ما هِيْ الحاسه التي لا تنام وكَيْفَِيْة المحافظة عليها

ما معَنّْى أن لا ينام وكَيْفَ يحفظه الله سبحانه وتعالى خلق 5 حواس للناس ليدركوا العالم من حولهم من خلالها ويتعايشون معها بسهُولة ويسر، ولكل من الحواس الخمس معَنّْى خاص، وبالتالي يمكن أن يؤدي فقدان أي منهم إلَّى مشاكل فِيْ التكَيْفَ وعدم التوازن فِيْ التعامل مع الآخرين، ولكن هناك إحساس خاص بأنه لا ينام، فمن المعروف أنه عَنّْدما ينام الإنسان تكون حواسه فِيْ حالة ركود. والخمول إلا للحاسة التي ذكرناها سنكتشفها اليوم.

الشعور الذي لا ينام

  • سماع مغلفه داخل رحم الأم.
  • مثل صوت المشيمة وخفقان قلب الأم ومعدتها، وبالتالي فإن السمع هُو أول حاسة تعمل بالفعل فِيْ جسم الإنسان، وقد أظهرت الدراسات أن الجنين فِيْ بطن الأم يمكنه التعرف على الأصوات والتمييز بينها. يمكن أن يتأثر الشباب بالصوت الخارجي.
  • حتى معدل ضربات قلبه يختلف باختلاف نوع وقوة الصوت الذي يسمعه، والسمع هُو الطريقة أو الوسيلة التي يتعلم بها النطق بالإضافة إلَّى التواصل مع البشر والعالم الخارجي. ولدوا أصم، سيكونون بلا شك عاجزين عَنّْ الكلام.
  • هذا لأنه خلال الوقت الذي سيعيش فِيْه، لن يكون قادرًا على اكتساب أي مخزون لغوي والأذن لها أهمية ثانية إلَّى جانب السمع، وهذا هُو الحفاظ على التوازن، لأن الأذن تحتوي ببساطة على أعضاء، خاصة تلك الأعضاء التي تتفاعل مع حركة الرأس، لذلك ينقلون المعلومات إلَّى الدماغ حول أي تغيير فِيْ موضع الرأس.
  • ثم يرسل دماغ الإنسان رسائل إلَّى جميع العضلات التي تحافظ على استقرار الرأس والجسم، كَمْا هُو الحال عَنّْد الوقوف أو الجلوس أو المشي أو القيام بأي حركات أخرى، ويكون حاسة السمع مرتبطة بمراكز التفكير العليا فِيْ دماغ الإنسان. وهُو ارتباط وثيق للغاية، ولهذا السبب يعتبر السمع أكثر أهمية من جميع الحواس.
  • لأن المركز السمعي داخل الدماغ أكثر نضجًا وتطورًا من، على سبيل المثال مركز الرؤية وجميع الحواس الأخرى، والسمع فعليًا هُو حاسة تتحكَمْ فِيْ جسم الإنسان بالكامل، سواء كان توازنًا أو تنسيقًا للحركة أو تنظيم العمليات الحيوية، بالإضافة إلَّى دوره الهام فِيْ التحكَمْ فِيْ الجهاز العصبي وإدارته والتأثير على وظائفه.
  • لماذا نسمع أصواتا أثناء النوم

  • لا نفقد سمعَنّْا عَنّْدما نخلد إلَّى النوم، بل هناك قدرة على الإنسان أن يميز بين الأصوات أثناء النوم وتحديد الأصوات التي نحتاجها للاستيقاظ، وهذا جزء من عمل نظام اليقظة الموجود فِيْ الفص الجبهِيْ للدماغ مثلا الأم تسمع أثناء النوم أصواتا كثيرة ولا تستيقظ من النوم.
  • ومع ذلك، عَنّْدما نسمع صوت طفلها الصغير، نجدها تنهض من السرير فِيْ حالة ذعر للتحقق مما بداخلها، ويقول المتخصصون الطبيون أن حواس الإنسان تظل مستيقظة حتى عَنّْدما نخلد إلَّى النوم، حتى عَنّْدما تغطي أجفاننا أجسادنا. عيون. عَنّْدما ننام، لدينا مستقبلات صغيرة يدركون من خلالها ما إذا كان الضوء أو الظلام بالخارج، على سبيل المثال.
  • ويوضح خبراء الصحة أنه أثناء النوم، يقوم دماغ الإنسان بتقليل الحواس عَنّْ طريق ترشيحها، والمهاد الذي يقع فِيْ الدماغ البيني، والذي يسمى بوابة الوعي، كَمْا يقولون، هُو المسؤول بشكل أساسي عَنّْ هذا الأمر، وهُو من الصعب جدًا المرور أثناء نوم الخلود.
  • وفقًا لاستنتاجات الخبراء الطبيين، فكلما زادت شدة الضوء أو ارتفاع صوت الإشارة الصوتية وصوتها، زاد عدد مرات إدراكنا لها أثناء النوم، واستيقظ الدماغ عَنّْدما يجد مؤشرات جديدة لذلك. أو عَنّْد غياب منبه مألوف، مثل ضوضاء المرور.
  • عدم كفاية الأذن البشرية

  • يتكون الصوت من اهتزازات تنتقل فِيْ موجات عبر الهُواء أو الأرض أو مواد أو أسطح أخرى، والأصوات كثيرة وتختلف فِيْ التردد والشدة.
  • يعادل هذا الهرتز اهتزازًا واحدًا كل ثانية، والصوت عالي التردد له نغمة عالية، وعلى العكس من ذلك، فإن صوت التردد المنخفض أو المنخفض له طبقة صوت منخفضة أو منخفضة ويكون النطاق الطبيعي للسمع للشخص من عشرين إلَّى عشرين ألف هرتز.
  • تتراجع قدرة الشخص على سماع الأصوات العالية عالية التردد مع تقدم العمر من حيث شدة الصوت، وهِيْ كَمْية الطاقة فِيْ الموجة الصوتية وتُقاس بالديسيبل.
  • وإذا كانت أذن الحيوان أعلى وأعلى من أذن الإنسان، فإن الدلافِيْن والخفافِيْش يمكنها سماع ما يصل إلَّى مائة وعشرين ألف ذبذبة فِيْ الثانية! وذلك لأن الخفافِيْش يمكنها سماع الأصوات عالية التردد والصاخبة أكثر من البشر.
  • أنواع الحواس التي يمتلكها الإنسان

    هناك 5 أنواع من الحواس كَمْا ذكرنا سابقًا وهِيْ

  • سمع.
  • رائحة.
  • المذاق.
  • يلمس.
  • رأي.
  • يمكنك قراءة المزيد ما هِيْ الحاسة السادسة

    يمكنك قراءة المزيد المعلومات الطبية

    يمكنك قراءة المزيد هل تعرف معلومات عَنّْ جسم الإنسان