تعبير عَنّْ إكرام الضيف

التعبير عَنّْ الاحترام للضيف

إن تكريم الضيف من أهم السمات التي حثنا عليها الدين الإسلامي، وهذه هِيْ سنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فِيْ حديث مشرّف فِيْ اليوم الأخير، دعه يكرم ضيفه “. كان العطاء مع الآخرين سمة عربية قديمة، لذلك من خلال موضوعَنّْا اليوم نتعلم كَيْفَِيْة كتابة مقال عَنّْ تكريم عَنّْاصر الضيف على النحو التالي

عَنّْاصر

  • مقدمة عَنّْ الموضوع
  • آداب الضيف.
  • تكريم عام الضيف على عهد الرسول.
  • اختتام الموضوع

مقدمة عَنّْ الموضوع

الضيافة من السمات التي انتشرت فِيْ العصور القديمة بين العرب، لأنها من الصفات التي يمكن أن تزيد من الصداقة والحب بين الناس، حيث يشعر الضيف بأنه فِيْ بيته من كثرة ما حصل عليه من صاحب المنزل ولذلك فقد حرص الله تعالى على تشجيعَنّْا على تكريم الضيف وإظهار صفات الفروسية والشهامة من خلال القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية الشريفة.

آداب عبادة الضيف فِيْ الإسلام

قال الله تعالى فِيْ سورة الحشر الآية 9 “وهم يفضلون أنفسهم على أنفسهم مع احتياجهم. كل ما يكفِيْه أولاده طعام”.

ولكن لما جاء الضيوف فضلوا الضيوف على الأبناء فجاء كلام الله تعالى يشرح للمسلمين ما هِيْ أهم قيمة تكريم الضيف فِيْ الإسلام، وأنه من الأمور التي يجب أن تكون. الحالي. فِيْ كل مسلم ومسلمة، ومن خلال عرضنا اليوم فِيْ موضوع إبداء احترام الضيف نقدم لكَمْ آداب الضيف على النحو التالي

  • يجب أن يستقبل الضيف بابتسامة مرحة ووجه ترحيبي حتى يشعر الضيف بأنه من الأشخاص المرغوبين فِيْ حضورهم، فإنه ينشر الفرح والسعادة. “ابن عباس رضي الله عَنّْه، قال لما جاء وفد عبد القيس إلَّى الرسول صلى الله عليه وسلم قال أهلا وسهلا بالوفد الذي أتى بغير خجل ولا ندم .. الحديث.
  • كَمْا يجب مراعاة الضيف أثناء المقابلة وعدم توجيهه إليه بكلمات مهِيْنة حتى لا يقع فِيْ موقف غير مرغوب فِيْه.
  • تجنب أن يقوم الضيف بأي أعمال منزلية فِيْ المنزل لأن هذا من أسوأ أنواع السلام.
  • لا تلوم الضيف على تأخره وما شابه وابحث عَنّْ عذر حتى لا يقع فِيْ موقف محرج.
  • وضع جميع أنواع الطعام أمام الضيف ليحصل على ما يشاء دون اللجوء إلَّى السؤال.
  • بعد أن يقضي وقتًا مع ضيف ويريد الذهاب عليه أن يقف معه إلَّى باب المنزل “. وبحسب ابن حنبل، قال أبو عبيد” لما أردت أن أقف وقف معي. فقلت لا تفعل ذلك يا أبا عبد الله. قال قال الشعبي بعد أن تنتهِيْ من زيارة الزائر تذهب معه إلَّى باب البيت وتأخذ ركابه …
  • يجب توخي الحذر لضمان تقديم العَنّْاصر المختلفة للضيف فِيْ أفضل وأنظف حالة حتى لا تضر بصحة الضيف.
  • احرص أيضًا على عدم انتهاك خصوصية الضيف بالحديث عَنّْ الأشياء الشخصية التي لا يريد التحدث عَنّْها.
  • لا تترك الضيف وحده فِيْ المنزل لفترة طويلة، لأنه سيشعر بالحرج الشديد.

بر الضيف سنة عَنّْد النبي صلى الله عليه وسلم

فِيْ سياق الحديث المستمر عَنّْ تعبير تكريم الضيف، اشتهر الرسول صلى الله عليه وسلم بكرمه وحسن ضيافته فِيْ مهمة. فلما عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلَّى خديجة من غار حراء خاف من لقاء جبريل – عليه السلام – فقال لخديجة خديجة، ما الأمر معي كنت خائفة على نفسي فقال لها الخبر فقالت لها خديجة لا، افرحي، لأن الله لن يهِيْنك أبدًا. بالله اجمعوا روابط القرابة، وتؤمنون بالحديث، وتتحملون كل شيء، وتكسبون الفقراء، وتكرم الضيف، وتساعد على تحدّي الحق ». للبخاري ومسلم.

