ما علاج تصلب الشرايين

يحدث تصلب الشرايين عَنّْدما تتكاثف وتتصلب الأوعية الدموية التي تحمل الأكسجين والمواد المغذية من قلبك إلَّى باقي أجزاء الجسم (الشرايين)، مما يقلل من تدفق الدم إلَّى أعضائك وأنسجتك. الشرايين السليمة مرنة، ولكن بمرور الوقت يمكن أن تتصلب جدرانها، وعادة ما يحدث هذا نتيجة تراكَمْ الدهُون والكوليسترول والمواد الأخرى على جدران الأوعية، مما يعيق تدفق الدم، ويرتبط تصلب الشرايين بالمظهر الجلطات، وعلى الرغم من أنها مشكلة قلبية، إلا أنها يمكن أن تؤثر على الشرايين فِيْ أي مكان فِيْ الجسم ويمكن علاج تصلب الشرايين باتباع عادات غذائية صحية يومية. وباستخدام الأدوية التي يصفها الطبيب، سنشرح لك خيارات العلاج وكَيْفَِيْة منعهم فِيْ الأسطر التالية.

علاج تصلب الشرايين

يتطور تصلب الشرايين بشكل تدريجي، وفِيْ الحالات الخفِيْفة عادة لا توجد أعراض حتى يصبح الشريان متضيقًا أو مسدودًا بشدة، وغير قادر على إمداد الأعضاء والأنسجة بالدم الكافِيْ. نوبة قلبية أو سكتة دماغية، لذا فإن الفحوصات المنتظمة مهمة للغاية، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي لهذه الحالة. يساعد العلاج المبكر فِيْ منع تفاقم الحالة ويمنع حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو أي حالة طبية طارئة أخرى، ويعتمد علاج تصلب الشرايين على مدى تقدمه وتشمل خيارات العلاج ما يلي

  • الأدوية يمكن للأدوية أن تبطئ من آثار تصلب الشرايين، بما فِيْ ذلك
  • أدوية خفض الكوليسترول تساعد أدوية خفض الكوليسترول فِيْ إبطاء أو إيقاف أو حتى عكس تراكَمْ الترسبات الدهنية فِيْ الشرايين، مما يزيد من تدفق الدم. وأشهر هذه الأدوية هِيْ مجموعة الستاتينات، والتي لها تأثيرات أخرى، بالإضافة إلَّى خفض الكوليسترول، تساعد فِيْ استقرار بطانة الأوعية الدموية والوقاية من تصلب الشرايين.
  • الأدوية المضادة للتخثر قد يصف طبيبك الأدوية المضادة للتخثر، مثل الأسبرين، لتقليل فرصة تكتل الصفائح الدموية معًا فِيْ الشرايين الضيقة، وتشكيل جلطة دموية، والتسبب فِيْ المزيد من الانسداد.
  • عقاقير حاصرات بيتا تُستخدم عادةً فِيْ أمراض الشريان التاجي، حيث تعمل هذه الأدوية على خفض معدل ضربات القلب وضغط الدم وغالبًا ما تخفف أعراض آلام الصدر. تقلل حاصرات بيتا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) يمكن أن تساعد هذه الأدوية فِيْ إبطاء تطور تصلب الشرايين عَنّْ طريق خفض ضغط الدم، كَمْا يمكن لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين تقليل مخاطر تكرار النوبات القلبية.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم تعمل هذه الأدوية على خفض ضغط الدم وتستخدم أحيانًا لعلاج الذبحة الصدرية.
  • مدرات البول ارتفاع ضغط الدم هُو عامل خطر رئيسي لتصلب الشرايين، ومدرات البول تخفض ضغط الدم.
  • الأدوية الأخرى قد يوصي طبيبك ببعض الأدوية الأخرى للسيطرة على عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، مثل مرض السكري وغيره.
    • الإجراءات الجراحية فِيْ بعض الأحيان يقوم طبيبك بإجراء عملية جراحية إذا كان لديك أعراض شديدة أو انسداد. تشمل الخيارات الجراحية
  • الرأب الوعائي والدعامات فِيْ هذا الإجراء، يُدخل الطبيب أنبوبًا طويلًا ورفِيْعًا (قسطرة) فِيْ الجزء المسدود أو الضيق من الشريان. يتم إدخال قسطرة ثانية ببالون مفرغ من الهُواء فِيْ المنطقة الضيقة باستخدام القسطرة الأولى. يتم بعد ذلك نفخ الشرايين لإزالة الترسبات من جدران الشرايين، وعادة ما يتم ترك أنبوب شبكي (دعامة) فِيْ الشريان للمساعدة فِيْ الحفاظ على الشريان مفتوحًا.
  • استئصال باطنة الشريان فِيْ بعض الحالات، يجب إزالة الرواسب الدهنية جراحيًا من جدران الشريان الضيق للسماح بتدفق الدم وعلاج الانسداد.
  • العلاج بمحلول الفبرين إذا كان الشريان مسدودًا بجلطة دموية، فقد يستخدم طبيبك دواء إذابة الجلطة لتفتيته.
  • جراحة مجازة الشريان التاجي حيث يتم استخدام وعاء دموي آخر من الجسم أو أنبوب مصنوع من الأنسجة الاصطناعية للسماح بتدفق الدم حول الشريان المسدود أو الضيق.
  • الوقاية من تصلب الشرايين

