أعراض الصرع عَنّْد الأطفال

يمكن أن يصاب كل طفل بنوبة تحت ظروف معينة. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الحمى أو نقص الأكسجين أو رضوض الرأس أو المرض إلَّى نوبة صرع، ولكن يتم تشخيص إصابة الطفل بالصرع عَنّْدما يكون لديه نوبات أكثر من مرة دون سبب محدد. تعتبر مرحلة نمو وتطور الجهاز العصبي لطفلك مهمة جدًا بالنسبة له ويمكن أن يعاني المخ من اضطراب فِيْ النشاط الكهربائي ويصاب الأطفال بأعراض الصرع، فِيْ هذه المقالة سوف تتعرف على هذه الأعراض وكَيْفَِيْة التعامل معها.

أعراض الصرع عَنّْد الأطفال

يتكون الدماغ من خلايا عصبية تتواصل مع بعضها البعض من خلال النشاط الكهربائي. تحدث نوبات الصرع عَنّْدما يكون النشاط الكهربائي فِيْ جزء أو أكثر من أجزاء الدماغ غير طبيعي، مما يؤدي إلَّى تعطيل الإشارات الكهربائية الطبيعية للدماغ مؤقتًا. تشمل أعراض النوبات عَنّْد الأطفال

تشنجات حمى (حمى) فِيْ هذه الحالة، قد تتقاطع عيني طفلك، وقد تصلب أطرافه أو قد يصاب برعشة، وتؤدي هذه النوبة إلَّى ارتفاع فِيْ درجة الحرارة.

النوبة يحدث هذا النوع النادر من النوبات خلال السنة الأولى للطفل (عادة ما بين أربعة وثمانية أشهر) وقد ينحني طفلك إلَّى الأمام أو يتقوس ظهره بينما تكون ذراعيه وساقيه متيبستين. تحدث هذه التشنجات عَنّْدما يستيقظ الطفل أو ينام، أو بعد الرضاعة. قد يصاب الأطفال بهذه النوبات عدة مرات فِيْ اليوم.

النوبة البؤرية / المركزية قد يتعرق طفلك أو يتقيأ أو يتحول لونه إلَّى شاحب ويعاني من تشنجات أو تصلب فِيْ مجموعة عضلية واحدة، مثل الأصابع أو اليدين أو القدمين. قد تعاني أيضًا من الصراخ والبكاء وفقدان الوعي.

نوبة اللاوعي تسمى نوبة الصرع الصغير، حيث يحدق طفلك فِيْ الفضاء وقد يرمش بسرعة أو يبدو وكأنه يمضغ. تستمر هذه الحلقة عادة أقل من 30 ثانية ويمكن أن تحدث عدة مرات فِيْ اليوم.

النوبة الأوتونية يعاني طفلك من فقدان مفاجئ لتوتر العضلات، وقد ينخفض ​​رأسه فجأة، وإذا كان يزحف أو يمشي، فقد يسقط على الأرض.

النوبة التوترية الرمعية تسمى نوبة الصرع الكبير، تصبح أجزاء من جسم طفلك (الذراعين والساقين) أو جسمه بالكامل فجأة متيبسة.

نوبة الرمع العضلي تبدأ بمجموعة من ارتعاش العضلات، عادة فِيْ الرقبة أو الكتفِيْن أو أعلى الذراعين، وعادة ما تحدث هذه النوبات فِيْ مجموعات عدة مرات فِيْ اليوم ويمكن أن تستمر لعدة أيام.

مشاكل فِيْ التنفس

فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة.

لا يستجيب للأصوات أو الكلمات لفترات قصيرة من الزمن.

النعاس الشديد والتهِيْج عَنّْد الاستيقاظ فِيْ الصباح.

إيماءة الرأس.

القيء.

تغييرات فِيْ الرؤية أو الكلام أو كليهما.

فقدان السيطرة على الأمعاء والمثانة.

غالبًا لا تتسبب النوبات فِيْ إتلاف الدماغ، لكن البعض الآخر يؤدي إلَّى تلفها. قد تستمر الآثار الجانبية للنوبة، مثل التغيرات فِيْ السلوك والشخصية. فِيْ بعض الحالات، ترتبط النوبات بحالات عصبية طويلة الأمد ومشكلات فِيْ التعلم والسلوك.

أعراض الصرع الصامت عَنّْد الأطفال

أسهل طريقة لاكتشاف نوبة صرع صامتة هِيْ مراقبة التحديق الفارغ الذي يستمر لبضع ثوان. إنه أهم الأعراض. فِيْما يلي بعض الأعراض المحتملة لنوبة مصحوبة بغيبة

ثبات الجسم وبطئه.

مص الشفتين أو القيام بحركات المضغ بالفم.

ارتعاش الجفون.

التوقف (فجأة لا صوت ولا حركة).

العودة المفاجئة للنشاط عَنّْدما تنتهِيْ النوبة.

هل يشفى الطفل من الصرع

لا يوجد علاج نهائي للصرع، لكن العلاج المبكر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا ويمكن السيطرة على النوبات بالأدوية.

على الرغم من عدم وجود علاج حاليًا، إلا أن العلاج الصحيح يمكن أن يؤدي إلَّى تحسينات كبيرة فِيْ حالة طفلك وأسلوب حياته.

أخيرًا، بعد الحديث عَنّْ أعراض الصرع عَنّْد الأطفال، نؤكد لك أنه يمكنك التحكَمْ فِيْ هذه النوبات، فلا داعي للقلق وسيحظى طفلك بحياة طبيعية طالما أنه ليس تحت ضغط عصبي ويتم علاجه بانتظام و سيكون دعم عائلته فرقًا كبيرًا.

اقرأ المزيد من موضوعات صحة الطفل على Supermama.