغيير الحليب إلَّى نوع مشابه (يحتوي على نفس النوع من البروتين) لا يسبب الإسهال، ولكن إذا كان يحتوي على بروتينات مختلفة، يمكن أن يؤدي إلَّى تغيير فِيْ شكل البراز، ليصبح سائلاً أو أخضر كَمْا هُو معتاد. مع بعض أنواع الحليب التي تحتوي على الحديد، ولا يعَنّْي ذلك أن الطفل يعاني من الإسهال، ولا يهم المظهر، أو البراز، أو كثافة البراز، ولكن عدد البراز فِيْ اليوم. قال أن الطفل يعاني من الإسهال وتحتاج إلَّى ة الطبيب.
هل تغيير الحليب يسبب الإمساك
يعتبر الإمساك من الأعراض الشائعة عَنّْد الأطفال بشكل عام، وخاصة أولئك الذين يعتمدون على الحليب الصناعي، وتغييره يمكن أن يتسبب فِيْ إصابتهم بالإمساك. لا تحاولي التوقف عَنّْ الرضاعة الطبيعية بمجرد إصابة طفلك بالإمساك، خاصة إذا لم يكن مصابًا بالإمساك. ردود الفعل التحسسية حيث يحاول جهازه الهضمي التكَيْفَ مع النوع الجديد ويمكنه العودة إلَّى طبيعته والتبرز بوتيرة طبيعية مع اعتياده على الحليب الجديد.
لذا حاولي تقديم 28 مليلترًا من عصير التفاح أو عصير البرقوق لتعزيز حركات الأمعاء إذا كان عمر طفلك أكثر من شهر، ولكن إذا كان عمره أكبر من أربعة أشهر، يمكنك إعطائه 100 مليلتر أو يمكنك تدليك بطنه وتزليق فتحة الشرج بداخله. القليل من الزيت لمنع الإمساك هُو شق شرجي صغير، لكن إذا استمر الإمساك أكثر من يومين ولاحظت بكاء الطفل المستمر أو خروج الدم فِيْ البراز، استشر الطبيب، إذا لزم الأمر، قم بتغيير الحليب.
هل تغيير الحليب يسبب القيء
إن تغيير الحليب إلَّى حليب آخر مشابه للحليب القديم لن يتسبب فِيْ تقيؤ الطفل، أما تسرب كَمْية قليلة من الحليب بعد الرضاعة (الكشط) فهُو أمر طبيعي، أما إذا وصف الطبيب نوعًا بتركيبة مختلفة و لاحظت أنه بعد كل رضاعة تتدفق كَمْية كبيرة من الحليب ويحاول الطفل القيء، وهنا يمكن أن يكون السبب هُو تركيبة حليب جديدة تتطلب استشارة الطبيب. وإذا كان سبب تغيير الحليب بالدرجة الأولى هُو العودة المستمرة للجنين، وتكرر الأمر بالحليب الجديد، فقد يشير ذلك إلَّى أن الطفل يعاني من ارتجاع معدي مريئي، وهُو ما يحتاج إلَّى تركيبة حليب خاصة يصفها له الطبيب.
مشاكل مع تغيرات الحليب المتكررة عَنّْد الرضيع
عَنّْدما تظهر الأعراض على الطفل بعد تغيير الحليب، تقوم بعض الأمهات بتغيير الحليب مرة أخرى، معتقدين أن هذا سيساعد على زوال الأعراض، على الرغم من أن الطفل قد يعاني من القيء أو الإسهال أو الإمساك مع تغيير الحليب وهذا لا يعَنّْي بالضرورة أنه كذلك الحساسية لبعض الأطفال تظهر الأعراض التي تختفِيْ بسرعة بعد أن يتكَيْفَ الجهاز الهضمي مع النوع الجديد مما يتطلب الصبر لمدة أسبوعين على الأقل حتى لا تكون ردود أفعال الطفل مؤقتة ومستمرة، وهنا لا بد من استشارة الطبيب وخاصة بشكل متكرر ترتبط تغيرات الحليب ببعض المشكلات، من أهمها
- القيء.
- الإسهال المستمر
- انتفاخ؛
- التقلص؛
- إمساك؛
- رفض الطفل اللبن الصناعي.
أخيرًا، يجب أن يخضع تغيير الحليب لاستشارة الطبيب لوصف النوع الذي يناسب طفلك، ومحاولة تغيير حليب الطفل تدريجياً حتى يعتاد على مذاقه ويتجنب الأعراض غير المرغوب فِيْها.
لقراءة المزيد من المقالات حول رعاية الأطفال، انقر هنا
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.