    السبب الرئيسي لتصلب الشرايين هُو ارتفاع مستوى الكوليسترول فِيْ الدم وتراكَمْه على جدران الشرايين نتيجة اتباع نظام غذائي غير صحي، أي نمط حياة صحي، يمكن أن يساهم بشكل كبير فِيْ الوقاية من تصلب الشرايين، وتساعد بعض التغييرات فِيْ نمط الحياة لإبطاء تطور المرض، مثل

  • الإقلاع عَنّْ التدخين يضر التدخين الشرايين، لذا فإن الإقلاع عَنّْ التدخين يقطع شوطًا طويلاً فِيْ الوقاية من تصلب الشرايين وتجنب مضاعفاته.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد التمارين الرياضية فِيْ مكافحة تصلب الشرايين عَنّْ طريق تقليل الدهُون فِيْ الدم، وخفض ضغط الدم والكوليسترول، والتحكَمْ فِيْ الوزن، فضلاً عَنّْ تحسين الدورة الدموية وتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري. حاول ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل ثلاث مرات فِيْ الأسبوع.
  • تناول الأطعمة الصحية حاول اتباع نظام غذائي صحي يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة وقليل الكربوهِيْدرات والسكريات والدهُون المشبعة والصوديوم للتحكَمْ فِيْ الوزن وضغط الدم والكوليسترول وسكر الدم، وتناول الخبز أيضًا. مصنوع من الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض واستخدام الدهُون الأحادية غير المشبعة، فالزيوت المشبعة مثل زيت الزيتون تحد من السكر وبدائله الصناعية أو تقضي عليهما.
  • الحفاظ على وزن صحي إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان الوزن الزائد يمكن أن يساعد فِيْ تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، وهما عاملان خطران رئيسيان للإصابة بتصلب الشرايين، كَمْا يساعد فقدان الوزن الزائد أيضًا فِيْ تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
  • الفحوصات احصل على فحوصات منتظمة، خاصةً فحوصات ضغط الدم والكوليسترول والسكري كل ستة أشهر للتحقق من صحتك وعلاج أي مشكلة فِيْ وقت مبكر.
  • السيطرة على الإجهاد تقليل التوتر قدر الإمكان وممارسة الأساليب الصحية للسيطرة عليه، مثل تمارين اليوجا وتنظيم التنفس والاسترخاء، الإجهاد هُو أحد أسباب ارتفاع ضغط الدم، والذي يرتبط بحدوث الجلطات وتصلب الشرايين.
  • فِيْ الختام، يمكن أن يساهم الوزن وتناول المكَمْلات الغذائية التي تحتوي على أوميغا 3 وفِيْتامين ج وحمض الفوليك والكالسيوم، جنبًا إلَّى جنب مع الأدوية الموصوفة من قبل طبيبك، بشكل كبير فِيْ علاج تصلب الشرايين، واتباع الجرعات التي يصفها طبيبك وتناولها بانتظام . منع المضاعفات وتطور الحالة.

    فِيْ قسم الصحة فِيْ موقع “Supermama”، ستتعرف على الأسباب الرئيسية للمشاكل الصحية التي قد تواجهها أنت أو عائلتك، وأعراضها وطرق علاجها.