ما أعراض السكر الخفِيْ

يشير السكر المخفِيْ إلَّى مقدمات السكري أو الاستعداد للمرض ويسمى أيضًا ضعف تحمل الجلوكوز أو عدم توازن تركيز الجلوكوز الصائم، عَنّْدما يرتفع مستوى السكر فِيْ الدم عَنّْ المعدل الطبيعي، ولكن ليس مرتفعًا بما يكفِيْ للوصول إلَّى مستوى مرض السكري، وخلال هذه المرحلة يستمر البنكرياس فِيْ إفراز الأنسولين استجابة لاستهلاك الكربوهِيْدرات، ولكنه أقل فعالية فِيْ إزالة السكر من الدم، لذلك تظل مستوياته مرتفعة، ويحدث 5-15 مرة فِيْ مرضى السكري، خاصة إذا كنت لا تحافظ على نمط حياة صحي. من خلال النظام الغذائي والتمارين الرياضية. فِيْ هذه المقالة سوف تتعرف على أعراض السكر الخفِيْ وعَنّْدما يكون الشخص معرضًا لخطر الإصابة بمرض السكري.

علامات خفِيْة من السكر

السكر المخفِيْ أو مقدمات السكري عادة لا تظهر أعراضه بشكل واضح وحوالي 90٪ من المصابين به لا يعرفون ذلك، على الرغم من أن العلاج المبكر يمنع مرض السكري من النوع 2، ومشاكل القلب والكلى والعين والأوعية الدموية وقد لا يعرف الشخص حتى أنه مصاب به. هُو – هِيْ. يحدث ما يلي

  • قم بإجراء تحليل عشوائي أو تراكَمْي لسكر الدم وأبلغ عَنّْ النتائج لمرحلة مقدمات السكري.
  • تطور مقدمات السكري إلَّى مرض السكري من النوع 2 وأعراضه.
  • مضاعفات مثل النوبة القلبية.
  • إذا ظل معدل السكر فِيْ الدم مرتفعًا، فقد تظهر بعض أعراض مرض السكري، مثل

    • العطش المستمر أكثر من المعتاد.
    • التبول كثيرا.
    • عدم وضوح الرؤية
    • التعب غير العادي والتوتر والشعور بالتعب.

    لذلك من الضروري إجراء فحوصات دورية للتحقق من الحالة الصحية والاكتشاف المبكر للمرض، حيث أن أعراضه صامتة وخفِيْة مثل اختبار الهِيْموجلوبين السكري (HbA1c) الذي يحدد مستوى السكر فِيْ الدم خلال شهرين أو ثلاثة أشهر قبل التحليل، لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بمقدمات السكري، حتى لو قام بتعديل نظامه الغذائي، وحسن النشاط البدني، وفقد الوزن، وتناول الأدوية المناسبة لتجنب الوصول إلَّى مرحلة مرض السكري من النوع 2.

    لكن متى يكون الشخص معرضًا لخطر الإصابة بمرض السكري سنخبرك بذلك فِيْ الفقرة التالية.

    متى يتعرض الشخص لمرض السكري

    هناك ثلاثة أنواع رئيسية من مرض السكري، النوع الأول والنوع الثاني، بالإضافة إلَّى سكري الحمل، حيث لا يستطيع الجسم صنع الأنسولين أو استخدامه، ولكل نوع عوامل خطر تجعله أكثر عرضة للإصابة، وهِيْ

  • يحدث داء السكري من النوع الأول، والذي يبدأ عادةً فِيْ مرحلة الطفولة ويمكن أن يؤثر على أي عمر، عَنّْدما يتوقف البنكرياس عَنّْ إنتاج الأنسولين. عوامل الخطر لهذا النوع هِيْ

    • تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري.
    • مرض البنكرياس.
    • العوامل البيئية مثل التعرض لعدوى فِيْروسية أو مرض.
    • من العوامل الجغرافِيْة، وجد أن السويد وفنلندا لديهما أعلى معدل للإصابة بهذا النوع من مرض السكري.
  • داء السكري من النوع 2، حيث لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين الذي ينتجه، والمعروف باسم مقاومة الأنسولين، وعادة ما يصيب البالغين، ولكن يمكن أن يحدث فِيْ أي عمر وتشمل عوامل الخطر ما يلي
    • بدانة؛
    • ضعف تحمل الجلوكوز أو مقدمات السكري، كَمْا ذكرنا سابقًا.
    • نمط الحياة الخامل وقلة النشاط والكسل والعمل الذي يتطلب الجلوس لفترة طويلة.
    • تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري.
    • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
    • العمر الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عَنّْ 45 عامًا والذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2.
    • ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهُون الضارة بالجسم وقلة الكوليسترول الجيد.
  • يمكن أن تصاب أي امرأة حامل بسكري الحمل، ولكن هناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة به، مثل
    • العمر النساء الحوامل فوق سن 25 أكثر عرضة للإصابة به.
    • وجود تاريخ عائلي للإصابة بداء السكري من النوع 2 أو حدوثه فِيْ حمل سابق.
    • الولادة السابقة لطفل كبير جدًا أو ولادة جنين ميت لأسباب غير معروفة.
    • بدانة؛

    فِيْ الختام عزيزتي، بعد معرفة أعراض مرض السكري الخفِيْ والعوامل التي تؤدي إلَّى الإصابة بمرض السكري، يجب أن تعلم أن مرحلة ما قبل السكري يمكن أن تزيد أيضًا من فرص معاناتك من الإجهاد العصبي المستمر والضغط الشديد لفترة طويلة، لذا استرخ، اهدأ، تحدث إلَّى أحبائك واطلب المساعدة المتخصصة إذا لزم الأمر، وهُو أمر مهم للحد من التوتر ولتحسين الصحة العقلية والبدنية.

    يمكنك معرفة المزيد عَنّْ أسباب الأمراض المختلفة والمشاكل الصحية وأعراضها وطرق العلاج والوقاية فِيْ قسم الصحة.