أعراض سيولة الدم عَنّْد الرضع والأطفال

الهِيْموفِيْليا (أو الهِيْموفِيْليا) هُو اضطراب وراثي يشير إلَّى فشل تخثر الدم الطبيعي بسبب نقص البروتين.إذا كان طفلك مصابًا بالهِيْموفِيْليا، فقد ينزف بعد الإصابة لفترة أطول مما لو كان الدم يتخثر بشكل طبيعي. لذلك يجب على كل أم أن تعرف أعراض النزيف عَنّْد الرضع والأطفال حتى تتعامل معها بشكل جيد وتجنب مخاطرها.

ترقق الدم هُو مرض وراثي، لأنه يحدث نتيجة تغير فِيْ الجينات التي تنتقل إلَّى الأطفال من الوالدين أو أثناء النمو فِيْ الرحم، ويصيب الرجال أكثر من النساء. هذه الحالة غير قابلة للشفاء تمامًا، ولكن يمكن علاجها لتخفِيْف الأعراض ومنع حدوث مضاعفات صحية فِيْ المستقبل. وفقًا للاتحاد العالمي للهِيْموفِيْليا (WFH)، يولد واحد من كل 10000 شخص مصابًا بهذا المرض.

علامات تدفق الدم عَنّْد الرضع والأطفال

يتم تشخيص عدد صغير من الأطفال بالهِيْموفِيْليا فِيْ الأشهر الستة الأولى من حياتهم لأنه من غير المحتمل أن يكون لديهم إصابة قد تؤدي إلَّى حدوث نزيف. مع تقدم الأطفال فِيْ السن وزيادة نشاطهم، قد يشتبه الطبيب فِيْ الإصابة بمرض القلاع، على سبيل المثال، إذا تعرضوا لإصابة طفِيْفة تؤدي إلَّى نزيف حاد. تختلف علامات وأعراض مرض القلاع تبعًا لمستوى عامل التجلط لدى الطفل.

فِيْما يلي الأعراض الشائعة التي تظهر فِيْ سن الثانية عَنّْد الأطفال المصابين بالهِيْموفِيْليا

نزيف خارجي يظهر على الجسم

  • دم فِيْ البول أو البراز.
  • كدمات عميقة وكبيرة.
  • نزيف أنفِيْ متكرر بدون سبب واضح.
  • نزيف الأسنان.
  • دم فِيْ القيء
  • التهِيْج والقلق غير المبرر للأطفال.

نزيف داخلي

  • يحدث داخل الجسم، مثل النزيف الداخلي فِيْ المفاصل (الركبتين أو الوركين) وهُو شائع عَنّْد الأطفال المصابين بالهِيْموفِيْليا، مما يسبب آلام المفاصل وتورمها.

ثلاثة أنواع من مميعات الدم

الأنواع الثلاثة للهِيْموفِيْليا (أو الهِيْموفِيْليا) هِيْ A و B و C أو A و B و C.

الهِيْموفِيْليا A و B هما الأكثر شيوعًا، ووفقًا للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم (NHLBI)، فإن ثمانية من كل عشرة مصابين بالهِيْموفِيْليا مصابون بالهِيْموفِيْليا أ.

أسباب ترقق الدم

معظم أنواع مميعات الدم وراثية، ولكن حوالي 30٪ من الأطفال المصابين ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض ويصابون به بسبب تغير غير متوقع فِيْ أحد الجينات المشاركة فِيْ تدفق الدم.

الوقاية والعلاج من ترقق الدم

لا يوجد علاج نهائي لاضطراب تدفق الدم، ولكن يمكن إدارته بنجاح إذا عرفنا متى وكَيْفَ تحدث نوبة النزيف، فِيْ حين أنه من المهم استشارة الطبيب للحصول على علاج منتظم للمساعدة فِيْ عملية تخثر الدم الطبيعية المفقودة، ويمكن للعلاج تضمن

  • الحفاظ على وزن صحي زيادة الوزن يمكن أن تضغط على أجزاء من الجسم وتزيد من خطر النزيف. إذا كان طفلك يعاني من زيادة الوزن، تحدث إلَّى طبيبك حول التحكَمْ فِيْ الوزن.
  • العَنّْاية بالأسنان تأكد من قيام طفلك بتنظيف أسنانه بانتظام، فالمحافظة على صحة الأسنان قدر الإمكان ستقلل من فرصة إصابة طفلك بنزيف اللثة أو الحاجة إلَّى علاج الأسنان.
  • قد يتطلب النزيف فِيْ المفاصل جراحة لإعادة تأهِيْل المفصل المصاب، الأمر الذي يتطلب علاجًا طبيعيًا وتمارين لتقوية العضلات فِيْ جميع أنحاء المنطقة المصابة.

مضاعفات ترقق الدم

تجنب مضاعفات تدفق الدم يسهل على المريض وعائلته ويساعدهم على التمتع بصحة جيدة. تشمل هذه المضاعفات

  • نزيف داخلي فِيْ المفاصل أو العضلات.
  • التهاب المفاصل.
  • مشاكل المفاصل طويلة الأمد.
  • انتفاخ وانتفاخ شديد فِيْ العضلات والعظام.
  • الإصابة بالأمراض الناتجة عَنّْ نقل الدم (عَنّْد فقد نسبة كبيرة من الدم).

بعد عرض أعراض تدفق الدم عَنّْد الرضع والأطفال فِيْ المقال، نوصي كل أم بالاهتمام بهذه الأعراض، وإذا لاحظت أيًا منها، اطلب المساعدة الطبية من أجل الحصول على ما يلزم وتقليل الضرر إلَّى الحد الأدنى. أو منعه تمامًا.