لقد جمع الرسول صلى الله عليه وسلم الإيمان بالله واليوم الآخر مع ضيافة الضيف، حيث قال “من آمن بالله واليوم الآخر لا يضر بجاره ومن آمن به”. ينبغي أن يكون الله واليوم الآخر كريمًا لضيفك، ومن يؤمن بالله واليوم الآخر يجب أن يتكلم جيدًا أو يسكت. “البخاري ومسلم.

وحثنا الرسول على إعطاء الضيف جميع الحقوق، حيث ذكر فِيْ الحديث أن للضيف حق الضيافة “ابن عمرو رضي الله عَنّْهما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال له وإياك حق عليك. رواه البخاري كَمْا قال ابن حجر فِيْ الفتح قوله (لضيفك) فِيْ فتح زاي أي لضيفك، وقال النبي صلى الله عليه وسلم “الليل. فالنزيل حق لكل مسلم، فمن استيقظ على هلاكه ملزم بالدين، إن شاء، يملي، وإن شاء غادر. رواه أبو داود وصححه الألباني.

قال صلى الله عليه وسلم (إذا بقيت مع الناس وأمروا منك ما يلزم الضيف، فقبله، وإلا فخذ عَنّْه حق الضيف). رواه البخاري ومسلم.

إن تكريم الضيف من الأسباب التي تساعد المسلم على النجاح منه، فِيْ حديث السنة النبوية الشريفة، حيث “فِيْ حديث عائشة رضي الله عَنّْها أكدت خديجة للنبي – صلى الله عليه وسلم – وحلف أن الله لن يذله أبدا فِيْ حسن أخلاقه. ومن بينهم تكريم الضيف قالت له “لا، افرحي، فإن الله لا يخذلك أبدًا”. رواه البخاري ومسلم.

كَمْا أن تكريم الضيف من أسباب دخول الجنة “قال النبي صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس، أبشروا السلام وأطعموا، وصلوا وهم نائمون. يدخل الجنة بسلام “رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.

جعل الله تكريم الضيف من أهم الأسباب التي تجعل المسلم ينعم بالنعيم ووفرة الخيرات فِيْ الحياة، فِيْ حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال “فِيْ الجنة هناك. قال يا رسول الله من هِيْ قال “من أحسن الكلام أطعم الطعام، وصلى الله فِيْ الليل عَنّْد نومه”. رواه أحمد وحسنه الأرنؤوط.

إن تكريم الضيف من صفات الله عز وجل الحبيبة، فقد ورد عَنّْ أبي هريرة – رضي الله عَنّْه – أن رجلاً جاء إلَّى النبي صلى الله عليه وسلم، أرسل نسائه فقالوا ليس لنا إلا الماء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من يضيفها أو يضيفها قال رجل من الأنصار أنا. فأخذه إلَّى زوجته وقال أكرم ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت ليس لنا إلا رزق أولادي. قال حضري طعامك وكن مصباحك وانام أولادك إذا أرادوا العشاء. أعدت الطعام وأصبحت لها المصباح والنوم لأولادها. ثم نهضت وكأنها تصلح مصباحها، فأطفأته، وبدأوا يروه أنهم يأكلون. وقال صلى الله عليه وسلم “ضحك الله أو تعجب من أفعالك الليلة. فأعلن الله عَنّْ أبي هريرة – رضي الله عَنّْه – أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وأرسل إلَّى نسائه، فقالوا ليس لنا إلا الماء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من يضيفها أو يضيفها قال رجل من الأنصار أنا. فأخذه إلَّى زوجته وقال أكرم ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت ليس لنا إلا رزق أولادي. قال حضري طعامك وكن مصباحك وانام أولادك إذا أرادوا العشاء. أعدت الطعام وأصبحت لها المصباح والنوم لأولادها. ثم نهضت وكأنها تصلح مصباحها، فأطفأت المصباح، فبدأوا فِيْ إظهار أنهم يأكلون. وسلم وقال ضحك الله الليلة أو تعجب من أفعالك، فأوحى الله تعالى {وفضلوا أنفسهم وإن أصابتهم} رواه البخاري.